عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 02 - 2014, 08:42 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,351,412

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

ماذا علىّ أَنْ أفعْلُ بكل بخورهم:14/2/1992

الرب يسوع: (أيتها النفس) ... سلامَ لك.
دعيني اَشْعرُ بحبّكَ
تخلى عن ذاتك من أجلي
أدْخليُ قلبي وعيشي كل ما أعطيته لكَ .
النفس: إلهى، لقد أحممتنى بالبركاتِ بدون أدنى استحقاق. ها أنا، كما تَرى، في أياديكَ، فافعل بى كل ما يسرك.
الرب يسوع: عيشي إذن من أجلي وواسيني
كُونيُ العلامة المرفوضة لوحدةِ هذا الجيلِ
نعم، كُوني علامة الوحدةِ الآتية منّي
والمحتقرة والمرَفوضةْ من داخل داركِ، من شعبكِ .
ها أنا اَعْرضُ محبّتي من خلالك لكل الأممِ
ومن خلالك سَأَتابع التكلّمَ وأُشيرَ كيف أنهم قد حولوا كنيستي إِلى صحراءِ.
إنى أقدم لشعبكَ عهد السّلامِ الذي يستطيع أَنْ يَقُودكمَ جميعاً إِلى الوحدةِ الأخويةِ.
لقد اخترتكَ كلافتةِ لما سَتَكُونُ الوحدة مثله لكنهم لاْ اُستمعْوا ولا انَحنوا
بل بدلاً من ذلك ركضوا ليَقدموا لى بخّوراً
لكن ماذا على أن أفعْلُ بكل بخورهم؟
إنى أُريدُ بخور من قلوبهم
أُريدُ سلامَ من قلوبهم
أُريدُ تسبيح من قلوبهم
أُريدُ محبّةَ ورحمة وشفقة من قلوبهم.
أُريدُ مصالحة من قلوبهم.
آه يا أبنتي، لا ترهقي من عبور هذه الصحراءِ، إن فاديك بقربك ونحن مقيدان سوياً
لقد أرسلتُك لهذه المهمّةِ لتَومض كلماتِي مثل البرقِ إلى كُلّ الأمم
أخبرُيهم إنّ كانوا يَقُولونَ أنهم شهودَ العلي فليُظهرونَ لى سلامَهم إذن من خلال الاستقامة والكرّامة
من خلال التفانى
أخبريهم أن يختِبروا طرقِهم وأن يرجعون إلّي، وأنا سَأَمْنحُهم روحَ الفَهْم.
ها أنا اليوم أقدم لهم الرحمة في زمن الضيقة.
ها أنا أقدم لهم الحنو في بؤسهم المُرَوِّعِ.
ها أنا أَعطيهم عطية محبّتي.
مراراً وتكراراً كُنْتُ وما زِلتُ أَمدُّ يدّي لأَرْفعهم إلي, ومع ذلك كم مرة استجابوا؟
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أريهم رحمتي وشفقتي, حتى متى على أن اَسْمح لهم أَنْ يُضجروني بحُزنِ برَفْضهمِ أَنْ يعْمَلواُ إرادتي؟
هَلْ على أَنْ أظل ممسك بيد الأبَ؟
إنّ عدالة الأبِ مشتعلة بالفعل لتشعل النار فى جرائم هذا العالمِ. . .
أنى أسكب من أفواهِ الأطفالِ تضرّعاتي المرّةِ من أجل السّلامِ والمصالحة بين الأخوةِ.
لكن انظري، كيف يتلقوا تضرّعاتي . . .
آه يا بنيتي، كُوني مدافعةَ عن الحقيقةِ.
أسندي رأسكَ على قلبي وعندما تَسْمعينُ صوت نبض قلبي سَتَعود إليك شجاعتكَ
لا تستسلمي لتأثيرات ضعفكَ
ثقي بي، ثقي بي. . .
انظري، تشجعي يا بنيتي، أنى بجانبكَ, وطالما أنى بجانبكَ سَتظلي على قدميكَ. . .
ابنتي؟
إنى لَنْ أَتْرككَ أبداً. . .
أسمعي، اَسْمعيني (أيتها النفس)؛ أنى أشاركُك بصليبي
انظري (أيتها النفس)، أن محبّتي أمام عيناكَ وأمانتى تطوقكَ.
حينما آري من البعدِ جحافلِ الشّياطينِ الغضبى يتجهون نحوك ليَضْربونكَ ويدفعون أنفسهم عليك ليُمزّقونك أرباً، فأنى أَحِيلُ بينكَ وبينهم، واتْركهم مَرتعدينَ.
واسى إذن قلبكَ في قلبي ولا تَخَافي
تشجعي!
لا شياطينُ سَيُسْمَحُ لها أَنْ تَضْربكِ ولا سَأَسْمح لهم في هيّجانهم العنيفِ أَنْ يثبوا عليك ويُحرقونكَ.
ها أنا واَقفاً بقربك لأَعطيكَ علامات متى ينبغي عليك أَنْ تَفْتحَي فمكَ لتَتكلّمي بأسمى.
تعالى، أن النور هو رفيقكَ.