إننى لَنْ أَفْرضَ نفسي عليك:10/12/1992
الرب يسوع: أفرحي لكونى أنقذتُك؛ أسْمحي لي الآن أن اسْتِخْدمك لأجل مجدِي؛ أحضري أبنائي ليفَهْموا المعرفةِ التى نَقلتها إليك؛ تابعى تصرفك بالطريقِة التى اتبعتيها في الاجتماعات الأخرى؛ ابتسمي عند لقائي، فإن حبّي لَك أعظمُ مما تظنين! تعالي، لقد رَفعتُك بالنعمةِ أنت وملايينِ آخرين، اسْمحُي لي الآن أن أرشد خطاِكَ .
فاسولا: يسوع !
الرب يسوع: ها أنا.
فاسولا: لا تَذْهبُ الآن!
الرب يسوع: لِماذا؟ هَلْ تُريدُني أَنْ أَبْقى ؟ آه، أتَرى؟ إنى لَنْ أَفْرضَ نفسي عليك. . . .
فاسولا: يسوع ؟
الرب يسوع: ها أنا.
فاسولا: تكلّمْ إلي .... أرجوكً.
الرب يسوع: إن الحبّ يَحبُّك؛ أحبُّيني واعطشي لي كما أعطش أنا إليَك
لاطفينى من وقت لآخر بالسَماح لي بالتكَلم في قلبِكَ
أفْهمُي أيتها النفس أنّك لَم تُخلقى من أجل هذا العالمِ بل لملكوتَي الذى في السماء
لذا تخلّى عن كلّ ما يربطك بالعالمِ وابْحثْي عن الأمور السماويةِ؛
تعالي؛ نحن؟
فاسولا : نعم يا رب!