عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 02 - 2014, 08:46 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,604

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إنى سأَجْعلُ كَلِماتي ناراً فى فمكِ: 1/5/1992

النفس: إلهي يهوه، يا أبى السمائى الحبيب، إن أسمك دهن مُهراق. لقد كَشفتَ لى أسمكَ بالمجيء لي وإُنقاذي. لقد اقمتنى بجَلْبي بقربك. أيا يهوه إلهي .... لقَدْ حررتنى.
الإله الآب: آه يا فاسولا، مع أنكّ كُنْتَ قطعة خشب يابسة طافية مُهيأة لأن تُلقي فى النّارِ لتُحرَقُ، إلا أنى جِئتُ إليك بالعجل لأُنقذكَ.
وجودك فى واديِ الموتِ جْعلني مغموراً في الحدادِ.
صرختي وضعت السّماواتَ فى حالة إنذار
إن ذكرى ذلك المشهد ما زالَ يَحْزنني بعمق، بمثل هذا كَانتْ الكآبةَ التى تَحمّلتهاُ.
لقد كُنْتُ صبوراً معك لسنوات عدّيدة
لقد دَعوتكَ مرات عديدة فى ذلك الوقتِ لكنك لَم تُصغي لىّ
وإنما، بحنو عظيم، لم أقضي عليك، بل أظهرت لك أمانتي مقابل شروركَ.
الألم والأذى اللذان كانا تسببيها لأبني كَاناَ يَلتهمُان رحمتي ببطء.
عظيماً جداً كَانَ ذنبك وعديدة جداً كانت آثامكَ, حتى أنني كُنْتُ مستعدَ أَنْ أَنتقمَ لجراحِ أبني بضَرْبِك.
آه (أيتها النفس)، إن أمكَ, أم المعونة الأبديةِ, صَرختْ عند قدماي, ذارفه دموع من دّمِ من أجلك
نعم، أمكَ المقدّسة ساندتك فأراحتني . . .
قلبي تأثر بعمق وغضبي زالَ بدموعها؛ العاصفة التي هبت فيّ قَدْ هدأت.
أنا، يهوه، أبيكَ السّرمدي، أحَبّبتكَ محبّةِ دائمةِ منذ ذلك اليومِ الذى خَلقتكَ فيه وحَملتكَ في يداي.
آه . . . أنى لن اَنْسي ذلك اليومِ, كم كُنْتَ صغيرة.
لقد قُلتُ: " أنى سأطرد المحتل عن عديد من النفوس بهذه الفتاة الصّغيرةِ النحيلة"
أنا وأنتَ تعاهدنا آنذاك معاً أنك ستَعْملُين لأجل السلامِ بمناداتك بحبّي ليَدوّي حتى أقاصي الأرضِ
ومن خلال ضعفكَ سأُحشّدُ أولئك الذين سَيَكُونونُ على وشك الهلاك.
كان على أن أَجْعلكَ جريئة للتّهديداتِ وللمحتلين
ومن خلالك سأطارد وأَتعقّبُ المُرتدّون‏
حينئذ، بك سأجْيئ بجيلكَ إلى المُصالحَة والوحّدة.
بما إننى على أَنْ أَتخطي خططِ عدوي بالفعل، كَانَ يجبُ أَنْ أَجتذب نفسك لَقْبولَ العمل معي وكان على أن أَقوّيكَ من البِدايةِ.
لقد قُلتُ: "قدّسي نفسك بصومك من مولدكَ، هذا ما أَرْغبه:
إنى لَنْ أَمنحك نوراً عند مولدك, لثلاث أيامِ ولثلاث لياليِ سَتَظلي في الظّلمةِ؛ هكذا ستصومين"
لهذا أقسمتُ أَنْ أُوسّعَ مرة أخرى فسحة قلبكَ لأجل دخولي
وكعاصفة هببت عليكَ لأُحطّمَ كل شيء قد جعل قلبي مجروحاً
لقد نَفختُ على نفسك كمن ينفخ شعلة تكاد تنطفئ ذاخلك
بهذه الطّريقةُ نَفختُ في نفسك لأُنشّطَ داخلك شعلة منطْفئَة.
لقد قُلتُ: "فليضيئ لهبكَ الآن في ظلمتكَ لتُبهجي نفسي، ليتحول جفافك ليتحول إلى حديقةِ مَرويةِ، كينبوع ماءِ"
وبرّقةِ أبديةِ ضممتكَ على صدري جْاعلكَ لي مرة أخرى.
لقد أقسمتُ أَنْ أُغيّرَ قلبكَ المتمرد والغير منضبط لموضع راحةِ لي.
لقد جَعلتكَ تَفْهمُين أننّي يَجِبُ أَنْ أكُونَ إلهك الوحيد
حْبكُّ الوحيد المنقطع النظير‏ والوحيد
آنذاك‏ نزعت حجابك لتكرمي أسمي وصرّحت علناً لقواتي السّمائيةِ أنني سَأُقاتلُ بنفسي أولئك الذين سَيُقاتلُونك ويَضطهدونكَ
لأنني، أنا، خالقكَ, سَأَكُونُ عريسك وملجأك الوحيد.
سَأكُونُ من يثق فيك وتثقين أنتَ فيّه.
سأجْعلُ كَلِماتي ناراً في فمكِ لتعلنيها حتى أقاصي الأرض
إن كل ما تَعلّمتيه قَدْ تَعلّمتيه منّي.
أنا، يهوه أبيكَ الأزلي, أبنيتي الصغيرة الرقيقة؛ لقد جمّلتك, أنى أَنحني لأسفل إليك في ذات هذه اللحظةِ لأَرْفعَ نفسك بقرب قلبي .
إن حزني يا بُنيتي لرؤية أبنائي يرفضون حبّي وسلامي ونِعَمي, قد انسحق قلبي داخلي.
أنى بحاجة لنفوس لتواسينى
بَحاجةُ لنفوس كريمةَ لتهدأ غضبي المُشتعل.
كُونُي موضع راحتي
َكوني سمائي.
أنا, يهوه، أحْبّكمُ جميعاً.
تعالوا، فأنا سَأُظهر مجدي من خلال عدمكَم.
ضعوا, من أجلي, نهاية للآثم
أوقفَوا التّمرّدِ.
أنكم جميعاً مُنقسمين ودوماً تَفْشلُ ثماركمَ فى أَنْ تتحدوا وأن تَعِيشَوا بقداسة.
ألستمَ أنتَم وأخوتكَم متساوون عندى؟
ألَنْ يُعيدَ واحد منكم كرامتي بتجديد بيتى المُتداعى؟
هَلْ سَأُضطر أَنْ اجذب سيفي عليكم؟
هَلْ ستواصلون مقاومةَ روحى القدوس؟
هَلْ ستواصلون إعادة صلب أبني؟
إنّ الـ "آمينَ" يَسْألُكم جميعا أَنْ تُباركَوا أعدائكمَ
أَنْ تَغْفرَوا لهم كل شئ وأن تأتوا وتتصالحوا معي، أنا إلهكَ، كي تَكُونُوا قادرينَ أَنْ تتُصالحَوا مع أخوتكَم
لتقدروا أَنْ تَشكلوا جسداً واحداً وحيداً من أجل مجدي.
تعالوا واصنعوا سلامَاً معي
فليسمعني كل أحد وليفهمني بقِراءتي، كم أنا، أبوكمَ الأزلي، أصف كل وقت ما تراقبه عيناي من السّماءِ من مناظر تمَزّق قلبي وكيف أستطيع أَنْ اَقْهرَ مرارة الكارثة الأليمة التي تجتاح أكثر فأكثر كل نفس.
أنا هو الـ "آمينُ" وأستطيع أَنْ أُنقذكَم إن التجأتم إلّى.
(أيتها النفس) إن مشوارك لم ينتهي بعد
لكنى أنا، يهوه, أبيكَ الأزلي, معك.
كُوني مباركة لسَماحكِ لي أَنْ أَستخدمَ يدّكَ ووقتكَ.
إن إصبعي على قلبكَ لتَتذكّريُ من رعاك .