عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 02 - 2014, 08:42 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,601

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أن كنيستي تَنهارُ كخشبة عفّنِة وكل ما اَسْمعُه منهم: هَلْ هناك جفاف: 18/2/1992

النفس: إلهي، أني لَنْ أَبعد عيناى عنْك، لئلا أَقِعُ في الارتداد من جديد. أسمح لي أن أعِبدك عند موطئ قدميكَ. إلهي، أظهرُ الآن لنا جميعاً قدرتَكَ. تعالى علينا جميعاً بعاصفتكَ لتَدفعُ آثامَنا بعيداً. فاليحل روحك القدوس علينا ليُحْينا وينقّينا. أنه لمن الصعب عُبُور هذه الصحراءِ في الظلمِة. ماران آثا! تعال!
الرب يسوع: سلام حبيبتي
لا ترتعبى؛ لقد اتخِذَت قراري
إنى سَأُدمّرُ الأرضَ بنارِ تَنْقِيتى وسَأُنفّذُ مخططَي أقرب مِما تتوقعوا
سينتهي زمن الانتظار قريباً
أما بالنسبة لك يا بُنيتي فلا تفزعي من الجُهلاء؛ التفتي بعينيكَ نحوي واتكئي عليّ، فأَنا هو قوّتُكَ؛
أنظري!
صلّي من أجل كهنتِكَ، صلّي أنّ يَلتفتوا إلّي ويَجتذبونَ منّي مواهب الأفراز والسلام والحبّ
كثيرين يَفْسدونَ وبغاية السرعة أيضاً
صلّي من أجل الذين يُسببون تلف زهورِي ما أن تُتَفَتُّح
قُولُي لكهنتَكَ أنّه إن كان هناك قلة بينهم ما زالوا أحياء، فذلك بسبب أدمعِي
إني أَروى إيمانَهم بأدمعِي
لهذا أَبْكي متألما لأحفظ هذه البقيةِ حيّةِ
إن كنيستي تَنهارُ كخشبِة عفّنِة وكُلّ ما أَسْمعُه منهم: "هَلْ هناك جفاف؟"
أنهم يهزءون بالتقوىَ
أنهم يُسجّلونَ اتهامات مريرة‏ ضد أعمالِ روحى القدوس ويَسْمحُون لأفواههم أَنْ تُدينها!
أن سّاعة الظّلمةِ حولت سّاعةَ العبادة إِلى لاشيء
أن الأسوأِ لم يأتى بعد، لقَدْ أسسوا احتكار الافتخار والتخمين.
أنا، إلههم، أقف أمامهم واسألهم :" لماذا تَحتقرونُ التّعزيةَ التي أَعطيها لأبنائي اليوم من خلال أصغر جزءِ من كنيستي؟"
أن السّماوات سَتَزول قريباً وأنتِم لازِلتِم غافلينُ وفي سبات عميقِ.
إننى سأجيءُ عليكم كلصِ دون أن أخبركم في أى ساعةِ أباغتكم .
أنى أَسْألكَم الآن بأدّمعِ في عيناي، أُخبروني: ماذا حَدثَ لقطيعى؟
أين هى مراعيي الدّائمة؟
لماذا أبنائي وبناتي مسبيين؟
أين شباب اليوم؟
لماذا العطر الذى أَعطيته لكَم قد تحوّلَ لرائحة كريهةِ؟
إنى اَبْكي عليكم، اَبْكي على كبريائكَم المفرطِ.
إن كبريائكمَ المفرط قد جَعلَ كنيستي تَشبهُ قبراً متشعب, لكن أنتمَ أيضاً سَتُخضَعونُ.
إن ناري قريبةُ
أننى سَأُحط من مجدكمَ. . .
وعندما سَتَسْألُون: "ماذا حْدثُ؟" سأقول لكم حينئذ: " لقد نُزع ملكوتي عنكم وأُعطى لأناسِ سينتجُون ثماره الآن"
فالرّوح هو الواهب الحياة
إن كان لديكم حقاً احترام كافيُ لروحى القدوس لماذا تُهينُونه إذن باضطهادكم له؟
أحكموا بأنفسكم بما أقوله, لماذا ينَفْصل شبابكم عن الكنيسة, أمِهم, ليتبع فلسفات متدنية؟
لقَدْ فعَلتَم حسناً بتَذْكرِ روحى القدوس بشكل ثابت وبحفظ التّقليدِ كما نَقلته لكم
ومع ذلك تَتكلّمونُ بلا محبّةَ وأنتمَ معميين من قبل حماسكَم!
لقَدْ فَقدتمَ نفاذ البصيرة‏ لأسراري بسبب حماسكمِ!
ألم تقرأوا: "هناك بقية، مُختارَة بالنعمةِ.....بالنعمةِ؛ لاحظُوا أنه لا شيء يُعمل بناء على الأعمالِ الصالحة, وإلا لَنْ تكُونَ النعمةً نعمة فيما بعد! "
أنى أَحْبكمُّ جميعاً, لكن ذلك الحب لَيسَ بلا ألمَ
لأنكم تَعترضُون على هبات روحى القدوس
أنكم لا تَعترضُون على سلطة بشرية، بل تعارضونى أنا, إلهكمَ .
أنى أُذكّركمَ بأمر أخيرِ:
يوماُ ما سَتَروني وجهاً لوجه وسَأَسْألكَم أَنْ تَعطوني حساب طّريقةِ عنايتكم بالنفوس التى ائتمنتكَم عليها.
اليوم ما زِلتُم تجعلوني كاذباً لأنكم لم تعودوا تؤمنوا بعد بالشّهادة التى أعطيتهاُ لكم جميعاً المتعلقة بـ "المُذكر بكلمتي", روحى القدوس.
اغسلوا قلوبكمَ وطهروها فسَتُشرقُ السّماواتَ عليكم.
من أعلى، كُنْتُ وما زِلتُ أُراقبكَ يا مدينة التّقليدِ
لقَدْ مَارستِ الطقوس المضبوطة لشريعة كنيستي الأولى، لكنك اليوم مَعمية بالافتخار وتنتبهين قليلاً أو لا تنتبهين بالمرة لأثقل أمورِ شريعتى: الرحمة! المحبّةْ! التواضع! وروح المغفرةِ.
أن حُزني لعظيمُ وأنى أَئِنُّ داخليّا‏ بينما أَنتظر أَنْ تلتمسوا أعظمِ هبات روحي
لقد سئمت رُّؤيتكم تعظون عن أمور روحيةَ بأسلوب غير روحي.
لو كنتم فَهمتم أعمقَ وأثقلَ أمور روحي اليوم لكنتم ستَقْبلونَ هبات روحي أيضاً
لكنه الكبرياءَ الذي تقبلونه في نفوسكم يُمزّقنى باستمرار .
لقَدْ ائتمنتكمَ على آلافِ النفوس لتُعلّموهاَ وتُساعدوها بلطف
لتجذبوها نحو قلبي
لتُذكّروها بحناني
بحبّي وبعطشي العظيم لهم
لكنكمَ تٌجيزن حكما مسبقا عليهم وتُحمّلونهم بأحمال لا تُطاقُ
أحمال أنتِم بأنفسكم لا تُحرّكونَ إصبعاً لتَرْفعونهاَ!
فى أيامي كُنْتُ أنا حجر العثرة, واليوم روحى القدوس هو من جديد حجر العثرة لكثيرين من النفوس الكهنوتيةِ .
أنى أقول لكم أن عيني الربِ، لا تلتفت فقط نحو البار والمستقيم، بل تَلتفت عيناي أيضاً نحو الرديء ومن تَدْعونهم غير مستحقَين.
قريباً سَتَسْقطُ النّجوم من السّماءِ إِلى الأرضِ وقوات السّماءِ سَتتزعزع وأنتمَ ستظلون غافلين.
قريباً سَتَزول هذه الأرضِ وستأتى عليكم السماوات الجديدة والأرض الجديدة وأنتَم مازلتم تهُربون من روحي .
ومع ذلك، لو تواضعتم فى أنفسكم اليوم واَعترفتم بصدق أنكم خطاة وغير مستحقُين، سأبعد روح الفتور الذي يَحُومُ على أمتكَم!
أنكم تَقُولونُ أنكم أغنياءَ، فأروني غناكم إذن
أن كلمة "مجاعة" هي الكلمةُ الوحيدةُ التى اَسْمعُها من بلدكَم
أن كلمة "مجاعة" مكتوبةُ في كل موضع فيكم.
إن كنتم تَقُولون عن أنفسكم أنكم أغنياءَ أين هى إذن مراعيكمَ المجيدة؟
لماذا أَتعثّرُ فى جثث عفنةِ؟
كيف لا اَسْمعُ أى صوت منكم؟
أن روحى القدوس برحمته الغير محدودة ينزل الآن ليَغذّيكم جميعاً ويُشبع أرواحكم من منّي السّماوي.
كراعيِ سَأَبْحثُ عن خرافى الضالة، أنى سأضمد جراحها بمحبة أبديةِ، سَأسند الضّعيف والمُتعب والذين توقفتم عن رعايتهم
أننى سَأَواسي أبنائي, فلا تُعوقوني ولا تصيروا حجر عثرة في أيامِ الرحمةِ هذه
لا تُناقضُوا ما تُعلّمُوه عن روحي.
ها أنا قد أخبرتُكم جميعاً بهذا الآن قبل آن يأتى يومي.
فهل سَأَسْمعُ: " ألهى، ها أنا! ها أنا آت لأتوب! أنى سأتوقف عن إهانة روح نّعمتك لأنى اَعْرفُ أنني لو فعلت فأنى سَأُعاقبُ بشدة."
إنه لأجل نجاتكم أَتكلّمُ, وإن أوبخكم فذلك بسبب عظمةَ الحبِّ الذى أكنه لكم.
(أيتها النفس) ... صلّي لأجل قساوستكَم ليَتعلّمواَ منّي التواضع الحقيقي .