أن ناموسى لَيسَ صعب أَنْ تتبعوه إن كنتم تَحْبّوننيَ حقاً: 18/5/1993
الرب يسوع : فاسولتي، لك سلامي.
أنى أقول لك، يا من أحبها للغاية والمُفَضَّلة للغاية من أبي، أنا، يسوع الناصرى، قَدْ حَرّرتك
لقَدْ حَرّرتُكم جميعاً.
سبحيني وصلّى من أجل أولئك الذين ما زالتَ قلوبِهم بعيدةُ عن قلبي والمأخوذينُ بالعالمِ.
الحق الحق أقول لكم: إنّ الأيامَ تُحصى ومن كُنْتِم وما زِلتِم تَنتظرونهَ سيجيء فجأة عليكِم!
لذا كونوا مستعدينً. . .
وعيشوا كل يوم كما لو أنه يومكم الأخير على الأرضِ.
لقد مَجّدتَ أبي, فهل لن تُمجّديني؟
حقاً لقد جَلبتكَ، أنا مُخلّصك, لكي تَتْبعي خطاي .
أنى أقول لك أن كل من يَخْدمني يَجِبُ أَنْ يَتْبعني حتى النّهايةَ؛
كل من يَطْلبني سَيَجدُ حياة؛
كل من يَستمعُ لصوتي ولكَلِماتي، سَيَتحمّل التجارب بلا تذمر.
أن ناموسى لَيسَ صعب أَنْ تتبعوه إن كنتم تَحْبونّني حقاً.
أن الحبّ يَقْهرُ؛
الحبّ يُبرهن؛
الحبُّ يَتحمّلُ بصبر,
لذا تعالى ولا تَرْفضي لى شيئاً؛
لا تخافى, أن قلبي لهو لُجة من الحبِّ.
أنى أُباركُكم جميعاً من صميمِ قلبي يا أصدقائي الصغار.
فيما بعد
الرب يسوع : سّلامُ لك.
كَرّرْى بعدي هذه الكَلِماتِ:
يسوع نورى،
يسوع مرشدي,
أنى اَحْبّكَ، لأنك أريتني الطّريقَ.
أيها الروح القدوس، رفيقي القدّوس وصديقي.
يا من تَهْمسُ في أذني بالمشورةِ والحكمة والتعزية، أنى اَحْبّكَ، لأنك سَمحتَ لعيني أَنْ تَرى وتسْمعَ.
أنى أُمجّدكَ، لأنك أقمتني من الموت، ولأنكَ أصبحت منّاً حلواً من السّماءِ،
لقد أصبحت خبزي اليومي.
لقَدْ وَاسيتَ نفسي الحزينة والشقية؛
أنك تَهتمُّ بي في تلك الصّحراءِ وتُنتبه لاحتياجاتي.
أنكَ تُذّرى عطاياك بلهبُ هادر لكل البشر، لأجل مجدِ الثّالوثِ القدّوسِ.
أعطنا جميعاً النّعمةِ،
أعطنا أَنْ نُكرّسَ أنفسنا لأَطاعةَ شريعتك، وأن يُصبحُ ناموسك لذّتنا.
آمين.
حسناً. أنى اَحْبّكَ وأُبارككَ. ....... محبوبكَ.