عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 03 - 2014, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,189

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

الأرض سَتَهتزُّ وتَترنّحُ من موضعِها: 18/2/1993

فاسولا: إلهي، إلى متى ستَسْمحُ لهم بأن يتَحدّونك؟
الرب يسوع: عندما سَأَتكلّمُ إليهم في المرة القادمة، سَأَنْشئُ عاصفة!
فاسولا: لقد ازدروا بمشورتَكَ في المركزِ المسيحي العالميِ للكنائس، لقد نَهضَوا وغادرَوا في منتصفِ الاجتماع. وكما تعرف، أعظم المعارضات في المجلسِ العالميِ للكنائسِ والذين لَمْ يُريدْوا وجودَي هناك ولا لقائي، كَانت مِنْ عشيرتي.
الرب يسوع: لكن من غلب سَيَحنيهم أضعاف. . . .
أنظري يا فاسولا آلامِي، لَك سلامُي،
لا تبحثي عن أحد سواي!
أيتها النفس التى لآلامِي، أخْرجي إلى الأممِ واتْركْي المعارضاتَ لي،
إننى سَأَجْعلُ من يقاومُونني ينْهضُون مِنْ مقاعدِهم وسأَحنيهم مُضاعفا؛
ثِقي بي، أخْرجي إلى الأممِ وذكّرْي كُلّ أحد بحبِّي وبأن يسوع يَعْني المنقذ، الفادى وبأن عظمة حبِّي لَكم جميعا تتجاوزُ كُلّ شيءَ. . .
لا تَنْظرْي ليسارِكَ ولا ليمينِكَ،
تذكّري كَيف أن أبي مُتأثرا ببؤسِكَ فمنحك سلامَه كي تُقدمي هذا السلامِ إلى كُلّ شخصِ؛
إن أبي، مُتأثرا بضعفِكَ العجيب فأظهرَ لك وجهَه ومن خلالك أظهره للآخرين؛
إن روحي القدوس فرحَاً بعدمِكَ تمّلك عليك ونصبُ عرشَه فيك ليسود على نفسك،
وأنا مَلأتُ قلبَكَ بثرواتِ قلبِي المقدّسِ؛
قريباً يا حبيبة نفسي, سَيغطّيك الكتان الأبيض وأنا بنفسي سَأُغلّفُك في قلبِي،
سأغْمرُك بنوري,
لذا أسمحي يا طفلِة آلامِي المُتَوهِّجةِ لي باسْتِخْدام يَدِّكَ الصَغيرةِ لفترة أطول،
اكتبْي: لقد خَرجتُ مِنْ السماءِ لأصل إليكم،
لكن هَلْ أصغيتم إلّى؟
لقد خَرجتُ عرشِي لأجئ طوال الطّريق إلى مسكنكم لأتَوَدُّد إليكم ولأذكّرُكم بأنّكم ورثةَ ملكوتِي؛
لقد خَرجتُ من موضع سكنِاي وقُصِدَت القفارَ باحثِاً عنكم؛
إن سيد السماواتِ لمَ يحَرمَكم من محبَّته، أَبَداً!
لقد سَمحتُ لأعينِكَم يا خْليقتي أن تنَظْر للملك في جمالِه، لأجَتذْبكم؛ لأكرم اسمِي,
لقد أيقظتُ المَوتى ليبشروكم بملكوتي؛ فأين هي استجابتكَم؟
وأنت يا من تَتحدّثُ عن الوحدةِ، هَلْ تَعتقدُ أن الكلماتَ الفارغةَ سَتُوحّدُكم؟
مَنْ منكم مستعد للتخلي عن كُلّ راحته ويَتْبعَني؟
أخبرُوني، مَنْ منكم سَيكُونُ أول من ينهي معاناتَي وآهاتَي لأجل الوحدةِ والسلامِ قَبْلَ أَنْ تَحين الساعةَ؟
تلك الساعةِ التي ستَتْركُ كُلّ ملائكتي مرتعدة؛
مَنْ منكم سيكون النفس التى سَتُزرع فى الأممَ بذارِ الحبِّ والسلامِ؟
مَنْ الذى سَيَتْبعُ النور بإخلاص من أجلي متوسّلا بأسمى نهارا وليلا؟
مَنْ منكم جميعا سَيكُونُ أول من يضْع أقدامِه على آثارِ قدماي الملطّخة بالدمِ؟
هَلْ تَطْلبُونني بصدق؟
أنظروا، ستأتي الأيام عندما سأجيء برعدِ ونار،
لَكنِّي سَأَجِدُ، لفرط ضِيقِي، كثيرين مِنْكم غافلون وفي سُبات عميقِ!
ها أنا أُرسلُ لك يا خَلْيقتي رسول بعد رسولِ لأخترق صممكم، لكني ضجرت من مقاومتِكَم ومن عدم مبالاتكم؛
لقد ضجرت لأبعد حدٍ من برودتِكَم؛
لقد ضجرت من تكبّرِكَم وصلابتِكَم عندما يتعلق الأمر بتجمّعكم للوحدةِ؛
لقد ملأتَم كأسَ الذهولِ وأفضتموها؛
مُنتشيين من صوتِكَم تقاومون صوتَي،
لَكنَّ لَنْ يَكُونَ ذلك إلى الأبد،
فقريباً سَتَسقطون لأنكم قاومتَم صوتَي بصوتِكم الفارغِ المُضَلِّلِ،
من الطبيعي أن تكون كنيستي في خرابِ بسبب انقسامكم؛
أنكم لا تُطبّقُون مشورتَي ولا تُزاولُون رغباتَي لِنَقصِ الإيمان،
لَكنِّي سَأَفْضحُ قلوبَكَم لكم وللعالم بأكملهِ،
سَأَفْضحُ كَمْ كُنْتَم تُخطّطُون فى الخفاء أن تهْدموا شريعتي؛
لقد أَوْشَكَ الختم السادس أَنْ يُفض وستُغمركم جميعا الظلمةِ,
ولَنْ يكون هناك نور لأن الدخانِ الصاعد مِنْ الهاويةِ سَيَكُون مثل دخانِ آت مِنْ أتون هائل حتى أن الشمس والسماء سَيظلّمان بسببه؛
ومِنْ كأسِ عدالتي سَأجْعلُكم تُماثلُون الحيّاتَ والأفاعي،
سَأجْعلُكم تَزْحفُون على بطونِكَم وتَأْكلَون التراب في أيامِ الظلمةِ هذه؛
إنى سَأسْحقُكم إلى الأرض لأذكركم بأنّكم لَسْتَم أفضل مِنْ الأفاعي. . . .
أنكم سَتَخْتنقُون وتَغصون في آثامِكَم؛
في غضبِي سَأَدْهسُكم، سأسحقكم بغضبِي!
أترون؟ إن ملائكتي الأربعة واقِفة الآن حول عرشِي مُنتبهة، مُنتظرة أوامرَي؛
عندما سَتَسْمعُون دوّي الرعدِ وتَرون وميض البرقِ, أعْلموا أنّ ساعةَ عدالتِي قد حانت؛
سَتَهتزُّ الأرض, ومثل شهاب سَتترنّحُ من موضعِها،
الجبالَ والجُزُرَ ستُقتلعُ مِنْ مواضعِها،
أمم كاملة سَتُبادُ،
السماء سَتَتلاشى كلفافة تَلْفُّ، كما رَأيتَ ذلك في رؤيتِكَ يا أبنتي؛
معاناة عظيمة سَتَحْدثُ فى كُلّ المسكونة، والويل لغير المؤمنين!
أصغي إلىّ: من المؤكد أَنْ البشر يقولون لك اليوم:
"آه، لكن الإله الحيّ سيرحمنا، إن نبوءتكَ لَيستْ مِنْ الرب بل مِنْ نفسك".
قولي لهم: بالرغم من أنّكم تعتقدون أنكم أحياءَ، إلا أنكم أموات؛ إن شكوككَم تُدينُكم، لأنكم رَفضتَم أن تصدقوا فى زمن رحمتي ومَنعتَم صوتَي من أن ينتِشر عبر رسلي لأحذر ولأنْقذ خليقتِي،
أنتم أيضاً سَتَمُوتُون كالأشرار؛
عندما تحين ساعة الظلمةِ، سَأُظهرُ لكم داخلَكَم؛ سَأَدير نفوسكم, الداخلى سيكون خارجاً,
وعندما سَتَرون نفوسكم سوداء كالفحمَ، لن تَختبرُون فقط ضيقُة لم يسبق أن اختبرتموها من قبل، بل سَتَقرعون صدركَم متألمين قائلين أنّ ظلمتَكَم أسوأ بكثير من الظلمة التي تُحيطُ بكم.
أما أنت . . .
إننى سَأُظهرُ عدالتَي للأممِ وستشعر كُلّ الأمم بعقابي عندما تحين هذه الساعةِ؛
إنني سَأَجْعلُ الحياةَ الإنسانيةَ أندرَ من أي وقت مضى؛
وعندما يَسترضى غضبي، سَأَضِعُ عرشَي في كل واحد مِنْكم،
وبصوت واحد وبقلب واحد وبلغة واحدة سَتُمجّدُونني ..... أنا الحمل .
يَكْفي هذا لليوم يا فاسولتي؛
لا تتمرري مَن شعبِكَ، ولا يُضطرب قلبَكَ أيتها النفس؛
إنى سَأُظهرُك إلى العالمِ كعلامة عن الوحدةِ؛
أنك ستُعارضُين وتَرْفضُين, لَكنَّك تَعْرفُين الآن لماذا:
لأن الوحدةَ غيرُ مُرَغوبة، كما أن الحبّ غيرُ مُرغوب فى قلوب عديدة,
إن الإخلاصِ مفقودُ. . . .
تعالى ..... نحن؟
فاسولا: نعم يا إلهى .