الموضوع
:
الروح يُعين ضعفاتنا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 06 - 2012, 08:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
الروح يُعين ضعفاتنا
الروح يُعين ضعفاتنا
وكذلك الروح أيضًا يعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي ( رو 8: 26 )
نلاحظ أن الرسول لا يقول إن الروح القدس يلاشي ضعفاتنا، بل إنه يعيننا ونحن في هذه الحالة.
والضعف المقصود في العبارة «يُعين ضعفاتنا» قد يعني الضعف الناتج عن الجهل، وهذا واضح من قول الرسول: «الروح أيضًا يُعين ضعفاتنا، لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي».
فنحن نعلم فقط بعض العلم، لا العلم كله. ولذلك، فإننا في أحيان كثيرة لا نعلم ما هو الأفضل، سواء بالنسبة لنا، أو للآخرين، أو لمجد الرب. أحيانًا كثيرة نُشبه المريض الذي يذهب إلى الطبيب، لا لكي يطلب منه أن يكتب له علاجًا معينًا، فهو لا يعلم نوع المرض الذي عنده، ولا نوع العلاج الذي يحتاجه. لكن الرسول بولس يطمئن قلوبنا، فالروح القدس يُعين ضعفنا في هذا الأمر.
وقد يكون الضعف الذي يعيننا الروح القدس فيه، هو الضعف الإنساني الناتج عن هشاشة أوانينا الخزفية، نظرًا لعدم فداء أجسادنا بعد.
وقد يكون هو الضعف البشري الناتج عن ضغط الظروف. فعندما يكون المؤمن منحنيًا من وطأة التجارب المُحرقة والظروف الصعبة، بل وعندما تصل الحال بالمؤمن إلى الاكتئاب نتيجة ضغط الشر حوله أو في داخله.
وعندما يصل إلى نهايته، ويكون على وشك اليأس والاستسلام، فإن الروح القدس يقيله من تلك الحالة، لأن الروح يُعين ضعفاتنا.
وعندما نصلي، وتبدو كأن السماء نحاس، والله لا يسمع، فإن الروح القدس يعطينا أن نتمسك بالرب بكل قوة، قائلين له كما قال يعقوب قديمًا: «لا أطلقك إن لم تباركني» ( تك 32: 26 ).
وقد يمكننا أن نضيف إلى الضعف المقصود هنا، شعورنا أيضًا بعدم الأهلية، وعدم الاستحقاق. في هذه الحالات كلها لنا الوعد الكريم أن «الروح أيضًا يعين ضعفاتنا».
فإذا كنا ضعفاء، عاجزين حتى عن رفع الصلاة، أو غير قادرين على رفعها كما ينبغي، أو لا نعلم كيف نصلي، ولا ماذا يجب أن نطلب، وإذا كان يغمرنا الشعور بعدم المعرفة، أو عدم الاستحقاق، فإن في هذا كله لنا أن نتمتع بشفاعة الروح القدس فينا.
يرتبط بما سبق أن واحدًا من أسماء الروح القدس هو «المعزي»، وباليوناني "باراكليتوس"، وتعني حرفيًا "الواقف إلى جوارنا ليعضدنا ويؤازرنا ويسندنا" ( أف 3: 16 ؛ رو15: 13؛ في1: 19).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem