عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 03 - 2014, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

والآن سَأَسمّيك بعد آلامِي "فاسولا آلامِ يسوع": 2/3/1993

الرب يسوع: سلام لك، كرسّى كُلّ دقيقة مِنْ حياتِكِ لي، للقلب المقدّس،
اليوم أقول لك يا فاسولتي عِيشُي كما لو أنه آخر يومُ لك على الأرضِ؛
يَنبغي أَنْ تَفعْلَي كلّ ما يمكنك فعله لتعَيْشي بقدّاسِة,
أيّ تعدي لشريعتي مِنْ جهتك سَيَكُونُ مكروها في نظرِي!
أتفَهمَين يا فاسولتي, مكروها . . . .
أيتها الخاضعة للخطية, لا تتخلّى أبداً عن أحكامِي؛
كُلّ تقدمة تُقدم لى بحبِّ لي سَتستخدم لخلاص النفوس؛
أيتها الخاضعة للضعفِ، اتكئي عليّ وثِقي بقوَّتِي الأبديّةِ؛
تجذّري فى قلبِي المقدّسِ لتنَالي القوّةِ والنور؛
أنظري، ألم أفَضَّلُك لأكَشْف لك عن وجهِي إليك ولأريك كُلّ كنوز قلبِي المقدّسِ؟
ألم أريك مجد كنيستِي؟
وبكَشْف وجهِي إليك كَشفتُه لملايينِ آخرين .
يسوع هو اسمُي وأنت لي، إلى الأبد،
والآن أنا سَأَسمّيك بعد آلامى: فاسولا آلام يسوع,
والآن، صلّي يا فاسولا آلامى مَعي لأن وقتِ الصوم الكبيرِ هذا سَيصْبَحُ ثقيلَ عليّ؛
توجهي نحو الآبَّ ورددي بعدي هذه الكلماتِ:

أبّي الأبدي،
ليتقدس اسمُكَ،
أن نعْرِفك لهو حياةُ أبديّةُ،
أن نعْرِفك لهو أَنْنا نعْرفَ الحقَّ،
يا أبّ كُلّ الحكمة، قدّسُني بروحِك القدوس كي يَنْطقُ قلبي بأقوالَ مليئة بالحكمةِ؛
أيها الفريد والكامل، يا ينبوع الحبِّ المهيبِ، إن عظمتك تفْتنُ قلبَي ليمجدك ليلاً ونهاراً؛
يا ينبوع المرّ والصبارِ، عطر نفسي المسكينة بعطرِكِ الرقيقِ كي عندما أَلتقي بملكَي وأبنك الحبيبَ، لا يَلتفتَ بنظرَه بعيداً عني؛
أن أعْرِفك لمعناه أن أكون فى نورك، هذا النور الذي سَيُريني الطريقَ ويَجتذبُني علي خطي أبنك الحبيبِ؛
يا بئر الماءِ الحيِّ، تعال،
تعال واغْمرني, أنا أبنتك, في ينبوعِكَ الذي يَتدفّقُ بوفرة من هيكلك؛
آه يا إلهي! إني أَحبُّك لدرجة البكاء!
دعْ نفسي المسكينةَ تَشتاقُ إلى كُلّ ما هو مقدّس،
دعْ نفسي تَتذوّقُ حنانك،
يهوه، أنك أنت إلهَي، أُمجّدُ اسمَكَ،
لأنك نَظرَت إلى نفسي المسكينةِ وملأتها بسطوعِ مجدك؛
إن قلبُي يُرنم لك الآن يا أبتاه،
تَبتهجُ روحَي في روحِكِ؛
آه يا إلهي، يا أبي، أسْمحُ لنفسي أن تستسلم في ذراعيك المحبّةِ بوضع ختمِكِ على قلبِي كي يُصبح حبّي لَك أقوى مِنْ الموتِ نفسه؛
آمين
كُونُي يا طفلتي مثل ينبوع لتروي الأرض القاحلةِ .
فاسولا: إلهي القدير، أسْمح لنفسي أن تَثْبت فيك. لقد وَجدتُ سلاماً حقيقياً فيك يا أبّي. يهوه، ربي وملكي مِنْذ البِدء؛ مساءا وصباحا وظهرا أَحبُّك، أني عطشي للقدوس الذي لَمسَ أصبعَه قلبِي وبلمحة واحدة مِنْ لمحاتِه فتّن قلبَي. ربي، ها أنا أَقِفُ أمامك الآن، أقل من أن تنَظْر إلّى، فأنا مازلَت أسيرة فى هذه البريّةِ، تعال بجانبِي، لأن كثيرين من المضطهدين يتعقبونني .
الله الأب: كُوني كشجرة مَغْرُوسةُ على مجاري المياهِ،
متروكة أنت لن تكوني؛ أنا بنفسي حافظك .
فاسولا: بصوت عالي أَصْرخُ الآن لمنقذِي، يا يسوع! أيها القلب المقدّس! يا من غطّستَ نفسي في معمودية الحبِّ، لا تَدع نفسي تخذلك!
الرب يسوع: أَنا أيضاً حاميك , أَنا معروفُ بأنني أدِافَع عن من هم أكثر بؤسا وأخلّصُهم مِنْ مضطهديهم،
لقد جزت إليك بكأسي لتشُرْبيه مَعي. . . .
ألا تَعْرفي لماذا أتيت إليك؟
لا تَخافي، سلام لك؛
لقد جِئتُ إليك لأسُكْب من خلالك محبتي الغير محدودة على هذا الجيلِ؛
لقد جِئتُ أيضاً لأذكركم بأن رئيس السلامِ آت؛
بالطريقِة التى رحل بها هو سَيُرجعُ؛
أنا سَأَرجع أَكِّيد كالفجرِ؛
لقد جِئتُ أيضاً لأخبر كُلّ شخصِ بما هو مكتوبُ في كتابِ الحقِّ،
ولأفسّرُ لكم في كلماتِ بسيطةِ ما لم تفهمُوه؛
لقد فضّلَك أَبي بأن تحملي معي صليبَ الوحدةِ والمصالحةِ وبأن تعبري هذه الصحراءِ مَعي، بجانبي؛
لقد فعل القدير أمور عظيمةَ لَك؛
إننى سَأَجْعلُ صوتَي يَكُونُ مسموعا في كل مكان بالرغم مِنْ المعارضاتِ؛
أنصتْي يا فاسيليكي، بسبب الجراحِ البالغة التى أصابتك مِن قِبل متّهميكِ الذين هم الواقع متّهميني أنا، فأن أجرك سَيَكُونُ عظيما في السماء؛
أنا لا أَستطيعُ استثنائك من ذلك التفضيلِ؛
إن عدالتي سَتَرتفعُ إلى ذروتِها مَع هؤلاء التُجّارِ،
لأنهم حقاً أولئك التُجّارِ الذين ارتدّوا عن كنيستَي،
لقد قايضوا الحقّ بالكذب؛
إن عيناي تَريان كُلّ شيءَ وأذنَاي تسْمعانِ كُلّ شيءَ؛
لقد رَأيتُ أموراً مخيفة في هيكلي من ذات أولئك الذين يتّهمُونك،
صلّي من أجلهم يا بُنيتي؛
إن الخداع هو مبدأُ سلوكِهم؛
آه كلا، أنهم لم يتصالحوا؛
أنهم لم يَتوقّفوا باعتبار أنّني أَعْرفُ كُلّ شرّورهم!
إن قلوبهم مشتعلة كشعلة شديدة في اهتياج مؤامرتِهم لتَبديدك مع رسائلِي؛
أنهم يُتآمرونَ معا ً؛
أنها فقط المصالح الشخصيّة يا أبنتي التي تَجْعلُهم يُريدونَ حَجْب صوتِي الذي يَأتي من خلالك!
إن الاحتيال والظلمُ يملأن أفواههم؛
أنهم قَدْ يَحنونَ قوسَهم ويُصوّبونَ عليك، لكن الأسلحةَ التي أعدّوها سَتَقْتلُهم الواحد بعد الآخر ما لم يَتُوبواَ ويَصنعون سلاماً مَعي؛
إني أَقُولُ لهؤلاء التُجّارِ: " إن ثرواتكَم سَتُصادرُ. . . . ،
وأنتم, مذعورِين، سَتَجْلسُون على الأرض عراه؛
إن تخلّيتم عن كُلّ الآثام التى اقترفتَموها، سَيغْفرُ لكم؛
ليس هناك وقتَ كثيرَ متَبق!
توقفوا عن فعَل الشرِّ وعودوا إلّي؛
لماذا أنتم مُتَلَهِّفين أن تمَوتوا كتجارِ؟
أنا لَنْ أُسّر من أهانتكم،
أنتم يا من تَأْتون مِنْ بيتِي, توبوا وأنتم سَتَحيون!
إنّ يَدَّ الأبِّ ممدودة بالبركة على كُلّ من ينْشدُونه،
أيها التاجر؛ أنشد الآبِّ سريعا لأجل نعمته وهو سَيُنصتُ
وأنت يا أبنتي أَقُولُ لك: أصْمدي، كُونُي قوية وواصلي أَنْ تكُونَي صداي؛
كُوني كسيف ذو حدّين وأعلني رسائلي بقوةِ وحماسِ؛
صلّي من قلبك من أجل تحولِ العالمِ كي تُدرك الأمم حنان روحِي القدوس؛
دعيهم يرون محبُّتي وسلامي وصبري ورحمتي وأمانتي من خلال هذه الرسائلِ،
تجرئي وضعي فى ذهنك بِأَنِّي مَعك وأمامك؛
عانقي صليبُي الذي سَيَقُودُك إلى السماءِ؛
أحيي كنيستُي وأبهجي نفسي؛
أمضي فى سلام وافعلي واجباتُكَ البسيطةُ الأخرى؛
أدْعوني لأشَارُكك فيهم معك؛
أنا, يسوع, أُباركُك؛ باركيني وسبّحيني؛
فاسولا: مُباركا يَكُونُ الرب. مٌسبحاً يَكُونُ الرب يسوع.