18 - 02 - 2014, 08:43 PM
|
رقم المشاركة : ( 6 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
عليك أَنْ تهدئى عدالة الآب الأبَ: 4/3/1992
النفس: إلهى, ها أنا مصغية الآن.
الرب يسوع: (أيتها النفس)، اَستمعُي واَكْتبي:
إننى حنان وشفقةُ غير محدودان
لكن شعبى يُكدس في كنيستي خيانةِ تلو أخرىِ.
فهَلْ على أن أظل صامتاً؟
أن جسدي، من أسفل قدمي حتى رأسي, مجروح وفي معاناةِ عظيمةِ.
لقد نلت جراحُ هائلة وعنّفُ من خاصتى.
حشود عظيمة وبلا عدد فى طريقها نحو الجحيمِ.
عديد من النفوس الكهنوتية تهزأ بالتقوى.
لقد أعلنت تحذيرات من أيام فاتيما وحتى اليومِ
لقَدْ أفرغت قلبي عليك أيها الجيل، لكن كثيرين منكم نَسوا الفدية التي دُفِعتْها لأُحرّركمِ. . .
(أيتها النفس) أنك لا تصغين كما أُريدكَ أَنْ تُصغى . . .
من أجلِ محبّتي يا بُنيتي تكلّمُي إلي! تشجعى، إنى اَحْبّكَ!
النفس: إلهي، أن مضطهدينى يطبعون الآن شيء ماِ ضدي .
الرب يسوع: أنهم مضطهدى أيضاً ولَيسواَ مُضطهدينك أنت فقط
لكنى أُقول لك بكل تأكيد أنهم سَيهدمون أنفسهم تماماً بأعمال هدمهم ما لم تَصلّي من أجلهم
ومُجازاتهم سَتَكُونُ شريّرةَ من أجل الشّرِ الذى يَفعْلونَه.
أن قلبي لمحيطُ واسع من الحبِّ والمغفرةِ.
النفس: اَعْرفُ يا رب، لكنهم يحثون من هَربواَ تواً من الشّريّرِ للرجوع .
الرب يسوع : ابنتي، أن الحكمة قَدْ وهبتك هبة أَنْ تَسْمعيَ، اَكْتبُي واَفْهميُ رغبات الحبَّ.
هذه النّقاطِ يا بنيتي لَيسَ من السهل أَنْ يفهمها الأشخاص الغير روحانيين
أنهم لَنْ يَقْبلوا أي شئ من روحي
أنهم يَرونه بالكامل ككلام فارغِ
أنهم سَيَستمرّونَ التَعلم حسب تيارِ العالمِ، كما تُعلّمُ الفلسفةِ.
ألَمْ تَقْرأى أن الهبات الرّوحية التى تأتى من روحى القدوس سَتَكُونُ صعبةَ للَفْهمَ طالما أنهم يفكرون ويأتون إلي كفلاسفةِ؟
ألَمْ تَقْرأى أن هذا هى النّقاط التى يُحرّفهاَ هؤلاء الناسِ طالما أنهم ليسوا في الرّوحِ كما يُحرّفونَ بنفس الطّريقة بقيةَ الكتاب المقدّسِ؟
أن الكتاب المقدّس قَدْ حَذّركمَ جميعاً من هؤلاء الناسِ.
آمني وأنمى في النّعمةِ التى منحتها لكَ.
قريباً سَتأتى نار تَنْقِيتي عليكم جميعاً لتُصهر بلهب جرائمِ هذا العالمِ .
أنا وأمّكَم المقدّسة قد سكبنا قلبيَنا لكم جميعاً منذ يومِ فاتيما، لكن ملاحظاتي التي أَرْغبُها منكم لَمْ تُنفّذْ
وقلة هى من تُصغى
إن هذا الجيلِ يَخْدعُ نفسه، لقد كَسرواَ كل وصاياي, كيف أستطيع أن لا أجيء إليكم بنّارِ وأرّعدكمِ كما أرعدت على سدوم وعمورة؟
النفس: لأننا قد نكون أكثر من عشَره يا رب؟
الرب يسوع: . . . أنك تَذهليني! أنك تُذهليني لأني كنت قَدْ بَدأتُ أَصدق إن شفتيكَ لَنْ تَتجاسرَ لتنطق بمساومة إبرآم .
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أُثيركَم لتَنْطقوا بنداءات الرّحمةِ قبل أن تحين السّاعةِ المُميتةِ
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أُثيركَم لتقدموا لى صلوات، لكنها لَيست كافية. . .
النفس: ماذا يَجِبُ أَنْ أفعْلُ يا رب؟ كل اليومِ أنا معك، أعَمِل من أجلك واخِدْم اهتماماتك. أنتَ حياتي، أنفاسي في هذا المنفىِ. أعْلم أنى رديئة وآثْمُة بقدر ما أَتنفّسُ، ومع ذلك فقد جِئتَ إلي ورَفعتَ نفسى إليك لأَتَذُوقَ معرفتكَ العذبة كما تذوقها تلاميذكِ. لقَدْ أحييت قلبي وآملت أذني نحو قلبكِ القدوس. يدّكَ القديرة دَاعبتْ رأسي وجَعلتْ قلبي، منذ ذلك الحين، يَرنم التسبيح لك. أنى أَعاني الوحدةَ ومن آلام مبرحةَ تُمزّق قلبي عندما تحول وجهكَ القدوس عنّي، تاْركُاً نفسى وحيدةَ في اللّيلِ المظلمِ، لكنى اخطو إليك لأنى اَحْبّكَ حتى الجنونِ.
الرب يسوع: فاسولا قلبي القدوس، لقَدْ أقمتك لتقودي كنيستي نحو الوحدةِ
لقَدْ أقمتك لتَسترضىَ عدالة الأبَ.
لقَدْ أقمتك لتُزيّني كنيستي
لقَدْ سَمحت لكَ أَنْ تَدْخلي قاعتي لتُمجّديني
لقَدْ توددت إليك كى تَحْبيّني
لقَدْ أخرجتك من أرضِ مصر لألقيك كمن يلقى شبكة ليصطاد النفوس.
عليك أَنْ تهدئى عدالة الآب الأبَ بتَمجيدي، بالصَلاةِ، بالمطانيات، بالتضحيات، بالصوم وبإنقاص قدركَ .
أنكَ لَيْسَ لك استحقاقات لكن بإمكان توسلك المتواضعَ الوصول للأب.
هَلْ ستَشْربينُ الآن من نفس الكأسِ الذي أعطانى الأب إياه؟
لا تَخَافىُ، فلَيسَ فيه الآن الكثيرَ.
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أَتْرككَ تَرْشفينُ منه من وقت لآخرً يا بنيتي
لقد كُنْتُ وما زِلتُ اجتذب رأسكَ نحو كأسي برقة, فلا تتراجعى الآن باستخفاف, أحبّى ما أَحْبهُّ.
لا تخافى ولا تَتخيّلىُ أبداً أننّي سأَقُودكَ نحوى بدون صليبي.
أهتمُى بما أَهتمُّ به.
اسأليني أَنْ أَشفي الباقين منكم.
اسألينى نِعَمي.
أطلبى بركاتي
أطلبى من الأبَ أَنْ يسكّن غضبه.
فاسولا: أسألْ الأبَ أَنْ يُهدئ غضبه . . . بينما نحن على حافّةِ نارِ مُهلكة . . .
الرب يسوع: صَه. . . أطلبى من الآبَ أَنْ يُهدئ غضبه, لهذا أُرحّبُ بكَ على الدوام لتَصلّي
وأما من جهة الاتهامات الشريرة التى تُروّج ضدك، لا تَخَافي.
كوني فى سلام ولا تستسلمي للحزن.
لقَدْ دَعوتكَ لإحياءِ كنيستي وأنا لَنْ أخذلك.
صلىّ باستمرار.
كوني صبورة حتى النّهايةِ.
أن يومي قُرْب جداً وسأجيء كلصِ في اللّيلِ
لهذا يا بُنيتي يُهاجم إبليس والوحشِ كل من يأتى منّي ويشَنا حرباً ضد رسلي بلا توقف
لكنهما سَينُهْزَمَان في النّهايةِ .
أن إبليس متحدا بالوحشِ قَدْ نزلا إليكم, لكن الحبَّ سَيغلب الشر.
أن كندا لي.
أن الوحش يُستطيع أَنْ يُحدث أصوات خبيثة هائجة ليَغطّي على صوتي في هذا البلدِ, لأنه يَعْلم أنّه شعب يحبه قلبي القدوس
لكنى، أنا الرب، فسأَبْقى هناك
وها أنا أقول لك إن كل الأرواحِ الشّريّرةِ التى تجوّلُ فى هذه الأمةِ قد بدأت تَخَافُ بالفعل من صوتِ وقع قدماي ومن صوتِ قلبي القدوس.
أن روحى القدوس لَنْ يَتجْنِب الوحشِ ولا الذينِ اقتنعَوا به.
إننى سَأَزيد من نِعَمي، "لأنه لا ملاك ولا رئاسات، لاشيء موجود، لاشيء ما زالَ عتيد أَنْ يَجيءَ، لا قوةِ، أو علو أو عمق، ولا أي خْليقة بوسعها أَنْ تحول بينكَم وبين محبّتي"
لا أحد سَيقدرَ أَنْ يوَقفَ فيض روحى القدوس .
أنى أُرسلكَ إليهم لتُذكّريهم جميعاً بعظمةِ محبّتي.
إنى سَأَمنحك وسائل كافية لتُثبتي حججك.
إن الحبّ معك.
|
|
|
|