إننى سَأَجيءُ عليكم فجأة في عمود نارِ مُشتعل!: 29/9/1992
النفس: إلهي، إن عصرنا مذنب بتجاديفِ خطيرةِ، وآه يا رب. . . .
الرب يسوع: قُوليها !
النفس: إننى لا أَستطيعُ رُؤية فجرِ الوحدةِ حقاً!
الرب يسوع: نعم؟
النفس: رُبَّمَا ما قُلتَه يا رب أنه "قريباً"، ليس هو الـ "قريب" بالنسبة لي، بل بالنسبة لك! إن "قريباً" تلك التى لك قد تَعْني طويلا جداً, انتظار طويل جداً!
الرب يسوع: إننى سَأَجيءُ عليكم فجأة، في عمود نارِ آكلة!
نار سَتُغيّرُ وجهَ هذه الأرضِ. . . .
تعالي، تشجعي يا أبنتي؛ فكُلّ خطوة تخطيها أنا, الرب, أباركُها
إن كان العالمُ ضدّك فذلك لأنك ترين مجدي
ذلك لأني أشاركك عشائك بجانبك
ذلك لأني في بيتِكَ دْخلُت لأمجد اسمِي من جديد . . . .
ألَيْسَ من حقُّي إذن أن أكُونُ سخياً؟
هَلْ تَنتقدينُني لأني سخياً معك؟
ألَمْ نتفق بأنّك ستتْركيني ُحرّاُ لأعْمَلُ ما يسرني مَعك؟
تعالي، أنك ضعيفة، قدّمي لي ضعفَكَ ورداءتك؛
آه، هناك أمر آخر، ما لم تَقِعُ حبة الحنطةِ على الأرضِ وتَمُوتَ، تظل حبة واحدة
لكن إن ماتت، تُثمرُ حصاداً وافراً . . .
أنك أبنتَي بالتبنى، تعلّمي ما أَقصد بذلك .
أجعلي أفكارَكَ ورغباتكَ وكل أمر يُماثل أفكاري ورغباتي!
لذا خذي صليبِكَ واتبعيني
إني أَحبُّك بلا حدود, فأحبي أنت أيضا صليبَي بلا حدود
أحبُّيني بلا حدود .