عرض مشاركة واحدة
قديم 01 - 03 - 2014, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

كان المسيح قويًا في قبوله للموت


كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
كان المسيح قويًا في تقدمه نحو الموت. لم يهجم عليه الناس خفية، ويأخذوه عنوة، إنما كان يعلم أنهم سيقبضون عليه. وكان يعرف الموعد الذي يقضون عليه فيه.
و لذلك قال قبلها لتلاميذه تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح. وابن الإنسان يسلم ليصلب" (مت 26: 2). بل لا نخطئ إذا قلنا انه كان يعلم الساعة وذات اللحظة بالضبط. وكان يعرف المكان الذي سيأتون إليه فيه. ومع ذلك ذهب بنفسه إلي المكان الذي سيقبض عليه فيه وهو يعلم، وذهب في نفس الوقت المحدد لذلك عندما حل الوقت الذي يعرفه، أيقظ تلاميذه النائمين في بستان جثسيماني قائلين لهم "هوذا الساعة قد اقتربت.. هوذا الذي يسلمني قد اقترب" (مت 26: 45، 46). ولما اقترب عدوه لم يبتعد هو، بل قام تلاميذه وتقدم لملاقاة العدو.. فعل ذلك كله لأنه كان يريد أن يسلم ذاته عنا. من أجل ذلك قال:
"..أضع نفسي لآخذها أيضًا. ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها، ولي سلطان أن آخذها أيضًا" (يو 10: 17، 18).
أن السيد المسيح يقول أن عدوي قد اقترب، ويتقدم في قوة وشجاعة لملاقاة العدو. ونحن نسير إلي جوار الرب، قائلين له "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الآبد آمين). كان الرب يستطيع أن يبعد الموت عنه، ولكنه قبل ذلك في رضي وتقدم نحو الموت في قوة وشجاعة، لأنه من أجل ذلك جاء (جاء ليبذل نفسه فدية عن كثيرين). (مز 10: 45).
  رد مع اقتباس