عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 03 - 2014, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

متى سيَجيزون مرسوماً بالإجماع للاحتفال بعيدَ الفصح في تاريخِ واحد؟: 21/12/1992

الرب يسوع: أبنة قلبِي المقدّسِ، أوَدُّ أن تكِتبَي؛
اسْتمعُي مِنْ السماءِ لصوتِي
إن كلماتي عنْ المصالحةِ والسلامِ والوحدةِ لَمْ تُسْمَع ولا احترمت،
لقد تَكلّمتُ مرّة ولَنْ أَتكلّمَ ثانيةً؛ أنا لن أُضيفُ شيءَ الآن؛
فاسولا: إلهي، أن الأمر لَيسَ سهلا على ما يبدو
الرب يسوع: أُريدُ أَنْ يَرْعدَ صوتَكَ هذه الأيامِ في يناير !
أُريدُ أَنْ يَرْعدَ صوتَكَ عاليا كما لم يحدث من قبل!
أنك سَتَتكلّمُين نيابة عني
دعي العالم بأكملهُ يَسْمعُ: إنّ الأيامَ تَحصي الآن، ليس هناك وقت كثير متبق والنعمةَ التي تطوق البشر سَتَأتي فجأة وبدون مقدمات إلى نهايتِها. . . .
سيحدث هذا كي يُدركُ العالمَ كَمْ كَانتْ رحمتَي وصلاحي اللذان تَدفّقا لأسفل مِنْ فوق سنة بعد أخرى عظيمان؛ . . . .
قُولْي للذين يعملَون لأجل الوحدةِ أن ينَظْروا إلى السماواتَ؛ ليَرونَ كم تبعد عنْ الأرضِ؟
هكذا قلوبهم بعيدة مِنْ بعضهم البعض
هكذا هم مبتعدين عندما سيجيزون جميعاً مرسوم جماعيِ للاحتفال بعيدَ الفصح فى تاريخ واحد .
لقد ضجرت من سماع لغتِهم النبيلةِ،
ربما تكون ملائمةُ وبليغةُ لهم لكنها لي تَبْدو مثل القرع على الأجراس،
لأنها فارغُة بالفراغِ؛
لقد جِئتُ لأتكَلم معهم، أولاً، بدافع القلق، ثمّ بدافع الشفقة، لكن لا أحد خفّضَ صوتَه حتي الآن إلى يومنا هذا للاستماع إلى صوتِي؛
وا أسفاًه عليك يا من تقُولُ أنّك في خدمتِي ومع ذلك تَمْنعُ ملكوتي من أن يجد الوحدةِ والاستقرار!
لَكنَّه لَيسَ أنت الذي سَتُعيدُ ملكوتَي متحدا . . . .
لأنك لا تفْهمُ أيّ شئَ ولن تفْهم . . . .
إن كنت، بالرغم مِنْ نداءاتِي السماويةِ، لَمْ تعي أعماقَ قلبِي، فكَيْفَ ستَكْشفُ حججَ فكري؟
كَيْفَ ستَفْهمُ غني قلبِي المقدّسِ؟
أنني لمَ أتَكلّم بأمثالِ، ولا تَكلّمَت بألغازِ، لقد أَخذتُ كلماتَ بسيطةَ لأتكَلم معكم؛
لقد وبّختُ المسئولين وجُمِعتُهم معا لأتكلم معهم
لكن هَلْ لاحظوا لهفة قلبِي؟
لقد كان من واجبهم أَنْ يَصدروا نداءَ رسميَ؛
لقد وبّختُ السلطاتَ
أنني لمَ أجيء ذلك اليومِ لأهَاجَمَهم، بل لأقدم لهم زيّتا ليمَلْئوا مصابيحِهم، لئلا يصيب الأذى كنيستِي أكثر من ذلك
لكن كم من منهم مدَّ يده إلى السماءِ، ليَدْعوني؟
هل يُدركونَ كيف يًراق دمّي مرتان مثل الماء ؟
ليت آهاتُي تَصِلُ آذانَهم هذه المرةِ. . . .
ما غَرستْه يميني أنفُصِل، لأثنين، ثمّ لثلاثة، ثمّ قَطَّع إرْبًا‏؛
أين هي الكرمةِ التى غْرسُتها ؟ . . . .
كان هناك ذات يومٍ كرمة، انتظرت منها كُلّ موسم أن تُثْمر عنبِا
لقد غَطّت الوديان والجبال وامتدَّت إلى ما بعد البحارِ، لأنها تَأصّلَت في أملاكي، في ميراثِي
لقد نَشرتُ أغصانها لتصُل لزوايا الأرضِ الأربع ولتمْلئ العالمَ بالثمار؛
لكن بدلاً مِنْ يحافظوا عليها، أهملوها،
سْمحُوا للأشواكِ والعليق أن يكثروا حولها، فخَنْقوا غصن بعد غصن، نبتة بعد نبتةِ؛
تلك النبتِة المُختَاَرةِ التى غَرستْها يميني قد سُوّيتْ الآن بالأرض
والجمال والمجد والثمر الذى تًثمره يسقط الآن مثل ثّمار عفّنةِ؛
ليس هناك حاجة إذن للامتلاء فخراً، وتوقّفُوا عن يكون لكم أعينِ متكبرةِ
فأخطائكِم تتضاعفُ وأعمالكَم ترتد على رؤوسكم؛
لقد جِئتُ لأمَلْئ مصابيحِكَم بالزيتِ، فأضيئُوا مصابيحَكَم واستخدموها الآن لكي تَروا إلي أين أنتم ذْاهبين؛
كل من يُهملُ إنارة مصباحِه هذه الأيامِ ويَستخدمه، سَيَؤخذُ منه ويُعطىَ لشخص آخر؛
دعيهم يَصلّوا ويَقُولونَ هذه الكلماتِ:

إلهي، يا من تَقِفُ بيننا، تَرْعانا؛
ضعَ عرشُكَ الملوكيُ في وسط كرمتِكَ وأعطنا أوامرَكَ؛
يا إلهي القدّوس بكُلّ القداسة, نقّينا كي نَصون سلامةَ بيتِكِ وكرمتِكَ،
تدخّلُ بمودّة واحْمي ما غرسته يمينك؛
لقد خذلناك، لَكنَّنا نَعْرفُ ونَؤمن ونثق بأنّك سَتَفْتحُ أبوّابكِ،
لتدع نهرِ الحياةِ يتدفق على كرمتِكَ،
ومرةً أخرى سَتنبت منها أغصان سَتُثمرُ وتُصبحُ كرمة ملوكية،
ملوكية أكثر من أي وقت مضى لأن روحَك القدوس، مانح الحياةِ, سَيَظلل عليها
آمينَ.
وأنت يا فاسولتي، إن آلامكَ سَتُعلّمُك أن تَكُونَي صبورَة؛
ألَمْ تَسْمعْي أنّ الصبرِ يُنشأ مثابرةً والمثابرةَ تُنشأ رجاءاً؟
وهذا الرجاء، على هذا الرجاء سَيقوم ملكوتَي
فليُمجّدُني كلّ جزء من نفسك الآن؛
لقد وسمك روحي القدوس بختمِي، فلا تخافي؛
سَيُميّز القساوسة والكهنة والمعلمون والأساقفة والكاردينالات نداءَ الراعي وأنا سَأُجدّدُ اذهانهم
كي تُسحق ذاتهم القديمة
وسَيُدركونَ تماما بِأَنِّي فى طريقِي للرجوع لأغير هيئة كلّ خَلْيقَتي في الصلاح وقداسةِ الحقّ
تعالى يا بنيتي، تعالى يا بنيتي الغالية، أنا معك .

انتهت رسائل 1992 عدد الزوار تحرك من 14,099 إلى 16,765....... نشكر المسيح