عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 03 - 2014, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,592

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

روحي القدوس: 5/10/1992

النفس: أبّتاه، ذات يومٍ، قَبْلَ أَنْ تُحيى عظمتك ذاكرةَ نفسي المسكينة، كنت قد نَسيتُ مَنْ جَبلني. فى اللحظة التالية لتجدّدَ ذاكرتَي, سألتنى أن أرَفْع عينِاي إلى السمواتِ، فأشرقَ عليّ حينئذ شعاع من نور كنار آكلة، استقر روحكَ علّي. يا نورا حقيقيا, يا كنزاً لا ينضب, أنك إلْهام رهيب وعظيم على نحو مُذهل!
فكَيْفَ لا أَشْكرَك ولا أن أَسبّحك أيها الأبِّ الكلي الحنان لأجل حلول روحِكَ على نفسي التَعِسةِ ولأنك وحدت روحَكَ وروحى؟

الإله الآب: سلام لك
أنا، يهوه، أبيكَ الأبدي، من علّمَك بحكمةِ
أَنا قدّوسُ القديسين الذي اقتربَ مِنْك في بؤسِكَ وشفاَك
لقد تَكلّمتُ إليك في نومِكَ, ومِنْ ذلك الحين سَقطتَ القشور من عينِيكَ, فرَأيتَ النور
لقد علّمتُك يا أبنتي ألا تخَافَي مني
علّمتُك أنه عليك أن تخَافيني عندما تَرْفضيني وتَتمرّدين علىّ
لقد علّمتُك أن تلبثى واثقة في حضرِتي مُظهرا لك حناني الغير محدود وحبَّي الأبويَ الذى أكنه لكل واحد مِنْكم
لقد اقتلعت بنفسي خطاياك من جذورِها
وفي مكانِها, فى المساحة المُعطاَة لي، زَرعتُ فيك نِعَمَي
بالرغم من أن نفسك كانت تقَفز كأنها تحترقِ, إلا أنه كان علىّ أنْ أُواصلَ مسلكي في نفسك وأسقطُ كُلّ المنافسون الذين صنعوا لهم بيوتاً فيك
بحبِّي الغيورِ استبدلتُ أولئك المنافسين بثمار وفيرةِ
ومن ذلك الحين أصبحتُ رفيقَ مائدتك, أصبحت بهجتكَ!
أصغِي الآن يا أبنتي، أصغِي يا خاصتي, اكتبْي وقُولْي هذا لأولادي:
إني أَدعوكم جميعا مِنْ أعماقِ قلبِي!
طوباهم الذين لَهم آذانُ للسَمْع
إن لم يكن هناك أنبياء، فهَلّ بإمكانكم أَنْ تَسمّون لي من تنبّأُ عن مجيء أبني؟
إن كنتم تَقُولُون أنكم تعيشون فى الحق وفي محبِّتي، فكيف يتجاهل جيلكم أنبيائي اليوم ويَضطهدُونهم كما أعتاد أبائكم أن يفعلوا؟
بدافع رحمتِي اللانهائيةِ ها هي مدينة يُعاد بنائها لأجل شعبِي
فهَلْ سَيُعاد بناء هذه المدينةِ المُتجدّدة على دمِّ أولئك الذين تَضطهدُونهم بلا توقف؟
إني أُرسلُ لكم اليوم روحَي القدوس أكثر مِنْ أي وقت مضي ليجددكم
فإلى متى سيواصل هذا الجيلِ مُقَاوَمَة روحِي القدوس؟
أخبروني، هَلّ بإمكان الجسد أَنْ يحيا بدون قلب؟
أعلّمُوا أنّ روحَي القدوس هو قلبُ الجسدِ, الذي هو الكنيسة
أعلّمُوا أنّ روحَي القدوس هو أنفاس الكنيسةِ
هو جوهر الغيرة لي, أنا إلهكَم
إن روحي القدوس هو المنُّ السمائى الحلوُّ الذي يُغذّي المساكين
طوبي للإنسان الذي يَفْتحُ قلبَه لروحِي القدوس، أنه سَيَكُونُ كشجرة مغروسة على مجاري المياه, التى تُنتج ثمارها الجديدة كُلّ موسم
بأوراقِ لا تَذْبلُ قط بل تَشفى
طوبي للإنسان الذي يَفْتحُ قلبَه لروحِي القدوس، كجدول بلورى سيفيض روحي كنهر في قلبِه، يُجدّدُه
لأن حيثما يتدفق هذا ْالنهر، تتفجر الحياة والفرح!
ألم تَقْرئوا: نهر الحياةِ، يصعد مِنْ عرشِي, ومِنْ الحملِ سيَتدفّقُ في منتصفِ شارعِ المدينةَ؟ (رؤ 22 : 1 - 2 ...... وَأَرَانِي نَهْراً صَافِياً مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعاً كَبَلُّورٍ خَارِجاً مِنْ عَرْشِ الرب وَالْحَمَلِ. فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ.)
إن روحي القدوس سَيَبتعدُ عن النفوس الخبيثةِ، لكنه سَيُظهرُ نفسه علانية للأبرياءِ والمساكين والبسطاءِ
روحِي القدس سَيغمر هذه النفوس بفرحِ عظيمِ ويُصبحُ رفيقَها القدّوسَ ومرشدَها
وعندما يَسِيرونَ، سَيَكُونُ سيرهم بلا ُعوَائق
عندما يرَكضون، لَنْ يَتعثّروا
وأَنْ شْربوا سمّاً مميتا فلن يصيبهم أذي
أَنْ لاقوا جحافل من الشياطينِ فى طريقهم، سَيَمْضون بلا ضرَر
سَيُعلّمُهم روحي القدوس العذوبة التي تنبعث منّي، من أعماق محبّتِي الأبديِة
سَيَقبل روحي القدوس الأبرياء ويَعْقدُ معهم مُعاهدة حبِّ وسلامِ، ليُصبحَوا لائقين وليُصبحُوا شركَائه
سَيَرْفعُهم روحي القدوس ويَحْملُهم، كعريس يَحْملُ عروسَه عبر عتبتهِ
سَيَحْملُهم هو أيضاً خلف جدران الموضع المقدس حيث تكمن ثرواتِ وأسرار لا يسبر غورهاِ
سَيَحْملُهم إلي حيث ما لم يسبق لعينَ أن رَأت
وكعريس يُزيّنُ عروسَه بالحُلّي سَيُزيّنُهم هو أيضاً بمعرفةِ ملوكية ليفرحوا بالعرشِ وبقضيب المُلك
آه ما الذي لن يفعله روحُي القدوس من أجلَكم!
روحي القدوس هو لذة حياتِكَم
أنه تاج البهاء الملوكي
إكليل جمالِ الآتى مِنْ فَمِّي
المجد المتألق المُحيى الأحياء
الوحى السري لمِنْ خَلْقِكَم
إن روحي القدوس هو نكهةُ عظاتكم في اجتماعاتي وإكتمال أزمنتِكَم. . . .
أنه النارُ الملتهبةُ لقلوبِكِم وفهمِ أسراري
روحي القدوس هو موضوعُ تسابيحكم لي كْاشفاً لقلوبِكَم إني أَنا هو الذى هو
كْاشفا لأرواحِكَم أَنِّي أبوكَم وأنّكم نسلَي وذريتي. . . .
طوبي لأنقياء القلبِ, فأنهم سَيَرونَني
ابتهجوا وافرحوا وانفتحُوا لنوال روحِي القدوس كي تفرحوا أنتم أيضاً وتَسْمعُون صوتَي!
افتحْوا قلوبَكَم وأنتم سَتَرون مجدي
وكطفل بحاجُة للراحةً، هكذا سَيُريّحُكم روحي القدوس
الذي تفوق محبّته لَكم أيّ محبّة إنسانية .
أنا، خالق السماواتِ والأرضِ, أقول لكم إن روحي القدوس هو عريس العروسِ
أنه عريس تلك التى حبلت بالطفل الذي كَانَ عليه أَنْ يُنقذَكم ويفتديكم
والذي به, ومن خلال دمِّه, تَنَالُون الحريةَ ومغفرةَ خطاياكم
أنه عريس تلك التى وَجدَها كجنة مُغلقة، حاملة أندر عطور الفضائل, الينبوع مختوم
الجميلة بين النِساءِ، المُستحمَّة بالطهارة بسبب كمالِها الفريدِ
فحلّ روحي عليها وظللها بظِلِّه ومجّدني جاعلها والدة الإله، أمّ كُلّ البشر وملكة السماء
بمثل هذا غني روحِي القدوس. . . .
ها أنا أُمطرُ عليكم جميعا روحِي القدوس، الآن. . . .
اليوم. . . . أنا، يهوه، القدير, أقُولُ لكم:
ها أنا أَعطيكم جميعاً هذه العطية المجّانيةِ لأنْقذكم بدافع عظمةِ الحبِّ الذى أكنه لَكم
ها هو الحبُّ والأخلاص يَنْزلان الآن
أنا, يهوه أتكئ لأسفل مِنْ السماءِ لأعَانَقَكم جميعاً
معونتي المُنجية تُقدم لكم مِنْ فوق؛ فهَلْ ترغبون الامتثال لشريعتي؟
هَلْ ترغبون أن تأتمنوني على نفوسكم؟
لا تَقُولْوا أَني غير متأثّرُ ببؤسِكَم وغير مُستجيب لصلواتِكَم
إن كانت النيرانَ تجتاز بلدانِكِم والنيرانِ تَلتهم شعوبكَم
وإن كان ساكني الأرضِ يتَذُوقون خزي الموتِ, فذلك كُلّه بسبب ارتدادِكِم العظيمِ
لقد نأيتم عن روحِي القدوس، الذي كَانَ سَيَكْسوكم بالبركاتِ
الذي كَانَ سَيَجْعلُ قلوبكم وأجسادكم تقفز وتُغنّي بفرح لي, أنا إلهكَم
لَكنَّكم فضّلتَم أَنْ تصيروا مشرّدَين ومُتسولين وأيتام
واليوم تتلاشون في ظّلال الموتِ
كَمْ أَشفق عليكم. . . .
أيها الجيل! حتي متي ستستطيع أن تَتحدّاني؟
إن حبُّي يَمْلأُ الأرضَ
نداءاتَي تَمْلأُ أفواهَ مبعوثيني
ومع أنَّ حزني حادُّ وعدالتُي تَطفح الآن
إلا أني مازال بإمكاني أَنْ أَلِينُ وأستطيع أَنْ أَقْبلَ الإجلال الذى تقدموه لي
إنى مستعدُّ أن أغُفْر لكم من خلال الدمِّ المُراقُ مِن قِبل أبني ومن خلال ذبيحته إن قبلتم كلماتَيِ.
قريباً، قريباً جداً، سيهب روحي القدوس عليكم بقوةِ بصوت هائل مدويا في زوايا الأرضِ الأربع، كرسالة تذكرة أمام كُلّ ساكني الأرضِ
حينئذ على الفور, لدى دوى نسِمة روحِي القدوس، ستخر كل شعوب الأرضِ على وجوهِها على الأرض مُتعبدين لي, أنا الرب، القدير، العلّي
وفي النهاية ستركع الشعوب أمام عرشِ الحملِ ويَنالون البركة مِنْ العرشِ .
والآن أسْألُكم، أنا من خَلقكم ومن شكّلكم، هَلْ سأسَمْع منكم صراخ توبتكم؟