هذا الارتدادِ أفقرَكم: 7/12/1992
الإله الآب : اكتبْي: أخبرْيهم أَنِّي أنا الأبُّ الكلّي الحنان؛ أخبرُيهم كيف أني أَنحنى لأصل إليهم، الآن؛
إن الحب والوفاء يَنْزلُ الآن ليعانقكم جميعاً
ليجددكم
ليْوقظكم ويَفيقكم مِنْ السبات المخيم على هذه الأرضِ
لا تَقُولْوا أَنني بعيد البلوغ وغير متأثّر ببؤسِكَم ومتجاهل لنداءاتِكَم؛
إن كانت النيرانَ تحرُق بلدانِكِم والحرائق تَلتهم شعوبَ الأرضِ فذلك كُلّه نتيجة الارتداد العظيمِ الذي استولىَ على أمةِ بعد أمةِ مُتَغَلغُلا في صميم شريعتي
إن هذا الارتداد أفقرَكم وجَعلَكم تَعتقدُون أنّكم يتامى. . . .
كَمْ أُشفقُ عليكم
أيها الجيل، إلى متى يَجِبُ أَنْ أَنتظرَ؟
إن تحذيراتُي ونداءاتُي تدوى فى كل الأرضَ
ومع أنَّ حزني شديد وعدالتُي تَطْفحُ الآن إلا أَنْي مازِال بإمكاني أن أَرْقُّ وأتَقْبلَ الإكرام الذى تُقدّمُونه لي؛
إنى مستعدُّ أن أغُفْر لكم من خلال الدمِّ المُراقُ مِن قِبل أبني ومن خلال ذبيحته
إن أوليتم أهتماما بكلماتَي فأنى, أنا, من خَلقتُكم بدافع الحب أَسْألُكم: هَلْ سأَسْمعُ منكم صرخة توبتكم؟ . . . .
أبنتي، مجّدُيني واكشفى بحب وجهَي القدّوسَ لكُلّ شخصِ!
إني أُباركُك وأُباركُ كُلّ شخص يُرافقُك؛