17 - 03 - 2014, 03:06 PM
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
القلب المقدّس: 6/1/1993
فاسولا: ربي يسوع؟ يا حبيب الأبِّ، إن حقول بلادي مُدمّرة ، لقد أَصْبَحت الآن مأوى للسحالي والعناكب، ألم تعد توجد هناك؟ ألم تعد توجد في هذه الأمةِ؟ لماذا لم تعد تتقدّمَ؟ لماذا تَتْركُهم بعيداً؟ لقد زَحفَ الموت من تحت أبوابِهم. . . يا أبن الإله القدير، متى ستُظهر قداستَكَ في هذه الأمةِ؟ لما تَبْكي يا ملكي ؟
الرب يسوع: إني أَبْكي على كبريائِها المفرطِ. . . .
كيف ينبغي أن َأَتعاملُ مع كبريائِهم المفرطِ؟
أنهم لا يَنصتون لروحِي ويَتْبعونَ مبادئَ قلوبِهم المتكبرةِ,
فاسولا: بصدق يا إله كُلّ القداسة، ألا أفعْلُ كل ما بوسعي لخِدْمَتك، ألست أتشفع للوحدةِ؟ هَلّ بإمكاني أَنْ أَحني الحديد بيدي المجردة؟ ومع ذلك فنارك بإمكانها أَنْ تَفعلُ ذلك. بإمكان غناك وكنوزكِ قلبِكَ المقدّسِ أَنْ يَفعلا ذلك.
الرب يسوع: يَجِبُ إذن أَنْ أَطْلبَ منك المزيد . . .
يَجِبُ أَنْ أَطْلبَ منك اكثر
كُلّ ما تَعطيه لي سَيكُونُ لأرَبْطكم جميعاً معا بحب
ولأنيرُ قلوبَكَم كي تنفتح روحكِم لروحِي الذي سَيُعلّمُكم أعماقَ أبّيكِم الذى في السماء، وجواهر الحكمة الخفية .
فاسولا: ها هى الفاقة عند قدمِتكِ لتخِدْمَك أيها القدير.
الرب يسوع: نعم! ثِقْي بي؛ أنى سَأُساندُك دائماً، فلا تخَافَي؛ . . .
أنظري إلىّ. . . . .
إن حلقي أجف مِنْ الرقِّ والأبِّ لَنْ يَتحمّل هذا المنظرِ أكثرِ؛
إنّ العالمَ يُغضبُه هو وكل ملكوتُه,
لقد أَصْبَحَ العالم شرّيرَ جداً، وذراعي لا تستطيعُ مسكُ ذراعه أكثرُ مِنْ السُقُوط عليكم؛ . . . .
الحديد يُمْكِنُ أَنْ يُنصَهرَ، فلا تفْقدَي شجاعتك. . .
لا تَنْسِي أنّني أرسلتُك بسيف في يَدِّكَ ليتَوَهُّج مثل البرقِ للمتكبرِين،
فهذه الأخبارِ، التى أعطيتُها لك لتحَمْليها، تُغضبُ قلوبهم بقوّة؛
أنها تُزعج نفوسهم وتجعل رُكَبَهم ترتِعد؛
أما بالنسبة لأمتِكَ، فأنا سَأَصهرُها كمن يَصهرُ الحديد بالنارِ . . .
وهم سَيَتقدّمونَ نحو القداسةِ؛
الشّيء الذي وَجدَ، لا يُمْكِنُه أبَداً أن يمَوت،
الشّيء الذي ينُعشُ التأجّج ويَجْلبُ حياةً مرئيةً في كنيستِي لَنْ ينقرض أبداً؛
ها أنت تَشْهدين نهضة قلبِي المقدّسِ بذات عينِكَ وبعيني من تقُولُ: "إني أَعْرفُه وأَحبُّه"
إن ما يُنفّذُ اليوم لن يتم بدون ألم وتضحّية؛
أننى سَأَحفظ الوفاءَ القلبِي المقدّسِ حياً وكُلّ ما علّمتُه يُبين ذلك؛ هذا هو وعدُي؛
لقد أعطيتَ أن تشَهدَ نهضة قلبِي المقدّسِ كي يكون بإمكانك أَنْ تَقدمى شهادتَكَ؛
كي تكُونَ تضحيةَ من أْخذُ آثامَكِ بعيداً امتيازا؛
إني أَقْبلُ الشهادةَ التي تَعطيها لي بروحِي؛ فما تَريه بعينِيكَ هو تحقيق لأزمنتِكَ .
|
|
|
|