أدى عملُكَ بقدر ما تستطيعي لكن أحْذرَي أن تُهملَي أفضلَ جزءَ: 2/2/1993
الرب يسوع: إن روحي عليك؛ نهاراً وليلاً اَنتظرتك !
احترمْي قواعدَي!
لماذا تَتراجعُين عن لقاءاتَنا؟
الآن تَقُولين، "إلى متى هذا التأخير؟ "عندما تمضي بضع دقائق؛ بينما أنا، أنا من اَنتظرتك أيام عديدة!
حتى متى أَتحمّلُك؟
أنك تَقُولُين إن فرحكَ يَكْمنُ في أنْ تكُونَي بقربيّ؛ مسكينة أنت دوما أيتها المخلوقة الصَغيرة الضئيلة،
لا تنْسي مَنْ أقامك على قدمِيكَ؛
لقد عاملتُك بلطف وكُنْتُ سنّدك؛ فسّري لى إذن غيابكَ!
فاسولا: امنحْ المسكينة والمحتاجةَ فرصةَ أخرى! أَني لا أُسّر بشيءِ على الأرضِ إلا بحضورِكَ!
الرب يسوع: قرّرْي إذن أن تكُونَي مَعي!
لقد دَعوتُك إلى قلبِي، أنني لمَ أدَعوك للإدارةِ؛
فاسولا: لكن من سيؤدى العملَ؟
الرب يسوع: ها أنت لا تعترفي بخطيئتكَ!
فاسولا: نعم، لقد أَثمتُ لأني لم أَحْفظُ قواعدك .
الرب يسوع: ولم تَكُوني مخلصه لي، قُولي ذلك!
فاسولا : ولم أكن مخلصة لكَ.
الرب يسوع: قولي: سَأَسبح ربي وسَتَعِيشُ نفسي من أجلَهُ هو فقط وسَأَخْدمُه هو فقط، وسترنم شفاهي لَهُ هو فقط، وسينتبه قلبي له هو فقط،
والآن، قلبي سَيَخفق لَهُ هو فقط؛ آمين؛
هَلّ بإمكان التراب أن يُمجّدُني؟
هَلّ بإمكانه أَنْ يُعلن تسبيحه لي؟
كلا، كلا ما لم يعِيشُ روحي داخل هذا الترابِ؛
بدوني أنت لا شيءَ؛ النور الذى في عينِيكَ يَأْتي مِنْ نوري
إننى سَأُعلّمُك أن تطَيعَيني لأنني سَأَسوّيك بالأرض؛ كيف بغير ذلك سترينني؟
لقد نويت أن أجعلك تتَقَدُّمي فى القداسةِ
أنى سَأُكلّلُ كُلّ خططي بالنجاحِ، فلا تحرميني مِنْ لقائك؛
أدى عملُكَ بقدر ما تستطيعي، لكن أحْذري أن تُهملَي أفضلَ جزء؛
اعتمدْي عليّ كي أهبك مساندةِ وأن أدعمْك؛
صلّي؛ نحن؟