كرازته في أفريقيا
لذلك حسنًا يقال عنه في طقس سيامة البطاركة:
(كرسي مارمرقس الإنجيلي ذي المعرفة الحقيقية، الذي نادى في كل المسكونة بالعزاء وخلاص النفوس).
Vhetaf\iwi] 'en ;oikumenh thrc
وهذا العمل الواسع قام به اشتراكًا مع الرسل أحيانا، وبمفرده أحيانا أخرى.
ويضم إلى هذا العمل المسكوني إنجيله، وقداسه، والمدرسة اللاهوتية التي أنشأها في الإسكندرية.
إننا عندما نحتفل بعيد هذا القديس،
إنما يحتفل به معنا العالم أجمع، الذي يعترف بفضل مارمرقس عليه..
هذا الفضل الذي تعجز عن إيفائه صفحات هذا الكتاب الصغير..