ايها الرب الهى ضابط الكل قد أخطأت الى السماء و قدامك و لست مستحقا بعد أن ادعى لك أبنا ، و لا أن أبصر علو السماء من كثرة أثامى أو اتلو أسمك الممجد بشفتى الخاطئة الاهى اتضرع اليك لكى لا تطرحنى من أمام وجهك و لا تبعد عنى لئلا اهلك ، اذا لولا انك سترتنى لكنت قد هلكت اننى منذ بعدت عن طريقك لم أجد صلاحا مؤقت ، الخطايا صار لى مرارا أكثر من الأشياء المرة و الأبد أترجى نعمتك أن لأهتم بخلاصى و عضدنى أنا الضال ، و أمنحنى كثرة رحمتك مثل الأبن الشاطر الاهى لقد بدأت ثروة نعمتك فارحمنى و لا تذكر خطاياي و سيرة حياتى الصالحة كما ام تذكر خطايا الزانية و كذلك العشار .
ترأف على مثل اللص اليمين الذى كان أشر الجميع فجعلت فى الفردوس النعيم ، اقبل توبتى أنا العبد البطال لأنك ربى لم تأت لتدعو الصديقين الى التوبة بل للخطاه .
لك المجد و الأكرام و السجود الى الأبد .
من كتاب القديس مارافرام السريانى قيثارة الروح.