[Mary Naeem]

قبائل الدوجون
في جمهورية مالي جنوب الصحراء الكبرى تعيش قبيلة الدجون ...فأساطير ذلك الشعب تشير إلى اتصاله بمخلوقات فضائية متقدمة علمته الزراعة وصنع السلال تماما مثل الفراعنة الذين كانوا يعتقدون أن الحكيم رع نزل من السماء لتعليمهم كل شيء
أن هذه القبيلة تملك رسوماً بدائية لمركبات فضائية...
بلغ عدد افراد قبيلة الدوغون نحو 2 مليون نسمة , يعيشون عيشة بدائية في جمهورية مالي الإفريقية. لم تتغير حياتهم إلا قليلا عبر القرون ,فهم مازلوا برعون الماعز ويزرعون الحبوب
وهم يعبدون سيريوس النجمية ..نجم (الشعري اليمانية)
الذي استعان به قدماء المصريين في تقويمهم السنوي ومعرفة فيضان نهر النيل في كل سنة.فمنذ خمسة قرون وهم يعبدون هذا النجم, والذي لا يرى بالعين المجردة والعجيب في الامر أن اسلاف قبيلة الدوغون عرفوا مواقع (سيريوس) بالضبط بدون استخدام التلسكوبات القوية أو الآلات الفلكية
فكيف توصلت هذه القبيلة البدائية لكل هذه المعلومات بدون التكنولوجيا؟؟
علما بأن فلكيون اروبا وامريكا لم يعرفو ب النجم سيريوس ألا في القرن 19
تقول أفراد قبيلة الدوغون أن معلوماتهم مستمدة من زوار غرباء قدموا من كوكب قريب من النجم سيريوس وعلموهم أسرار النجوم والكواكب وأعطوهم عناصر حضارتهم الأساسية
إن تاريخ هذه القبيلة يشير إلى انها سكنت في الاصل ساحل إفريقا الشمالي بمحاذاة شواطيء الجزائر وليبيا ومصر .ويعتقد ان اصلها من مصر قبل ان تهاجر الي مالي وتستقر هناك .. يعتقد أنهم حملوا معهم من مصر علوما كونية تعود لأكثر من 3200 سنه قبل الميلاد .