[nasser]

كلام وحكايات عن العدرا
لقبت العذراء بأنها
باب السماء
لأن المسيح له المجد نزل من السماء ودخل الى العالم بتجسده فى بطن العذراء وولادته منها فهى الباب الذى أوصل المسيح الينا بالجسد
ولأن شفاعات وصلوات السيدة العذراء المقبولى لدى الله تؤازرنا فى حياتنا على الأرض لكىنسلك حسب وصايا الرب يسوع المسيح وبالتالى تساعدنا فى النهاية على دخول السماء
العذراء دائمة البتولية
تؤمن الكنيسة الأرثوذكسية بأن السيدة العذراء حملت السيد المسيح وولدته وهى عذراء محتفظة ببتوليتها وظلت عذراء وبتولا حتى تنيحت:ولم تتزوج من يوسف أو من غيره ولم تنجب أولادا بعد ولادتها للمسيح..وآيات الكتاب المقدس تصدق على هذا..
عليقة موسى تتوقد بالنار ولكنها لم تكن تحترق(خر3(1-10) هى رمز للعذراء التى ولدت ولم تفقد بتوليتها
باب حزقيال(هذا الباب يكون مغلقا لا يفتح ولا يدخل منه انسان)
حز44
العذراء بستان للفضائل
الايمان
آمنت بكلام الملك عن سر التجسد العجيب الذى يقتضى منها:أن تحبل وتلد دون أن تعرف رجلا وقالت له(ليكن لى كقولك)(لو38:1) وطوبتها القديسة اليصابات على ذلك قائله(طوبى للتى آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب)(لو45:1)
الاتضاع
قالت للملاك بعد البشارة(هوذا أنا أمة الرب)(لو38:1) وعندما مدحتها اليصابات أنكرت نفسها وحولت الحديث الى تعظيم الرب(لو46:1)
الطاعة
أطاعت فى قبول البشارة
أطاعت فى الذهاب الى بيت لحم للاكتتاب(لو1:2)
أطاعت فى الهروب بابنها الى مصر(مت13:2)
أطاعت فى الانضمام الى يوحنا الحبيب كأم(يو37:19)
الخدمة
خدمت فى الهيكل-خدمت فى بيت يوسف النجار
خدمت اليصابات-خدمت عرس قانا الجليل
الصمت
تكلمت عبارات قليلة ولأشخاص محدودين رأت أحداث الميلاد فصمتت وكانت تحفظ جميع هذه الأمور متفكره بها فى قلبها(لو51:2)
الصلاة
فى الهيكل-فى بيت يوسف النجار
فى بيت زكريا الكاهن-فى العليه مع الرسل بعد صعود المخلص
العذراء الحمامة الحسنة
هناك ارتباط بين العذراء والحمامة
الحمامة وديعة والعذراء تميزت بالوداعة
الحمامة خادمه كانت تؤدى خدمة بنقل الرسائل قبل اكتشاف الطرق السريعة الآن والعذراء تميزت بروح الخدمة
الحمامة رسول سلام اذ حملت غصن الزيتون فى فمها معلنة زوال الطوفان وعودة السلام والعذراء حملت الينا المسيح الذى صنع السلام بين الآب والبشر
العذراء الشفيعة
شفاعة العذراء هى شفاعة توسلية أى شفاعة صلاة وطلب فهى تقدم توسلاتها الى الله من أجلنا والله يقبلها منها بالدالة التى لها عنده لأنه آمنت به وأحبته ونفذت وصاياه..وشفاعة السيدة العذراء قائمة وفعالة أثناء وجودها على الأرض وبعد نياحتها وانتقالها من هذا العالم لأنها حية بروحها حسب قول الرب(اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب ليس هو اله اموات بل اله أحياء لأن الجميع عنده أحياء)(لو20(37و38)
شفاعة العذراء التوسلية
اذن غير شفاعة المسيح التى هى شفاعة كفارية خلاصية ومعناها أن السيد المسيح بذبيحة جسده الكفارية الخلاصية التى قدمها على الصليب أى بالفداء الذى بدمه المسفوك قد صار وسيطا للبشر لدى الآب فصالحهم وسدد عنهم دين الخطية موفيا للعدل الالهى حقه لهذا عبر عنه يوحنا بقولهان أخطأ أحد فلنا شفيع عند الأب يسوع البار وهو كفارة لخطايانا)(يو2(1و2)
ومازلنا مع كلام وحكايات عن العدرا...