لقَدْ أعطيتكَ هبة محبتي: 1/3/1992
الرب يسوع: (أيتها النفس)، دعيني أَقُودكَ خطوة خطوة. ظلّي صغيرةَ يا زهرتي واتكئي على مُخلّصك.
أنى اَحْبّكَ يا بُنيتي. إن إبليس يُحاولُ بيأس أن يمد يدهِّ عليك ويشّلك.
أنه لا يَستخدم فقط أناسَ ليجمّع اتهامات باطلة ضدك
بل في غضبه، سَيَستعملُ حتى قانون الطّبيعةِ ليحولها ضدك
لكنى حارسك الامين وملجأكَ، فلا تخافي.
عيناي عليك على الدوام.
اختبئي دائما في قلبي القدوس
تعالى، نحن سَنَواصل ملاحقة النفوس لأجل خلاصها.
إننى سَأَقُودكَ يا حبيبتي في كل موضع على الأرضِ, وحيثما اَعْبرُ سَأَتْركُ خلفي أثر من أرق الرّوائحِ
إنى سَأَنْشرُ رائحة طيب مرّىِ من نفس لنفس لأفتن قلوبهم.
أبهجْي مُخلّصك يا زهرتي واسمحي لى أَنْ أَستخدمك تدرّجيّا.
أنا لَنْ أَكْسركَ ولا أنزع منك حريتكَ.
أبقى قلبكِ أسيراً لمحبّتي دون أن يُتعب قلبي.
أنا رفيقكَ الحبيبُ الذي منحك كنزاً: منحتك هبة حبّي.
إنى سَأَهبك قوتي وصبري.
زّهرتي، أن روحي يستقر عليكم ليرشدكم وليُذكّركَم بتعاليمي
لذا كُونيُ كريمةَ وقدمي وقتكَ كى تُنبت هذه الأرضِ.
ليكن لى عندك مهابة دائما. ألَستُ أنا حبّكَ الوحيدَ؟
ألَستُ أنا ملكَ الملوكِ؟
أعملي بكدّ معي وعلى عكس ما تظني، فأغلب جهودكَ لَيست باطلة، فقوتي تَمنحها الألوهية لتَصلَ لأهدافها.
إن كان المُجرب يَهْمسُ في أذنكَ ليُخبركَ أن كَلِماتكَ غير مؤثّرةُ، فأنى أقول لكَ: بُنيتي، لا تنصتى إليه.
إنى سَأواصل سكب قلبي عليكم جميعاً وأنزل دون كلّل من السّماءِ لأَطعم الجياع
مُشبعاً كل مذاق.
إنى سَأواصل عرّضَ قلبي القدوس وأظهار حنوى لكل شخص .
إن كل من سَيَأْكلني ويَشْربني سَيتُحَوّل ليعيش حياة حقيقية فيّ، أنا إلهكمَ.
كل من سَيلتفت نحوي سَيخلص
فقط نظرة واحدة إلّي وأنا سَأُغيّركمَ.
بنيتي, ظلي غير ملحوظة ولاشيء
ظلي مختبئة فى عجزكَ، فى ضعفكَ كي يَنتْشرِ سخائي وقدرتي أكثر من الآن.
أن البَذْر لم يَنتهي وكل العالم سَيُردّدُ قريباً صوتي.
ابنتي، أنك ثمينةُ جداً علي وأنى اَحْبّكَ حتى الدّموعِ، أنى اَحْبكمُّ جميعاً حتى الدّموعِ ومن السماءِ شفتاى المُبللة بالنّعمةِ تَحمل إلِيكم جميعاً رسائلي, رسائل السّلامِ.
منذ الأزل أنا قَدْ أحَببتكمَ وبَاركتكمَ، ومن مهدكم حَرستكمَ وحَميتكَم.
أعلّم كيف أن البؤس غلفكم جميعاً حتى العمى الكامل.
اطلبوني وأنا سَأَعطيكمَ النور.
سَأَعطيكَم حياة ثانية واَجْعلُ نفوسكم تَشتاقُ لكل ما هو مقدّسُ.
لهذا واصلى يا بنيتي أَنْ تَطْلبيَ قداستي وكمالي.
باركيني وسبحيني.
ابذرىْ عندما اَبْذرُ، ابذرىْ بوفرة وحيثما آخذكَ لتَبْذرَى.
قريباً سَتَجتازين عتبة هذا الدهر لتَدْخليَ في السلامِ الأبدي .
تحمّليْ حتى ذلك الوقت كل ما تحمّلتهُ
وحيدة أنتَ لن تكوني.
ثابري يا بُنيتي، وتذكّريْ من هو الذي بقربك, ويُبارككَ.
أن الحبّ يَحْبّكَ.