عرض مشاركة واحدة
قديم 19 - 02 - 2014, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,450

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث

إنه ماء حقيقي
1 لا شك أن الماء الذي اعتمد به الخصي الحبشي هو ماء حقيقي، إذ يقول الكتاب: (فأمر أن تقف المركبة، فنزل كلاهما إلى الماء ك فيلبس والخصي، فعمده. ولما صعدا من الماء، خطف روح الرب فيلبس) (أع 8: 38، 39) وقيل بعدها إن الخصي:
ذهب في ريقه فرحًا) ولم يذكر هذا الفرح قبل العماد. لأنه مع قبوله الكلمة وإيمانه، كان ينقصه شيء هو العماد..

كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
والماء الذي ذكر في قصة الحبشي لم يكن هو الكلمة طبعًا، فالكلمة كانت قد أدت عملها قبل ذلك. حيث قيل إن فيلبس (فتح فاه.. وبشره بيسوع) (أع 8: 35).
كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
2 والماء في قصة كرنيليوس هو أيضا ماء حقيقي.
ولم يكن هو الكلمة. فالكلمة قد سبقته في تبشير القديس بطرس له وللذين معه، حتى آمن، وحل عليه وعليهم الروح القدس، وتكلموا بألسنة (أع 10: 44) وحينئذ قال القديس بطرس: (أترى يستطيع أحد أن يمنع الماء، حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن؟! (أع 10: 47) (وأمر أن يعتمدوا باسم الرب)
وهنا نسأل عن أهمية المعمودية لهؤلاء الذين آمنوا، وحل عليه الروح القدس، وتكلموا بألسنة.
كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
3 والسيد المسيح أيضا حينما قال: (يولد من الماء والروح) (يو 3: 5) كان يقصد ماء حقيقيًا، وليس مجرد الكلمة.
وكان يقصد بهذا الماء الولادة الجديدة، من فوق، ومن الروح (يو 3: 3، 6).
4 أحب بهذه المناسبة أن أحيل القارئ العزيز إلى فصل طويل عن الماء ورموزه وبركته في كتابنا عن عن (خميس العهد) الذي يشرح من أول عبارة (روح الله يرف على وجه المياه) (تك 1: 2).
  رد مع اقتباس