عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 02 - 2014, 08:40 PM   رقم المشاركة : ( 597 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

لقَدْ رَأيتُ روسيا :30/1/1992

فاسولا: إلهى ؟
الرب يسوع: ها أنا.
فاسولا: هَلْ على أن أَكْتبُ ما رَأيته في الفجرِ؟
الرب يسوع: اكتبيْ.
فاسولا : لقَدْ رَأيتُ روسيا.
الرب يسوع: لا تَبْكي، أنها سَتتتعافى.
أبكىَ بالأحرىَ بمرارة على أولئك الذينِ قَدْ مضوا بعيداً عنّي.
إننى سَأعيد بنائها.
أبكىَ على الإنسان الميت.
أنى سَأُزيّنُها يا فاسولا.
فاسولا: لقد رأيت بؤسها يا إلهى! ما رَأيتُه كان هذا:
لقد اقتربَت امرأةُ مني، صغيرة، لَيستَ جميلَة جداً لكنها ليست قبيحُة. أسمها: روسيا. أقتربت منى ولاحظتُ من ثيابها أنها فقيرَة. فَتحتْ فمها لتَتحدّثَ معى ورَأيتُ حينئذ أنها فقدت نصف أسنانها وذلك جَعلها قبيحة جداً، لكنى أعَرف أنّ أى أمرأةَ ستفَعَلُ أى شيء لو فقدت نصف أسنانها، ما لم يكن الفقر المُدقع قد غطاها.
روسيا، رغم فاقتها وبؤسها كَانت شجاعةَ وعلى قدميها. لقد أرتني مانحَها خبزها، كانت آداه قديمة. روسيا كَانتْ تُقول لى أنها سَتَعْملُ عليها، لتستطيع أَنْ تَكْسبَ أى شئ يَبْقيَها حية.
لقد تمُزّقُ قلبى حزناً. ثم جاءت امرأة أخرى، وكَانتْ هى أيضا روسيا، وقد فقدت معظم أسنانها. ثم جاءت امرأتان قد فقدتا كل أسنانهما وبدتا فى فقر مُدقع .
ثم فجأة دخل شاب، أنه زوجَ روسيا. لاحظتُ أنّه طويل القامة وبصحة جيدةَ، متين البنيةَ، ووسيمَ جداً, لقد فكرت: كيف بإمكانه الوَقوفَ مع شخص مثل روسيا، لا جمالُ فيها ومُنفرة لَنْقصُ أسنانها ِ. . . بينما كنت أفكر فى كل هذه الأمور، أقترب زوج روسيا منها بحنان ووَضعْ ذراعه حول كتفيها ورَأيتُ في عينيه، حنان لانهائي وحبّ ووفاء لا حد لهما. رَأيتُ أنّه لَنْ يَتْركها رغم عدم جاذبيتها. لقد تعرفت عليكَ يا إلهى.

الرب يسوع: كلا، إنى لَنْ اَتْخلى عنها، وهى لن ترفضني.
فأنا أبوها وعريسها وأسمى آمين وصادقُ.
إننى سَأكسوها مرة أخرى
سأَهبها ثياب رائعة
وقلبها سَيَكُونِ حليةَ من العذوبة ومن السلطة اللطيفةِ.
إننى لم يسَبَقَ لى أَنْ تَوقّفتُ عن أن أُمطرهاَ بفيض البركاتِ
إننى لَنْ اَحْرمها من حبّي ..... أبداً.
آه يا فاسولا، كوني صبورة كما أنا صبور .
اتكئي عليّ الآن.