صلّوا أنّ تَكُونُ كنيستَي كنيسة واحدة: 29/11/1992
الرب يسوع: أَنا هو راعيكم الصالح؛ لقد سَمعتُ ندائَكَم مِنْ الأعالى فكَيْفَ أَقاوم صراخكم عندما أَسْمعُ نواحكم ومعاناتَكَم؟ لقد جِئتُ بهذه الطريقة لأتكَلم معكم ولأذكّرُ قلوبَكَم بطلبي : هل تصالحَتم جميعاً مَع إخوتِكَم وأخواتِكَم، مَع كُلّ شخصِ؟ قليلين فقط تصالحوا. . . .
ها أَنا هنا، أوجه لكم كلامى مرة أخري؛ إنى لم أَجيءُ كديان، ليس بعد، وإن كنت أَنتقدُكم، فذلك بسبب عظمةِ الحبِّ الذى أكنه لَكم. . . . أَنا إله غيور وأُريدُ صلواتَ، صلوات بلا توقف؛
آه يا أبنائي الأحباء، إن أدركتَم كَمْ يتمزّقُ قلبي فى كُلَّ مَرَّةٍ يؤجل أحدكم رغباتي. . . . إني أَقُولُ لكم، قريباً سَأَنْزلُ بكل قوةِ بروحِي القدوس لأهْب البصرِ للعميان ولأْنزع البصرَ مِنْ الذين يَقُولونَ أنّهم يبصرون. . . .
إنّ الروحَ الذي يحُومُ فوق هذا العالمِ لهو روح التمرّد، مُسيطرُ على العالمِ ليجعله يعَيْش حياة إلحاد، مُدنساً هكذا هيكلي؛ ألَسْتَم جميعا هيكلي؟ أبهجُوا أبّوكَم الذى في السماء وصلّوا من أجل مصالحةِ هذا العالمِ؛ طوبي لصانعي السلام عندما يَعْملونَ من أجل السّلام! فأنهم سَيَدْعونَ بنى العلي؛
صلّوا أنّ تَكُونُ كنيستَي كنيسة واحدة؛ هناك اليوم انقسام في كنيستِي كما لم يحدث من قبل؛ مثل قايين وهابيل، إخوة، رغم ذلك مختلفان؛ دمّ واحد، ورغم ذلك مُختلفان؛ واحد كَانَ صادقَا، الآخر غير صادق, واحد كَانَ حسن النية، الآخر سيئ النية ومُثير للاسْتياَء , واحد كانْ مخلصَا ووفي، الآخر خائن ومتمرّد: هؤلاء هم أعضاء كنيستِي اليوم، لدي نوعان: البعض مُخلص، والبعض متمرّد؛ إن كنيستي منقسمةُ؛
الحق أَقُولُ لكم أنّ ملكوتَي بينكم؛ إن روحي القدوس يَهْبُّ عليكم جميعاً اليوم ليبَعْث مجدّداً القليل المتبقي فيكم، وليعيد المتمردين لرشدهم؛ إن روح نعمتي القدوس يَهْبُّ عليكم بحبّي المتقد؛ الخِراف التي تَنتمي لي سَتميّزُ صوتَي مِنْ بعيدِ، قريباً، سَأبعث تلاميذ مُميزين؛
أنا، ملككَم, أباركُ كل واحد مِنْكم مِنْ صميمِ قلبِي؛ كُونُوا واحد!