عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 03 - 2014, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 637 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,355,419

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لإبْقائك حيِّة, قدّمتُ لك أن تأَكْلي جسدي وتشْربي دمَّي: 27/7/1992

الرب يسوع: (أيتها النفس)..... يَا عَروسِي البَائِسَة، لَقَد تَوقَّعتُ كُلَّ إِخفاقاتِكِ وَكلُّ ضُعُفاتِكِ قَبلَ أَن تُولَدِي بِكَثِير
لقد عَلِمتُ منذُ البِدايَةِ أَنَّ الَّتِي وَقَعَ اختِيارِي عَلَيها لأُرسلَها في فَسادِ العالَمِ لِتَكونَ شبَكتِي ستَتَلوَّى وتتَعرجُّ بين يدَيَّ
علِمتُ كم سيَنصبُ لها الشَّيطانُ فِخاخًا بارِعَةً لِيُوقِعَ بها, تلكَ الَّتي يُحبُّها قَلبِي
لذلِكَ، لا تَندَهِشِي ولا تَظُنِّي أنَّني أنَا أيضًا أَندَهِشٌ ...
هَل لا زِلتِ تريدينَ أن تَستمرِّي في حَمْلِ صَلِيبِي الَّذي قَدَّمْتُهُ لَكِ بحُبٍّ كَبِير؟
النفس: نعم اريد, لا تَحجب عنّي وجهَكَ ولا صليبُكَ. فوجهكَ القدّوس, بنظره إلىّ, سَيَهبنى القوّةَ التى أَحتاجها لحَمْل صليبِكَ. هذا كُلّ ما أَحتاجه, أني لا أَستحقُّ أن ينظر إليّ ملكَ الملوكِ بحب عظيم مِنْ السماءِ.
الرب يسوع: (أيتها النفس) .... لا تَدعينى أَغيّرُ رأيي حول ثبات قلبِك
للقيَاْم بالمهمّةِ التى عهّدتُ بها إليك بكل استحسان، يَجِبُ أَنْ يتَّحدَ روحكَ بروحِي
قلبكَ بقلبِي
وبهذا الإتحادِ التامِ سَتَكُوني قادرة على أَنْ تَكُونَي صداي.
أنظري! تشجّعي يا أبنتي!
فحبيبكَ سيَأْتي عن قريب، لينهي حُزنَ ونواح هذه الأرضِ
إَسمعُي يا أبنتي، هَلْ حَرمتُك من أيّ شئِ؟
النفس: كلا يا رب، بل فعلت العكس: لقد مَلأتَ فَمَّي بمَنِّ سماويِ، غذيت نفسي، لقد صنعت عظائم من أجلي.
الرب يسوع: نعم! لقد قدّمتُ لك مائدة مُمتلئة؛ لقد قدّمتُ لك بيتَي وقلبي وذاتي
قدّمتُ لك أن تعَيْشي معي، في نوري
لقد قدّمتُ لك منِّي السماويِ على راحة يَدِّي
قدّمتُ لك، بينما تَعْبرُين هذه الصحراءِ، جزءا من ردائى؛ لأبقيك على قيد الحياة
قدّمتُ لك أن تأَكْلي جسدِي وتشْربُي دمَّي.
لقد دربت خطاكَ على اتّباع خطاي
لقد أَسّستُ فيك أفضالي وغني قلبِي القدّوسِ
لقد منعت جحافلَ من الشياطينِ كَانتْ مستعدّة لتَمزيقك إرباً إرباً
كمحارب قاتلتُ عنك ودافعتُ عن قضيّتَكَ ضد المُخادعِ
سَكبتُ عليك وعلى عائلتِكَ بركاتِي
لقد جدّدتُ بيتَكَ مِنْ الخرابِ والموتِ
لقد ضَغطتُ شفاهَكَ بغاية المحبّة على جراحِي وشاركتك فى كأسي
وكعريس يَقدم فراش عرسه قدّمت لك صليبَي وإكليل شوكي ومساميري لأقّدسك
ماذا كان بإمكانى أَنْ أَفعْلَه لك وأنا لم أفعله؟ . . . .
(أيتها النفس) لا تنقادى لنزوات طبيعتِكَ كى لا تفْقدي ثمارَكَ وتُتْركين كشجرةً يابسه
(أيتها النفس) لقد توددت إليك من كُلّ نفسي ومن كُلّ نفسي نْويت أن أحفظك لي إلى الأبد
لكنى من الآن سَأَطْلبُ منك الأكثر بكثيرَ مما طلبته منك مِنْ ذي قبل
إن لم تتجاوبى مع مطالب قلبِي القدّوسِ فأنك سَتُواجهُين أضِعافَ صلبانِكَ
تذكّري، أنك مدِينُة لى بحياتَكَ وبنجاتك أيضاً
أبتعدي عنْ العالمِ الذي لَديه كُلّ شيء إلا أنا؛
فالتَفْتحُ القوّةُ التى ستَنالينها منّي فَمَّكَ ويُعلنُ عجائبَي
فلتسْمعُ كُلّ شعوب العالمِ رسائلي
إنى سَأَزرع فى كل موضع وفي كُلّ بلد
إنى سَأَزْرعُ صحاريكَم وصوتَ خطاي سَيُسمع مِن كُلّ ساكني الأرضِ
حتى أقاصي المسكونة؛
أبنتي، عامليني برقة وأنا سَأُقدّمُ لنفسك المسرّاتَ والتعازي لأشبع عطشِكَ
انْهضُي عند منتصف الليل من وقت لآخر لتُسبّحيني ولتشْكريني لأجل كل الانعامات والبركاتِ التى أسَكبها بغاية الجود عليك؛
أنك عزيزة علّي، أنظري ليميني وانظري من مَعي. . . .
نعم، أنها مُحاميتكَ وأمّكَ، تحْرسُك مِنْ الخطرِ والتهديداتِ
كسراج مُشرق على منارة مقدّسِة ؛ تُريك الطريقَ إلّي .