[nasser]

كلام وحكايات عن العدرا
نرى فى بشارة الملاك للعذراء:
1-نعمة سمائية:تمتعت بها العذراء وسمعت تحيتها من الملاك(سلام لك أيتها الممتلئة نعمة)
2-محبة الهيةالرب معك)فصارت لها شركة مقدسة مع الله هى له وهو فيها ويأتى منها
3-بركة روحيةمباركة أنت فى النساء)وفيما بعد هى قالت عن نفسها(منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى)
علامتان قدمهما الملاك لتأكيد البشارة للعذراء:
علامة مادية وهى أن اليصابات العاقر العجوزة تحبل
2-علامة منطقية وهى أنه ليس شىء غير ممكن لدى الله فالله قادر على كل شىء فكم من عواقر جعلن يلدن مثل سارة التى ولدت اسحق..وراحيل التى ولدت يوسف..وحنة ولدت صموئيل..واليصابات ولدت يوحنا
الشهر المريمى
بالنسبة للشرق يتسم شهر كيهك بأنه الشهر المريمى الذى فيه نمجد الله فى العذراء مريم ويظل اسمها يدوى من حناجر الشمامسة وفوق منابرها ونردد عليقة موسى حقا للعذراء مريم مكانتها فى بقية أشهر السنة فاليوم الحادى والعشرون واليوم التاسع والعشرون من كل شهر قبطى للعذراء دور كبير فيهما وبدءا من أول شهر مسرى حتى السادس عشر(7-22 أغسطس)
تأخذ العذراء حقها فى تسابيح وتماجيد وترانيم
أما الشهر المريمى فى الغرب فهو شهر مايو(أيار)والناس يتهافتون عصر كل يوم من شهر أيار الى الكنيسة فيتلون قسما من الوردية ويتأملون بأمجاد مريم ويرتلون أحلى الترانيم
القديسة مريم جوهرة والجوهرة حين ينظر اليها من أى جهة فلها جمالها وقال البابا شنودة الثالث:
الله عندما أراد أن يختار تلك الفتاة التى يحل فيها كان لابد أن يختارها مثلا أعلى فى الاتضاع حتى تستطيع أن تحتمل الكرامة التى يصنعها بها الله
والسيدة العذراء كانت من النوع القوى التى لا تهزه الكرامات والرؤى والاعلانات لأنها متواضعة
ومازلنا مع كلام وحكايات عن العدرا...