عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 02 - 2014, 06:52 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,351

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إن اتحادنا كامل:20/1/1991

النفس: يسوع، فليُشرق وجهك القدوّسَ علينا, فنحيا من جديد. أن انقسامنا يلتهمنا كالنارَ. ولأنك أنتَ الوحيد الذى تؤدى الأعاجيب، اجلبنا معاً واجعل البشر يَتْخلون عن حماقتهم. أن خطتكَ هى أَنْ تُوحّدنا بتَوحيدِ تاريخِ عيد الفصحِ وهكذا تَجْلب لنا المُصالحة. أنى أناشد معونتك الإلهية.
الرب يسوع: بُنيتي، احملي صليبي بفرح.
سبّحي الأبَ لأجل كرمه.
أسمعيني: قد يتمنى الأشرار أَنْ يهدموا خطتي للوحدةِ لكنهم سَيَنطلقون نحو سقوطهم.
عندما اقترحتُ السلامَ، السلام العالمي، كان جميعكم تقريباً للحربِ
كيف يمكننى تبنى دعواهم للدفاع عنهم عندما ترتفع يدّ أبي عليهم؟
إن الفخاخ التي نصبوها الآن ستُطبق عليهم .
ما الذي كان بإمكانى أن أفعله لكم جميعاً وأنا لم أفعله؟
لقَدْ أَخذتُ ذنوبكم على نفسي
لقدْ صَالحتكَم مع الأبِ وبذلت حياتي من أجلكم
فما الذي كان بإمكانى أن أفعله أكثر وأنا لم أفعَلهُ؟
(أيتها النفس) قلبي القدّوسِ، أفرحيني واَسْمحُي لروحي أن يستريح في مخدع نفسك الدّاخليِ
اسمحْي لروحي أَنْ يَتنفّسَ ويسكنْ في أعماقِ نفسك
دعيني أُحطّمُ بلا أى قيد كل التّلوّثاتِ والنّقائصِ التي توَاجهني.
(أيتها النفس).. على الرغم من أن نفسك ستَقْفزُ وكأنها تحترقِ في كل مرة سأَرْفعُ فيها يدّي لأُحطّمَ كل ما يبقيك أسيرة، لا تَخَافُي
لا تَهْربُي مرتعبة
اسْمحي لى أَنْ أستأصل كل هذا العجز من نفسك.
إننى سأجيء داخلك كعاصفةِ لأُنفّذُ قرار قلبي وهو إعدادك لاتحادنا الكامل .
لقَدْ قُلتُ في البِدايةِ أنكَ سَتَكُونينُ شبكتي وهدفي لكنك لم تفَهمي في ذلك الوقت هذا الجزء الأخير
أنكَ لم تفَهمي أنّه كي أَعدّكَ لهذا الاتحاد الكامل فأنى بحاجة لأَنْ أَطّهرك وأن أُزيّنَ نفسكَ
يلزمنى أَنْ أَشد قوسي وأجعلك هدفِاً لسهامي.
أه ما الذي لن أفعْلهُ من أجلك!
كلا، أن ذلك لَنْ يَكُونَ بلا جراحَ وبلا عذابَ فلا تصارعي قدوّس القديسين.
اسمحي لروحي أَنْ يزداد فيك وأن تهدر ناري الإلهية في نفسك
أنكَ سَتنصهرين بفعلِ ناري الإلهيةِ.
فلا تَنُوحيُ إذن عندما أجيء إليك كمطرقةِ لأُحطّمُ نقائصكَ
لا تَسْألُي قدّوسكُ ماذا يَفعْلُ؟
إنى في طريقي للمخدع الدّاخلي، لمسكني, والعوائق الدائمة لَنْ تَمْنعني من التقدم سَأَنحيها كلها بعاصفة
إننى سَأُبدّدُ هؤلاء المنافسين؛
النفس: آه يا رب, افعل ذلك باعتدال !
الرب يسوع: أنى أُريدُ أَنْ أتمم تطهيرك، فلا تُعيقيني من التقدم.
أنكَ غالية جداً علي فدعي رقتي تُغمرك
لا تَرْفضى لى شيئا أيتها النفس.
أنى أُريدُ أَنْ اَجْعلَ منك آداه طيعة لأن حضوري سَتُشْعَرينُ به داخلك كنارِ ومثل سهمِ.
لا تَخَافي فأنا لَنْ أَكْسركَ
إننى سأَكْسرُ فقط منافسيني
أننى سأصارع داخلك فقط
سأنتبه أيضا لضعفكَ.
لقَدْ شَكّلتكَ وعينتك لهذه المهمةِ لتَكُونَى صداي
فاسمحي لملككَ أَنْ يَملك عليك
اَسْمحُي لعاهلك أَنْ يسود عليك.
لا شيء سَيَفلت من عيناي.
كل تلوّثِ قليلِ ستُحاصره نقاوتي وتبيده
وسَيواصل نوري َتوهّجَه داخلك وسَيَتدفّقُ روحي في روحكَ كنهرِ.
أنشدي إذن وجهي القدوس بلا مللّ فَتَفْهمُين أنني أشرق عليك .