التجديف ضدّ روحِي لَنْ يُغْفَرُ: 28/7/1992
النفس: يا رب، حصّن مدينتَكَ ضدّ الحصارِ، حصّنُ هيكلك بما اننى يَجِبُ أَنْ أُواجهَ شعب يقُولُون للرائين: "لا تروا رُؤى"، وللأنبياء: "لا تتنبأوا بالصدق لنا" ولأتقيائك: "أنكم مُدَانون".
ألم يقرأوا: "كُلّ مملكة تنقسّم على نفسها تَخربِ؛ وكل مدينة أو بيت ينقسّم على نفسه لا يَثبت".
وإن كان من خلال إبليس يهتدي الآلاف من خلال رسائلك, رسائل الحياةِ الحقيقيةِ في المسيح, رسائل مُعطاة بروحِكِ, رسائل ممسوحة مِنْ فَمِّكِ، فمن خلال من إذن يُهدي كهنتهم القدّيسون؟
الرب يسوع: ولذا أُخبرُكم مراراً وتكراراً، كُلّ خطايا وتجديف البشر تُغْفرِ، لكن التجديف على روحِي فلَنْ يُغْفَرُ
كل من يتكَلم على روحِي القدوس لَنْ يُغْفَرُ لهم لا في هذا العالمِ ولا في العالم الآتي
وأنت, لا تدعي قلبَكَ يَضطرب، فأنا مَعك
تعالي (أيتها النفس).... أنا وأنت، أنت وأنا معا
أترين؟
لَك سلامُي، نحن؟
تعالي