عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 02 - 2014, 08:46 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,975

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

الذين يَطْلبونني بلهفة سَيَجدونني: 23/4/1992

النفس: إلهي، أن العقلانية والنزعة اللاهوتيّة التحرّريّة والطّوائف والإلحاد قَدْ اجتاحوا مجدكَ. لقَدْ دَنّسوا هيكلكَ المقدّس ودَنّسوا أسمك القدّوس.
لقَدْ حولوا موضعك المقدّس إِلى كومةِ من الخرائبِ.
لقَدْ خلّفوا عند مرورهم جثثِ أبنائكَ، فريسة للنسورِ. حتى متى سَتختفى يا إلهى؟
هل طّويلاً؟
أيها الرّاعي! أين أنتَ؟
أن الارتداد يَلتهمُ أغنامكَ والعقلانية تقرع على حظيرة أغَنَامكَ. بمراحمك تدخّلُ سريعاً، فنحن نُسْحق بقسوة؛ أُعنا يا إلهى مُخلصنا من أجل مجد أسمكَ القدوس. فنحن شعبكُ، ألسنا شعبك ؟
ألسنا القطيع الذى ترعاه أيها الرّاعى؟
إلى متى أيها الراعي؟
لماذا تتراجع خطواتكَ؟
أسرع بخطاك إلى هذا الخرائبِ التى بلا نهايةِ.
أن الارتداد يقهقه حيث قلبكَ تعود أن يكون، مصَمّمَاً على أن يُحطّمُ كل ما يأتى من يدّكَ.
يا راعيي, اَصْرخُ إليك عاليا، أن قوتنا تَتلاشى، فقل لىً، حتى متى علينا أَنْ نَنتظرَ؟
لقد حان الوقت لترحمنا، أصغى لتنهداتنا وليصل إليك صراخنا!
آمين.

الرب يسوع: أيتها النفس! أنا، راعيكَم, قَدْ انحنيت من علو مسكني
ومن السماء نَظرتَ نحو الأرضِ لأَسْمعَ تَنَهُّدات خرافى ولأُنقذَ من حُكم عليهم أنْ يَمُوتَوا بوحشية.
كما صْارت كلمتي سراج لقدميك لتنير طريقكَ، هكذا سَأَنْشرُ كلمتي في كل أمةِ لتنيركم بنوري الذى لا يُدرك حتى أنكم حينما تسيرون فذِهابكمَ لن يَكُونُ مُعَاق, وحينما تركضون لَنْ تَتعثّروا.
لقد أَحْببتُّ أولئك الذينَ يَحْبّونني، أولئك الذين يَطْلبوني بلهّفة سيَجدونني!
لقَدْ أعطيتكمَ قلبي لتُحبونه: فأَحْبوني وأنا سأصنع بكم أموراً عظيمةَ .
صغيرتي، أن عودتي أقربُ مما تظنى؛ ها أنا آت (أيتها النفس) لأملك على كل قلبِ.
لقَدْ سمعتك، فلا تَدعى قلبك يضطرب أو يتكدر لأن لاشيء سَيَحِولُ بينكَ وبيني.
إنى أَسْألكَ يا حبيبتي وعروسي، أَنْ يَكُونَ لك ثبات وإيمان كي تنمى فيّ.
إنى أُبارككَ، عيشي فيّ .