[Mary Naeem]

«الوطن» تنشر المعالم الرئيسية لرسالة دكتوراه تحذر من انهيار السد العالي بسبب سدود إثيوبيا








أعد المهندس أحمد سلميان، المدرس المساعد بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، رسالة دكتوراه تؤكد أن سد النهضة المزمع إنشاؤه في الأراضي الإثيوبية سيتم انهياره بعد الانتهاء من بنائه؛ نظرا لوجود مشاكل فنية في بناء السد، وهو ما سيترتب عليه الإضرار بالمصالح المصرية والسودانية المتعلقة بأزمة السد دون الأراضي الإثيوبية، والتي قد تصل إلى انهيار السد العالي، حسب الدراسة.

قالت الرسالة، التي تم إعدادها بإشراف الدكتور علاء الظواهري، عضو اللجنة الثلاثية الخاصة بأزمة السد، والدكتور خالد حسين، والدكتور هشام بخيت، الأساتذة بجامعة القاهرة، إن السدود الإثيوبية الثلاث المزمع إنشاؤها ستنهار بالكامل نتيجة انهيار الحاجز الأساسي ما سيخلف آثارا ستؤثر على السد العالي في مصر وتجعله عرضة للانهيار.

]وحصلت "الوطن" على المعالم الأساسية للدراسة، حيث نفذ "سليمان" نموذج هيدروليكية لانهيار سد النهضة باستخدام عدد من النماذج والطرق الهيدروليكية وبيانات المناسيب الرقمية، إضافة لصور الأقمار الصناعية وبعض بيانات وزارة الري وتمت دراسة تأثير انهيار السدود الثلاث وثبت تأثيرها على السد العالي في مصر.

وأشارت الرسالة إلى أن انهيار السد لن تنعكس بأي شكل من الأشكال على الأراضي الإثيوبية حيث أنه مقام على الحدود الإثيوبية السودانية، ما سينقل الآثار إلى مصر.

ولفتت الرسالة إلى أن انهيار سدود "الروصيرص وسينار ومروي"، إضافة لانهيار الحاجز الأساسي للسد سيخلف آثارا على بحيرة ناصر، وفور وصولها لدرجة امتلاء 60% سيضغط على السد العالي ما يعرضه للانهيار.

وأوضحت الرسالة أن السد العالي سينهار بعد انهيار السدود الإثيوبية الأربعة بثلاث أسابيع نتيجة التدفقات المائية الناتجة عن الانهيار، فستصل المياه إلى مدينة الخرطوم في خلال أسبوع بتدفق أقصى من 230 متر مكعب على الثانية، وستصل إلى بحيرة ناصر خلال ثلاثة أسابيع بتدفق أقصى من 85 ألف متر مكعب على الثانية.

]وأشارت الرسالة إلى إمكانية التأثير على المنشآت المائية القائمة على طول مجرى السد وليس السد نفسه، حال وجود نسب ملأ تتراوح بين 0% إلى 50% في حالات التصرف المختلفة.


المصدر :