لم أصرف الروشتة
الاسم : د . ب . ج .....من.... قنا ......يقول :
ذات يوم شعرت بألم و مغص شديد جدا في البطن أخذت الدواء الذي لم ينفع وفي حوالي الساعة الحادية عشر مساء أحد الأيام إزداد الألم والقيء وأحضروا لي الطبيب متوسلين إليه حيث كان الوقت متأخرا والأطباء معظمهم في المصايف ولكن حضر الطبيب وجدني في أحسن صحة ولا يوجد بي أي شيء فقال هو ده اللي أنتم مشغولين عليه وأنا عندي حالات كثيرة في المستشفي ولكنه كشف علي وكتب الروشتة ومضي
وبعد أن مضي سألني أفراد أسرتي عن السر ماذا حدث فقلت لهم قبل صعود الدكتور إلي علي سلم العمارة شميت رائحة بخور شديدة في الحجرة وقتها كنت أضع كتاب معجزات للبابا كيرلس علي بطني وأحسست بزوال الألم وكأنه شيئا عجيبا يعمل في أحشائي وزال الألم بسرعة فائقة حتى أنني لم أصرف الروشته
ولم تعاودني الآلام ...... شكرا لله علي محبته الفائقة ولم آخذ من الدواء ولم تعاودني الآلام وأشكر صنيع البابا كيرلس ومحبته ......
رأيت البابا
الاسم : رجاء اسكندر جرجس .....مدينة ناصر ...سوهاج ... تقول :
المعجزة التي أرويها ترجع أحداثها إلي عام 1985 و أن أعترف بديوني لمحبة البابا الأنبا كيرلس وأنه مازال يحوم بروحه الطاهرة حول أولاده وينقذهم ويشفع فيهم ....
كنت في زيارة داخل مزار البابا القديس الأنبا كيرلس بمريوط وهناك مع أولادي وزوجي صليت وكتبت ورقة صغيرة ووضعتها بالمزار وقلت فيها ( نفسي أشوفك يا سيدنا ..... ) ثم توجهنا لزيارة أديرة وادي النطرون ثم عدنا إلي منزلنا في سوهاج وفي تلك المسافة حاول زوجي أن يعرف ما كتبته للبابا كيرلس في الورقة ولكن أنا رفضت الإفصاح عن ما طلبت فزعل زوجي مني وفي أحدي الليالي بعد عودتنا رأيت في رؤي الليل ...
أنني نائمة في جبل وفي هذا الجبل رأيت بصيص من النور وكلما أقرب إليه يسطع ويظهر إلي أن وصلت إليه فوجدته كله نور ... هو البابا كيرلس السادس جالس علي كرسي مذهب بلحيته الطويلة ويمسك في يده عصا الرعاية ... وقال لي ( تعالي يا بنتي ) .. فقلت له ... ( أنا خائفة ) ... فقال لي ( تعالي متخافيش ) فقلت له أنا تعبانة يا سيدنا من كثرة القيء وأخذت العلاج دون فائدة ... فرد البابا وقال من النهارده مش هيكون فيه قيء خلاص ... وأخرج البابا من جيبه قلم لونه أخضر ويكتب أخضر ورشم الصليب علي وجهي وقال ( مبروك فيكي كيرلس ) فقلت له يا سيدنا أنا عندي عيال ومش عوزه تاني فقال ... ده أخر عيل ...
واستيقظت فرحة متهللة مسرورة وأيقظت زوجي ورويت له هذه الرؤية الجميلة وتخلصت من يومها من المتاعب والقيء وألام المعدة والأمعاء ... وتحققت طلبتي التي كتبتها له في المزار وأخفيتها عن زوجي وهي ( نفسي أشوفك يا سيدنا البابا كيرلس ) وكان .
ميت ... أم حي
بينما أنا كنت حامل حدث لي فجأة نزيف في 1 7 1986 وفي الساعة الثالثة والربع بعد الظهر نقلوني علي أثره إلي المستشفي الجامعي بسوهاج وبتوقيع الكشف الطبي عليا قرر الأطباء أنني في حالة نزيف شديدة جدا وأن ( الجنين متوفى ) وكتب الأطباء هذا التقرير علي تذكرة العلاج ...
وتم حجزي لدخولي قسم النساء لإجراء عملية تفريغ وقد مر عليا أكثر من ساعتين في حجرة الولادة وأنا في انتظار دخولي لإجراء العملية وهنا أنا صرخت للبابا كيرلس ... أنقذني ... أشفع في .. صلواتك ... بركاتك ...
وكنت مرعوبة إلا أنه حدث خلاف بين الأطباء فبعضهم قال بأنه العملية تؤجل للغد لعرضها علي أشعة تليفزيونية لإظهار حالة الجنين ميت أم حي ... علما بأنه غير واضح فيه نبض أو حركه بسبب النزيف ...
وفعلا في ثاني يوم الأربعاء 2 7 1986 م وأنا تحت الأشعة يظهر الجنين حي بشكل واضح ونجوت أنا وابني من عملية موت محقق
وإني أسجل هذا عرفانا بجميل البابا كيرلس الذي أنقذني في الساعات الحرجة لأنه أبونا
63 فوله
في عام 1993 وكان ابني ( أسامه ) في الثانوية العامة نظام قديم ... وصليت للرب طالبة شفاعة البابا كيرلس لأجل نجاح ابني ... والبابا كيرلس حبيبي وفي كل ما أطلبه ...
وذات ليلة رأيت البابا كيرلس في حلم وهو لابس الملابس الكهنوتيه البيضاء ... وقال لي خذي دول ... فوجدتهم حفنة فول فأخذت أعدهم فوجدتهم 63 فوله ولم أفهم القصد إلا بعد امتحان ابني وظهور النتيجة
وإذ بالمجموع الكلي له 63 فوله أقصد 63 في المائة كما أعطاني البابا وهذا ليس غريب وعجائب الله في قديسيه .........