احرص ان تتم قانون المطانيات لانك عارف فائدتها فهى مخيفة للشياطين ومرعبة للجن وتجلب الرحمة وتقنى لااتضاع وبها تغفر الخطايا وكم اريد ان اقول انها ام كل الفضائل
عن صلاة القلب يقول الرسول يقول م كان فرحا فليرتل ولكن الصلاة اعظم من الترتيل ولها قوة فعالة من وقت لاخر وانت فى محل شغلك تقول فى قلبك ياربى يسوع المسيح ساعدنى يا ربى يسوع المسيح خلصنى انا
اسبحك يا ربى يسوع المسيح لان اسم يسوع حلو ولذيذ وهو السيف الذى نعذب به اعداءنا عود نفسك على تلاوة هذه الالفاظ التى اذا قلتها بكل قلبك قامت مقام الصلاة
قف فى القداس بخشوع ولا تنظر الى الاصوات وتلذذ سمعك فقط بل ضع فى نفسك انك واقف امام الله وهو منتظر لتطلب منه النعم والبركات لكى يهبها لك
اطلب فى وقت القداس بلجاجة كل ما انت فى احتياج اليه لانه هذا هو الوقت المقبول هذا الوقت الذى تفتح فيه ابواب السماء هذا الوقت الذى يكون فيه المسيح حاضرا مقدما جسده ودمه لنا لنأكل ونفوز بغفران خطايانا
صوم اللسان افضل من صوم الفم وصوم القلب من الغضب والافكار ومن الاضطراب افضل من الاثنين
بالصوم ننال المواهب الروحية ونتقرب من العزة الالهية وبه نحصل على طلبنا ويقبل سؤالنا
لا تعطى حبا فى الافتخار ولا حبا فى الظهور
داوم واكرم القراءة ان امكن اكثر من الصلاة لان القراءة هى ينبوع الصلاة الزكية لانه كما قلت لك ان اول عمل فى الفضيلة هو القراءة بغرض مستقيم
الذى يقرأفى الكتب لاجل معرفة طريق الفضيلة ينفتح امامه طريق الفضيلة
اجتهد قبل ما تعلم ان تعمل بما تريد ان تعلمه
المحبة هى والدة كل الفضائل ومنشئة القديسين ومكملة الابرار
لا تجعل المحبة تبرد بينك وبين اخيك لامور قد حصلت مهما تكن بل اشعل نار المحبة
تمسك بالتواضع لان من يتضع يرتفع والمتواضع محبوب من الله والناس ومنظره مخيف للشياطين بل محبوب من الملائكة والقديسين اعلم انه اذا كان الكبرياء اشر الرذائل فيكون التواضع اعظم الفضائل
يقول الاباء القديسون عن التواضع هو ان يحسب الانسان نفسه اصغر واحقر من سائر البشر وهذا هو الاتضاع مع الناس اما الاتضاع قدام الله هو ان يحسب الانسان نفسه خاطئا ولم يصنع صلاحا واحدا امام الله