عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 03 - 2014, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 635 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,975

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

بالطّريقِ الذي جِئت منه, أنا سَأَرْجعُ: 22/7/1992

النفس: إلهى، طالما أننا سنَستمر غير مُتصَالَحين, فنحن سنَستمر فى تُدنيّسَ كنيستكَ المقدّسة، وببطء لكن بثبات سنستمر فى تحويل أنفسنا لكومةِ أنقاض. فهَلْ نحن نناشدك حقاً عندما نَتحدّثُ عن الوحدةِ؟ متى سَتَتدخّلُ لترجعنا إلى وعينا لنَطْلبكِ بجديّة؟ ألسنا نَستخدم ألسنتنا لنكْذبَ بالجملة عليك مُتظاهرين بأننا نُريدُ أَنْ نتحّدَ؟ إلى متى سنَتحدّاك وأنت لا تَتدخّلُ؟ نحن نَتحداك مراراً وتكراراً، فمتى سَتَتحدّانا؟
الرب يسوع: تّلميذتي، كرري بعدي هذه الصّلاةِ:
إلهى .....
أيها المملوء حناناً
فليشرق وجهكِ علينا لتُوحّدنا.
أنظرْ واطلع من السّماءِ
أَنْظرُ لانقسامنا الذي يسود الآن في كنيستكَ
إن خرافك يا راعيي تهلك بأعدادِ هائلة وهى تَبْحث عن مراعى ليَظلوا فيها أحياء.
أنصت لآهاتِ الكنيسةِ
أن هذا الارتداد العظيمِ المتَوقّع يَسْلبك أبنائك.
أمنح كنيستكَ يومِ المجد هذا الذى أَنبّأتَ به ذات مرة لنَكُونُ جميعاً واحد.
يا رب، لا تظل صامتاً ولا تُؤخّرُ أكثر،
تعال! تعال وأمنحنا اليوم الذى أَنبّأتَ به ذات يوم
دع الجميع يَسْمعون صوتكَ الملوكيَ.
إلهي, أنك مَعْروفُ أنْك رؤوف
أستمعَ لى وأستجبني. . .
أشكرك لآني أعْرفُ أنّك سَمعتني.
آمين.
نعم (أيتها النفس)... ثقي بي من كل قلبك
ضعي كل إيمانكَ فيّ
إننى لَنْ أَخذلك. . .
أعلني ما ينبغي عليك أَنْ تُعلنَيه!
النفس: إلهي، أين يمكننى أَنْ أَضِعَ إيمانَي وثقتَي إلا فيك؟ أنتَ القدّوسُ الذي تُقرّر، أنتَ القدير, فإلى من سواك سأَذْهبُ؟
الرب يسوع: ومع ذلك فأنت حرّةُ أَنْ تَختاريَ
حتى إن تحولت لتكوني خائنَة، فأنا سأبقى آميناً دائما.
تعالى واَكْتبُي:
أنى أُوبّخُ الإنسان الذي يَتصرّفُ كغريبِ نحوي.
إننى سأقيم عرشي في قلوبكَم لتكرّموا أسمي القدوّس وسَأُشرقُ ببهائى في قلوبكِم الصغيرةِ
إنّ الوقتَ قد أنتهي تقريباً الآن
وها أنا آت لمعونتكم.
ها أنا آت لمظلوميكم
بالطّريقِ الذي جِئت منه أنا سأَرْجعُ
إننى سَأدْخلُ مدينتي بمجدِ.
ها أنا آت، لهذا كونواَ مستعدين لتُرحّبواَ بي
أبنائي! أنى أدعوكم!
أن نداءاتي تتوجه إِليكم جميعاً وأساساتِ الأرضِ تتزعزع من نداءاتي.
إلى متى ستَنَامَون؟
متى سَتَنْهضُون من سباتكم وعدم مبالاتكَم؟
أن الضيقة حقاً علي أبوابِكِم وسَتَباغتكم في نومِكَم، بغتة وبدون قدرة على الإصلاح
فهَلْ ستظلوا غافلين؟
لكن انظروا، انظروا من يَتّكئ طول الطريق إليكم
انظروا من يَقرع على أبوابِ قلوبكمِ.
افتحْوا لي يا خاصتي لأن قلبي القدّوسِ يُتمزّقُ لَنْقصُ المحبِّة
شفاهي عَطشى ومشققة لَنْقصُ المحبّةِ.
افتحْوا لقدّوسِكم وواسوه كما َيَواسيكمَ هو.
ها أنا على أبوابكمَ فلا تَرْفضُوا أَنْ تَقْبلوني. . .
إن سْمحتم لي أَنْ اَدْخلَ قلوبكَم فسَأَفجر ينبوع داخلكم لأن نفوسكم ستتَعرف علي كمخلّصاً لكم
إننى سأروى خرائبكم التى يُرثى لها
وكغصن كرمة سَتَزهرونُ وتُثمرونُ.
تعالى يا بنيتي، فأنا, يسوع, أبارككَ لسَماحكِ لي أَنْ أَستعملَ يدّكَ .