17 - 03 - 2014, 03:05 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
بكُلّ قلوبكمَ ..... قدّسُوا اسمَي: 13/12/1992 فاسولا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ, لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ, لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى الأَرْضِ. خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ. وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضاً لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا. وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. بالمسيح يسوع ربنا. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.
أبانا، الذى ُكْشَفُ حبّه للصغار منّا، أرحم خَلْيقِتكِ! لقد منحتنا حريَّتنا كعطية مجّانية لنسْتِخدمها كما نشاء، لَكنَّنا حولنا حريَّتَنا ضدّنا. كنصل شفرةِ حلاقة في يَدِّ رضيعِ، استخدمناها لتُقطّيع أنفسنا حتى الموت. . .
تعال وحوّلُ انتباهَنا إلى اسمِكَ القدّوسِ، وإلا سَنُقطّعُ أنفسنا أرباً أرباً!
أَتضرّعُ إليك يا إلهي القدير في ضيقاتنا، هَلْ ستُنجينا، أَم سَتَهرب مِنْ توسلي؟
الإله الآب: أبنتي، أنك مسؤوله عن رسائلي
إنني أُرسلتك إلي العالمِ مِنْ أمةِ إلى أمةِ لتنادى بالتوبةِ ولتَقللي هذه البرية
بالفعل الحشود تَتجمهرُ حولك؛ فقد بلغ مسامعهم إني أَتكلّمُ
وأمة بعد أمةِ تَتحدّثُ عنك
أنهم يَقُولونَ لبعضهم البعض: "فلنَذْهبُ ونَسْمعُ ما يَقُولُه الرب"
أنهم يأتون بالآلاف ويَجْلُسون أمامك وينصتون لكلماتِكَ
لكن مَنْ يَعْملُ بها؟
من يُقدر الأمر منهم؟
أنك مثل أغنية حبّ غَنّتْ بلحن جميل؛ فكلماتكَ تَفْتنُهم، لكن مَنْ منهم يعمل برسائلَي؟
هل فَهموا كلماتَ: المصالحة والسلام والحبّ والوحدة؟
عندما سيشتعل الكبريت والنيران الآكلة, وهذا بغاية القرب الآن, سَيَكتشفونَ حينئذ أنّني أرسلتُ نبيا بينهم؛
لقد أعطيتُكم وصاياي منذ البدء
لقد سألتكم أن تحَبَّوني، أنا ربكم، من كُلّ قلوبكَم وكُلّ نفوسكم وكُلّ فكركم
اليوم أَسألكم أن تسَمحوا لي بلَمْس نفوسكم لكى تتمكن قلوبكِم أن تسبحني وأن تقول لى: لا موت ولا حياة، لا ملائكَة ولا رئاساتَ، لا شيء موجِودُ ولا شيء عتيد أن يأتي، لا قوات أَو علّو أَو عمق، ولا أيّ شيء مَخْلُوق، سَيَفصل بينكم وبين محبّتَكَم لي .
أَنا حصنكم؛
أعْلموا أنّ حبَّي يُكشف حتى للأصغر منكم
لا تَبْحثْوا عن نجاتكم بنور العالمَ، لأنكم تَعْرفُون أنّ العالمَ لا يَستطيعُ أن يهْبكم حياةُ؛
قريباً سَيَكُونُ عرشي وعرش الحملِ في موضعِه وستتجدد نفوسكم بنوري الذى لا يُدرك
لأنني، أنا أبوكَم، نْويت أن أنعش ذاكرةِ نفوسكم وأن أجْعلُ قلوبَكَم تَنشد لي كلمة يا آبانا الآبّ!
أُني أقول لكم، أنكم لا تَنتمون للعالمِ، فلماذا إذن لازِلتَم تَسْمحُون لأنفسكم بأن تنخْدَعوا مراراً وتكراراً؟
منذ تأسيسِ الأرضِ دَعوتُكم باسمِكَم, لكن عندما عرضت عليكم السلام، السلام الشامل، أخترتم جميعا تقريباً الحربِ
ومع ذلك، فأني أَسْكبُ روحي القدوس الآن ليذكركم بأصولكم الحقيقيةِ وبأنّكم جميعا ذريتَي
لكن ذريتَي اليوم مُمْتلُئةُ بالكلماتِ الميتةِ. . . .
أَنا قدّوسُ القديسين الذي حَملتُكم أولاً
إلى متى ستُقاومُ نفوسكم تلك الأعينِ التي أبصرتكم أولاً؟
وإلى متى ستُنكرُ نفوسكم نداءاتَي الحزينة؟
كثيرين مِنْكم ما زالوا يُدلّلونَ رجسة الخرابِ في أكثر مجالات نفوسكم عمقاً
ألا ترون كيف أن الحية تُضلّلُكم مرات عديدة بنفس الطّريقة التى ضلّلُت بها آدم وحواء؟
إن الشيطان يوسوس لكم، بلا كللّ وبمكر, أن تقَطْعوا كُلّ روابطكَم السماوية التي تَرْبطُكم بي، أنا أبوكَم الذى في السماء
أنه ينَوَّم ذاكرةَ نفوسكم مغناطيسيّا ليجَعْلكم تُصدّقُون أنّكم يتامي, مُحدثاً هكذا هوة بينكم وبيني، أنا إلهكَم
إن الشيطان يُريدُ أن يفَصْلكم عنّي وأن يقَطع حبل سرّتكم الذي يُوحّدُكم بي والذي تفيض منه فيكم أنهار الحياةِ.
أيها الجيل، أنكم ما زلتم لم تصمموا على أختيارى؛ فمتى ستُقرّرُون الرُجُوع إلّي؟
أتُريدُون أجتياز عتبةَ هذا العصرِ بنيرانِ مُشتَعِلةِ؟
بكبريتِ ونار آكلةِ؟
كَيْفَ استطاعت نفوسكم أن تَستبدلُ مجدى بتقليد لا قيمة له يُقدّمُه لكم الشريّر يومياً؟
أطلبوا مني خبزِكَم اليوميِ وأنا سَأَعطيه لكم!
لماذا تريدون جميعاً الانصات للحية؟
أنا وأنتم نعْرفُ أنّ الشيطانِ هو أبُّو الأكاذيبِ، فلماذا إذن تواصلون الإصغاء له؟
أنا، خالقكَم، أبوكَم, أَدعوكم للرجوع إلّي
آمنوا بنداءاتِي الحزينة
هَلْ ستُواصلُ نفوسكم مُصَادَقَة المتمرد، أَم سَتَتنازلُون وتنُزُلون مِنْ عروشِكَم وتَتوبون؟
عليكم أن تَقْرروا؛ لم يعد هناك وقتَ كثيرَ متبقى.
إني أُذكّرُكم بأن تحَذَروا المعلمين والأنبياء الكذبة الذين يُسبّبونَ الخرابِ لنفوسكم بإساءة تفسير الإنجيلَ، قائلين لكم أنّ الروحَ القدس ليس مَعكم ليذكركم بأسسِكَم وليذكركم من أين أتيتم
لقد جَعلوا من نفوسكم خرابا وحفروا هوة هائلة بينكم وبيني, أنا أبوكِم
لا تَتْركونُهم ينشرون هذا الخرابِ في نفوسكم ويُضلّلونَكم بالاعتقاد بأني تَركتُكم يتامى
فهؤلاء الأنبياء الكذبة جعلو مِنْ أبني، يسوع, كاذبا, ومِنْ الإنجيلِ صنج نحاس فارغة ترن
جعلوا مِنْ كلمتِي قبراً فاغرا فاه؛
لذا أحْذروا أولئك المعلمين الكذبة، الذين يقولون لكم أنّ روحَي القدوس لا يَستطيعُ النُزُول ليجرى فيكم معجزات وعجائب
أحْذرُوا من الذي يُدينُون روحَي القدوس الذي يُذكّرُكم في أيامِكَم أكثر مِنْ أي وقت مضي بأسسِكَم
أحْذروا من الذين يُحافظون على المظهرَ الخارجيَ للدينِ لكنهم يَرْفضُون قدرته الداخليةَ
القدرة الداخلية التي هى روحُي القدوس.
وإن أفتري علي أي أحد منكم وأحزَنُ لأنكم تَشْهدُون للحقَّ، استّنجدوا بأمِّكَم المقدّسةِ؛ فأنها سَتَعزّي نفوسكم وتُشجعكم
إن أصابكم العالمَ بجراح بليغة، اتّسنجدوا بأمِّكَم وهي سَتُضمّدُ جراحَكِم بحبِّها الأموميِ وحنانِها
مثلما اعتنتْ بإبنِي الحبيبِ سَتَعتني أمّكَم المقدّسة بكم أيضاً
في بؤسِكَم وحزنُكم ستَأْتي إليكم طَائرَة وتَأْخذُكم نحو قلبِها، ذلك القلبِ الذي حَبلَ بمُخلّصكمَ
سَتُعلّمُكم أمّكَم المقدّسة التى في السماء أن تَنشروا ملكوتِي على الأرضِ بتعليمكم أن تحَبَّونني
لذا, ليكن الحبُّ مبدأَ حياتِكَم
ليكن الحبّ جذرَكَم
أسْمحوا لي، أنا أبوكَم، أن أربطكم بي
أسْمحُوا لي أن أَمْس نفوسكم
تعالوا إلّي وارتموا فى أحضاني
أي لذة أعظم مِنْ أَنْ تُحْمَلَوا على تلك الأيدي التي خْلَقَتكم؟
ضِعُوا أذنُكَم على فَمِّي، ذلك الفَمِّ الذي نفخ فيكم نسمة حياة، ومِنْ ترابِ التربةِ أحييتُكم لتَغَلُّبوا الأرضِ
لقد لَمستُكم وسألتكم أن تصغوا لكلمتِي
تعالوا، عليكم أَنْ تَحفظوا قلوبِكَم مستقيمة
تخلّوا عن آثامكم التي تلوّثُ نفوسكم وقدّسُوا اسمُي من كُلّ قلوبكَم.
|
|
|
|