18 - 02 - 2014, 08:49 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
في كل مكان تلتفت فيه عيناي، تَرىَ خيانةَ : 16/6/1992
النفس: أيا يهوه، لتبلغ أقوالى أذنيكِ، تأمل تنهداتي. أصغى لصراخي يا ملكي وألهي.
الإله الآب: (أيتها النفس)، أنا, يهوه, أَحْبّكَ.
اتتذكّري يا بُنيتي كم كنت ُحزيناً عندما أخبرتكَ عن أبنائي الذين يَتْركوني؟
اُخبريني (أيتها النفس) من أين اكتسبتَ هذا المخزونِ العظيمِ للحكمةِ التى في الكتب المقدّسةِ إن لم يكن من الحكمةِ نفسها التي أضاءت عليك وُصارت معلّمكِ الشّخصي؟ . . .
(أيتها النفس)، أنا أبوكَ، دعيني أُخبركَ:
في الَبْداية كنت تعِيشين لهدف واحد، كنت تعيشين لأجل نفسك، كنت تخَدمينَ غرورك
لقد ظننت حينئذ أنك متشحة بالعظمةِ والمجدِ, لكنك في الواقع كُنْتَ عاريَة تماماً.
لا أحد قَدْ أتى ليُخبركَ كم أنك عارية حتى أتيت أنا بنفسي لأشرقَ عليك وفي ظلمتكَ
حينئذ فقط رَأتْ عينيكَ نفسك للمرة الأولى بنور الحقيقةِ
لقد رَأيتَ نفسك كما هى حقاً.
لولا شفقتي لكان يَنتظركَ سيف.
ومع ذلك، أشفقت عليك وبرحمتي نفخت فى أنفك لأُحييك
حينئذ ذكرّتك بعلاقتنا
لقد أديت لك أمور عظيمةَ:
لقد صيرتك عروسى .... وصرتَ خاصتىى .
ثم شَكّلتكَ لتُصبحي طفلة على غِرار قلبي, طفلة ستَحْملُ كل قصدى الذى هو: إعادة شعبي إلى الإيمانِ الحقيقيِ المستند على المحبةِ والمُشاركْة فى صليب أبني، صليب الوحدةِ.
لقَدْ شَكّلتكَ لتَحيى لا لأجل نفسك بل لأجلى
لقَدْ عَلّمتكَ يا بُنيتي كم هو أعظم بكثير أَنْ تَخْدمي بيتي من أَنْ تَخْدمَي غرورك.
الآن أقضي حياتكَ معي، لأن هذا هو النصيب المخَصّص لك في الحياةِ وفي عصرِ الارتداد العظيمِ هذا
فمهما كان الَعْمل الذى أَقترحُه عليك لتعْمَليهُ, قومى به من كل قلبك لأجل غرضِ واحد وهو أَنْ تُمجّديني.
إنّ العالمَ غافل ومستمر فى غرس الأخطارَ لأنه لا يَعْرفُ ما هو عتيد أن يَأتى عليهم
بسبب خطيئتهم سَيَجْلبُ ارتدادهم الموت لهم.
لا أحد يستطيع أَنْ يقول متى يأتى يومي
إن هذه السّاعةِ سَتَأتى عليهم بغتة.
لقَدْ قمت اليوم بأمور عظيمة لأُنقذكِم
لقد زَرعتُ كروماً في كل موضع
حولت الصّحاريِ إلى حدائقَ وبساتينَ.
أنا أبُ أبتلي بالحزن في غَيْر أوانه لأني أرى كيف إن هذا العالم مستعِد أَنْ يَقْتلَ أكثرِ من أَنْ يَحْبّ
إن تحريض الأطفال على القَتْلِ ينتشر يومياً.
في كل موضع تلتفت اليه عيناي ترى خيانةَ
قتل
فساد
زنى
احتيال
فوضى في الزاوج
أناس يَحتقرونَ الدّينِ
تلوث النفوس
الحَلْف كذبا
آثام ضد الطّبيعةِ
كيف علّى إذن أن أظل صامتاً؟
لهذا ستَجتازُ العدالة بين هذه الحشود
ها أنا أَتكلّمُ علانية كأبِ، قلق لكن مُهانِ وحزين.
إن صوتي يَئِنُّ من السّماواتِ فاَسْمعوني:
هَلْ هناك أي إنسان مستقيم مُتبق بينكم؟ . . .
(أيتها النفس) أَذْهبيُ وأكملى واجباتكَ الأخرىَ أيضاً، أنى مدرك لوقتكَ ولمسئوليتكَ.
أَرْوي عطشكَ يا حبيبة نفسى فيّ؛ فأنا ينبوع حيُ من النّقاوةِ وأنى اَحْبّكَ.
تعالى، نحن نبَاركك، تعالى
|
|
|
|