إن رحمتي عظيمةُ، لكن شدَّتَي كعظمتها: 19/2/1993
الرب يسوع: سلام حبيبتي؛ هَلْ أنت واحد مَعي؟
فاسولا: اجعلْ روحي واحد مع روحكَ. أنك أنت فقط من تستطيع أَنْ تفَعلُ ذلك يا رب .
الرب يسوع: أَني مسرورُ بأنّك شاعرة بعدمِكَ وبأنك بدوني لا تستطيعي أَنْ تفعلي شيءِ
أتكئى عليّ وأنا سَأَجْتذبُ روحَكَ إلّي؛
إن الحبّ بقربك وروحي عليك, أسْمحي لي بمُوَاصَلَة رسالةِ أمسِ؛
أسمعْيني: أخبرْيهم بأنّ الرحمةِ والغضبِ على حدّ سواء ينتميان إلىّ،
كم هائلاً أن أغُفْر وأن أسُكْب الغضب؛
إن رحمتي عظيمةُ، لكن شدَّتَي كعظمتها؛
ها أنت تَرين يا أبنتي، قريباً سَأُظهرُ عدالتَي أيضاً,
لخطتَي وقت مُحدد؛
نداءاتي الرحيمة لَها أيضاً وقت مُحدد؛
ما أن ينتهي وقتِ الرحمةِ، سَأُظهرُ لكُلّ شخصَ، الصالح والشرير, بأنّ شدَّتَي عظيمة كرحمتِي،
بأنّ غضبي قوي كمغفرتِي,
كُلّ الأشياء التى أنبّأتْ بها سَتجوز بسرعة شديدة الآن؛
لا شيء منها يُمْكِنُ أَنْ يُسقَطَ؛
لقد تَكلّمتُ معك عن الارتداد، الارتداد الذي قيّدَ أيادي أفضل رفاقي وجرّدُهم بسبب سرعتِه وحجمه؛
ألَمْ أقل بأنّ مطارنة سيُعارضُون مطارنة وكيف أن أساقفة سَيُعارضونَ أساقفةَ وبأن كثيرِين فى طريقِهم نحو الجحيمِ؟
لقد أضعفَوا كنيستَي بمعاركهم التى لا تنتهي؛
إن روحِ التمرّدِ هذا يَزدهرُ اليوم من داخل موضعِي المقدّسِ؛
هَلْ تَتذكّرين الرؤيةَ التى أَعطيتها لك عن الأفاعي الزْاحفُة في جميع أنحاء أسرار المذبحِ المقدّسةَ؟
ألَمْ أُوضحْ لك كم كثيرين منهم يُعارضُ البابا؟
وكيف أنهم ينحونه جانبا؟
لقد أعطيتُك وصف تفصيلي عنْ التمرّدِ الداخلي فى كنيستِي؛
صديقتي المخلصة، أسْمحي لي أن أتَوَقُّف هنا؛ سَنَوصل لاحقاً؛
ظلّي بقربي وسرّيني .