17 - 03 - 2014, 03:15 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
توبوا، لأنه لَيسَ هناك وقتَ كثيرَ متُبقَ الآن: 25/5/1993
فاسولا: إيلى إيلى، إلهي، بمراحمك الصالحة تعال واَحْميني! يا من أقمتني من القبرِ لا تَحجب وجهكَ القدوّس عنّي. تعال إِلى جانبي! لماذا اَشْعر بأنكَ مبتعد عني؟
أنى أبدو كلغزَ لكثيرين، كظاهرة، لكنك بنفسك سَألتني أنْ أكُونَ صداك,َ ألَم تسألني؟ لماذا يُزعجُ صداكَ آذانهم إذن عندما أعلن أعاجيبكَ علانية ؟ أهي قوتكَ الهائلة التي تُخيّفهم؟ أهي قوتكَ الهائلة التي تَتْركهم مَرتعدينَ؟ هل صوتك الذى يرعد من السّماءِ حول الأرض، في كل أمةِ، وفي كل مدينةِ، هو الذي يعَذّبهم؟
هَلْ بسبب تقدمك الملوكي الذى كْشف لهم بقوة أنهم صاروا في رّهبةِ؟ هل لأني اَصْرخُ في زّواياِ الأرض الأربع أن السّماءِ ستُغرقُ قريباً بمجيئك وأن التوبة يَجِبُ أَنْ تكون حالاً، حتى أنهم، حتى أنهم رَوَّعوا؟ أم أنه بسبب انهمار بركاتكِ ورّحمتكِ أنهم قد شكوا؟ أُخبرني، هل هى نداءاتُ المعاناةِ التى تَجيءُ من الأبِ، إلى الحد أنهم لا يُستطيعوا أَنْ يُدركوا؟
أن نداءاتكَ للوحدةِ والسلام والمصالحة تَدوّيِ في السّماءِ وعلى الأرضِ، ومع ذلك من يَستمعُ؟ من يُستطيع أَنْ يَفْهمَ؟ أن لحمهم يَتعفّنُ تحت جلدهم، ومع ذلك عندما تَصْرخُ، " النجاة ! " لا أحد يَستمعُ. . .
آه يا إيلي، كثيرين جداً من يَنتظرون أن أَقع في الخطأِ وأتجه لسقوطي لأنهم لم يسَبَقَ أَنْ فَهموا كيف ممكن أن تُحملَ يدّ الخاطى في يدّكَ.
إيلى، أنهم ما سَبَقَ أَنْ فَهموا لماذا نركض أنت وأنا بلهفة عند كل زاوية شارع لنوقظ الموتى، لماذا هذا التّعاونِ؟ ولماذا تُرسلني عند مفترق طرقِ كل مدينةِ لأُعلنَ أنّ ملكوتكَ في متناول اليد.
فبماذا أنا أَتّهمُ ؟ لماذا أُخَوفُ وأُرفض؟ أه يا إيلى، أنهم يُعاملونني كآني نفاية الأرضِ؛ إهانة على إهانةِ، افتراء بعد افتراء، لَيسَ لأني أَهتمَّ بأسمى وبسمعتي، بل لأني مُرشدة من قبل روحك القدوس، إنه روحكَ الذى يهينوه. أنهم يُهدّمونَ أعمال روحكِ ويسْقطونِ أي حجر كان وما زال يعيد بناء مذابحك.
أه يا إيلى، يا من أنت بغاية العطف في كل وَقْت، لماذا تبتعد عني بعيدا في بعض الأوقات ؟ أَنْظرُ! أنظرْ كيف أنى أُجاهد في هذه الصّحراءِ وتعال وأنقذني من ذلك العليق وتلك الأشّواكِ التى تُحيط بي، التى تَخْنقُني وتُمزّقني ! أفتحْ الطريق أمامي!
هَلْ على أن أنوح طوال النهار لصممهم؟ هَلْ لَستُ بشر، ألَيْسَ من حقي أنْ أضعفَ، ألَيْسَ من حقي أن أحزن من وقت لآخر؟ أليس لقلبي الحق فى أن يخذلني ؟
أه يا إيلى، حتى متى علينا أَنْ نَنتظرَ النّصرةِ؟ حتى متى يَجِبُ أَنْ نَنتظرَ؟ حتى متى ستَدُومُ هذه الظّلمةِ ؟
إنّ جراحَ أبنكِ عميقة بشكل لا يُصدق. دموع أبنكِ وأمنا المباركةِ قَدْ تَحوّلتْ إلى دّمِ ، حتى متى إذن يا إيلى ستبقى على هذا المشهد ؟ إلى متى علينا أن نَنتظرُ هذه النّصرةِ؟
إن مؤامرة الخونةِ قَدْ تغلغلت الآن في قلبِ هيكلك مثل الأفاعيِ والحيات، مُنزلقين في الممراتِ يَنتظرونَ ليَضْربوا الحقيقة ويحولوا الحقيقةَ الأزلية رأساً على عقب وإلي شيء كاذب، بنَصْبِ رجستهم المخربة في قلبِ هيكلك ليَلغوا ذبيحة أبنك الأبدية .
إيلي! ليس هناك سلامُ في داركَ . . . وقريباً سَتَغطّي الظلمة داركِ ومثل أرملة في الحدادِ، ومفجوعة، سَتَلْبسُ داركَ حجابها الأسود. لذا، هَلْ لَنْ تَتدخّلَ يا إيلي؟
الإله الآب: أن صوت دينونتى سَيُسْمَعُ كزلزالِ عنيفِ
وهؤلاء الخونةِ سَيُضْرَبونَ بسبب الشّر الذى صُنع لأبنائي، الذين يُراق دمهم البريء كذبيحة.
إننى سَأَنتقمُ لداري،
لكن سيكون على العالمَ أَنْ يَحْصدَ ما لا يزال يزرعه.
إننى لا يُمكنُ أَنْ اَغْفرَ ذنوبهم ما لم يتوب العالمَ !
ها أنا أُرسلُ من أحبها كثيرا في عشِ تلك الأفاعيِ,
ها أنا أُرسلكَ بكلمتي نحو أعماقِ الظّلمةِ؛
ها أنا أُلقيك كمتحدثة بأسمى لتَنْشري رسائلي.
حبيبتي الغالية، حيثما تَجتازين، أنا، الرب، سأَتْركُ على آثاركَ نارا هادرة لتَلتهم القلوب الحجريةِ، ماحية الإلحادَ.
أنا سَأَجْعلهم يَقعونَ في ذراعيِّ، ذراعي إلههم,
آه، وكم سَيَكُونُ فظيعَ أَنْ يَقعوا في ذراعيِّ.
فى ومضةِ أنا سأحولهم لحواريين مُعَيَّنين،
وسَأُرسلهم كى يَحْموا كلمتي ويقيموا دعواي.
بُنيتي، كما تَعلّمتَ منّي، بهذه الطريقة أنا سَأُعلّمُ الآخرين أيضاً.
ها أنا الآن أرسل بين الذّئابِ من تبتهجُ بها نفسي والمحبوبة كثيراً، لأَكْشفَ عن وجهي القدّوس.
تب أيها الجيل!
أن آثامكَ قَدْ جَفّفتْ نفسك.
لماذا تَمُوتُ أيها جيل؟
تب وأنتَ سَتَعِيشُ!
تب لأنه لَيسَ هناك وقتَ كثيرَ متُبق,
أن المدمر سَيَكْشفُ نفسه في هذه الأيامِ الآتية، بالكامل!
أه فاسولا! من أستطيع أَنْ أحث ليَسْمعَ ويُحذّرَ؟
إلى من على أن أَتكلّمُ ومن سيَستمعُ؟
حيث أن كل شيء يأتى قُرْب النّهاية الآن والنّهاية قريبةُ،
اَذْهبُي وأُعلنُي رسائلي في كل ميدان؛
أذْهبُي واَنْشريُ نداءاتي الرّحيمة لأقاصي الأرض . . .
إنّ خميرةَ أولئك الذين يسْتِغْلِون داري قويةُ، فاحترسي واَحْفظُي عيناكَ مَفْتوحُة.
أفهمْي لماذا أنا أُرسلُ أبني وأمكَ المقدّسة ليَحْرسَا العالم في أيامكَ,
ها هى بركتي تكتسح عبر وجهَ كل العالمِ.
لذا اَرْفعُوا جميعاً أعينكمَ، وعندما ترفعونها، سَتَرون السماء مفتوحة على مصراعيها وتوَمْض بكل مجدها,
إن تابوت عهدي؛ رمز وجودي بينكم؛ رمز رحمتي وخلاصي؛ من يُظهر الرّحمة نحوكم جميعاً.
|
|
|
|