04 - 06 - 2012, 04:37 PM
|
رقم المشاركة : ( 4 )
|
† Admin Woman †
|
ثالثا- ملخص تحليلي: (1) إله الحق:(أ) يمثل الحق في الكتاب المقدس عنصرًا جوهريًا في طبيعة الله (مز 31: 5، إش 65: 16).
(ب) لكن هذه الصفة لا تعرض لنا كتعليم مجرد، ولكنها تصف الله في علاقاته وأعماله، ولذلك فهى ضمان للثبات والدوام (تث 32: 4، مز 100: ه، 146:6، يع 1:17) وهي - بخاصة - أساس الثقه (خر 6:34، مز 91: 4، 6:146)، وأساس لمعاملاته الصالحة مع الناس بدون أي إشارة إلى ضمانات من جانب الإنسان (مزمور 85: 11، 89: 14). كما أنها أساس الثقة في استقامة تعليم الرب (نح 9:13، مز 119 :142، إش 25: 1)، وهي أيضًا أساس اليقين في علاقات عهده (مز 89: 5، إش 3:55).
(ج) الحق الإلهي هو ضمان لمعاملة الرب الرحيمه للبشر، وهذا عنصر هام في تعليم العهد القديم، وكذلك في العهد الجديد (مزمور 25: 10، 31: 5، 61: 7، 85: 10، 98: 3، يو 16:3، رو 23:3-26).
(د) كما أن الحق الالهى هو ضمان للناس بعدالة دينونة الخطة والخطاة (1صم 15: 29، مز 13:96، رومية 2: 2و 8). وبصفة عامة فإن الحق الإلهي يمثل ثبات طبيعة الله، ويضمن تجاوبه الكامل في كل علاقاته مع الكون الذي هو خالقه، وهو حافظه، وهو غايته أيضًا.
|
|
|
|