عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 02 - 2014, 08:46 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,349,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقَدْ نقشتكم على قلبي:20/4/1992

النفس: عد إلينا واسكنْ في وسط قلوبنا. دعْ قلوبنا تُدْعُىَ: المدينة المؤمنة وجبلكِ المقدّس.
الرب يسوع: لك سلامي (أيتها النفس).
إن توصيات وتّضرّعات أمكِم المقدّسةِ ومعاناتي ونداءاتي من على صليبي المقدّسِ إِلى العالمِ ظلت بلا نتيجة.
لقَدْ جِئنَا لنقدم سلامنا لكم جميعاً ونعدكم لرحلتكَم نحو السّماءِ، لكن الحبَّ قد وُبّخَ والسلام اُستبدلَ غدراً باللامبالاة من قبل روح الفجورِ.
لقد ذَهبتُ في كل الاتجاهات طاَلَبا أن أيقظكم بآي وسيلة من لامبالاتكم الدائمة ولأرْجعكم إليّ لتحيوا بقدّاسة
لكنى لم أسَمع صوتاً منكم.
ماذا كان بإستطاعتى أَنْ أفعَل أكثر ممَا فعَلته؟
أصدقائي ... أنكَم لمَ تأَخذوا نداءاتنا بجدية
لقد نزلت لأقدم لكم قلبي؛ لقَدْ نقشتكم علي قلبي
لقَدْ كَتبت لكم ترتيلة محبّتي لّكم جميعاً
لقد أفتقدتكم.
إن عيناي تفَيضْ بالدّموعِ وقلبانا يتُمزّقانِ لأنكم لم تُثَابروا في طريقِ القداسةِ.
لقد سَخرَ العالمُ من نداءاتنا الرّحيمةِ ولم يَستمعُ أحد حقاً.
أنا إلهكمَ ودرعكم، مملوءاً حناناً ومُعْروفُ بأَنني أَتدخّلَ سريعاً في أزمنة الضيق
لكنكم فَضّلتَم أَنْ تَسيروا في ظلِ الظّلمةِ وفي واديِ الموتِ.
لقد جازيتم شفقتي بفجوركمِ وأحلتمونى إلى القضاء لأنى حَاوَلت أن أنقذكم.
إن ترتيلة محبِّتي لكم يُستَهزئَ بها بشكل ثابت
يُجدف عليها وتُهان َلأنه فى أرواحكم يكمن روح ظلمِة
أنكم تَحْصدُون في حقولِ المخادعَ لتَظهروا للعالمِ أن كلماتِي المقدّسةِ مخزية وبلا جوهرِ
لكن هناك أيضاً سَتُبددون تعبكم عندما سَتَأتون إلًي للمعونة في أيام التطهير
أنكم سَتنادون، لَكنِّي لَنْ أَنصت؛
لقد عزم البشر على إسْكاتي، ناصبين الفخاخَ
آخرون يُفقّسونَ مكائد غادرة طوال النهار.
أن الشّرير يأمل أَنْ يهدمك (أيتها النفس)
أنتَ يا من اخترتُها، أنه يُعاملكَ كنفاية الأرضِ
لكنى أقسمتُ أَنْ أبقيك على قدميكَ, إننى سَأُؤيّدكَ لأجل هدفى.
لقَدْ أخبرتكَ يا بُنيتي أن مضطهدينكَ سَيُسْمَح لهم أَنْ يَجرحونك جراح بليغة
لكنها من أجل مجدي ولأجل تنقيتكَ.
أن فترة حياتكَ لاشيء وأنتِ لست سوى ظلَ يعبر على الأرضِ وجراحكِ وآلامكِ على الأرضِ مجرد نفخة رّيحِ إن قورنتْ بجراحي وآلامي.
أنا، مُخلّصك الذي حَفظَ نفسك في ذراعيِّ وجَعلَ روحكَ تعيش من أجلى أنا فقط
أنه أنا، المجد المهيب، من وَضعَ في فمكَ ترتيلة حب جديدة, لترنميها للعالمِ ولتذيبي قلبه القاسي.
انظري، لقَدْ أعطيتني قطرة أو اثنتان من حياتكَ، وأنا، كم أعطيتكَ؟
لقَدْ أعطيتكَ أَنْ تَشْربيَ من ينابيع صدري الأزلية
إنى لن أخذلك أبداً.
فى معركةِ صعبةِ فُزتُ بقلبكَ يا مخلوقتي الصغيرة والضعيفة وجَعلتكَ لي.
لقَدْ عَاملتكَ بتسامح وبلطف أكثر من أي شخص آخر
على الرغم من غطرستك الطّفولية.
أنا، خالقكَ، قَدْ فُتنت بضعفكَ الفائق الوصف وببؤسكَ
وأنتَ يا مخلوقتي قَدْ استولت عليك الرّهبةِ بجمالي الكامل وبنورى الباهرِ.
أنك من تراب ومن نفس هذا التراب شَكّلتُ وصنعت آخرين أيضاً.
لقد نَفختُ فيكم حياةَ وجَعلتْ من كل واحد منكم مثال لصورتي.
إنى أَسْألكَم أَنْ تَقْرئواَ: "علّمنا أَنْ نَحْصى كم أيامنا قليلة فنؤتى حكمةُ القلبِ"
أن عبوركم على الأرضِ كما قُلُت ظلَ عابرِ، لذا تمسكي بى،
لَيْسَ عليك أَنْ تُبرهني على براءتكَ.
فأنا خالقكَ أَعْرفكَ يا بُنيتي التى اخترتُها
لا تخافي, تعالى إلى وأنا سَأُدفّئكَ؛ لا تخافي عندما تُمجّديني.
قريباً كل ما أَنبّأتُ به سَيَحْدثُ وعندما تصدق التنبؤات السّابقة، كثيرين سَيرتعدون عندما يُدركونَ أن: الحملِ الجالس على عرشِ الرب قَدْ أرسل حقاً نبياً بينهم، مُنبئة ببشارة الملكوت وبترتيلةِ الحبِّ على فمها، لترنم لكل الأممِ بهذه التّرتيلةِ الجديدةِ للعلي، كما سَمعتها من مصدرِ الحبِّ المهيبِ نفسه، وأنكم كُنْتمَ حقاً لي منذ البِدء.