10 - 02 - 2014, 06:42 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
إنى سَأَستخدمُ هذا الضّعفِ لأجذب شعبي للوحدةِ : 25/11/1991
النفس: يا رب، هَلْ خذلتك بأية طريقة؟ لقد دَعوتني, لكنى هل استجبت لك حقاً؟ هل استمعتُ لصوتكَ حقاً، أم أهملته؟ هل كُنْتُ عديمة الأحساسَ لنداءات قلبكِ القدّوسِ؟ هَلْ حولت عينيكَ المحبتين عني يا قدوس القديسين؟
من ألمِ روحي، أَصلّي وأَسْألكَ: أين تلك العينان المحبّةِ جداً علّي؟ أين مسكني, أين قلبكَ القدوس؟ كيف أنى لا أستطيع سْماعَ صوتكَ أو أَشْعرَ بحضوركَ؟ هَلْ فَقدتُ صداقتكَ بسبب تبلدي؟ هَلْ فَقدتُ مُرافقتكَ لى يا قدوّس القديسين؟
الرب يسوع: كاهنتي! أن الجثة سَتُطرح فى حفرة وتُدَفنَ وتُنَسى.
يا أبنه مصر، لك سلامي.
لقَدْ وَضعتكَ في أرضِ الأحياءِ.
انظرْي إليّ وثقى فى محبّتي وصداقتي اللذين أكنهما لك
لا تَجْعليني اَبْكي من الألم, كيف أَهْجركَ؟
لكن الشّريّرةَ يُحاولُ بيأس أَنْ يسلب كل الثّرواتِ التى قدمتها لك بنفسي.
من الحفرةِ أنا قَدْ أَنتشلتك وفى الحفرةِ هو يُريدَ أن يدَفنك.
ابنتي، ثقى بى, إنى لَنْ أَتْرككَ يتيمة.
أؤكد يا بنيتي، أنا لَنْ أَتْرككَ!
أسمعيني: اطَمئَنيُ، أنكَ لم تتعبى عبثا.
أنتَ ضعيفة جداً وعاجزة! وآه! كم يستطيع روحي أَنْ يَتنفّسَ بحريةّ فيك!
هَامْسَاً كالصدى, موشوشا في أذنكَ بكَلِماتي التي سَتُقال في اجتمّاعاتي.
لماذا تنسي أيتها النفس, أنك جاهلة وضعيفةُ تماماً لكل ما هو معرفةُ وحكمةُ
فكيف يستطيع روحكِ أن يتَفْهم كل هذا ما لم يكون الرّوحَ هو الذي يتُكلّمَ من خلالك هو روحى؟
(أيتها النفس) . . . أنك غالية جداً علي. . .
أصغى يا بُنيتي، هناك ملاكُ بجانبكَ ليشفق على حالكَ، ويَواسيكَ ويَصلّي من أجلك
انتظري، فلدى المزيد لَقُولَه.
إنى أعرف ضعفكَ الهائلَ، لذا سَأَستعملُ هذا الضّعفِ لأجذب شعبى إِلى الوحدةِ ولأُريهم كيف أنا، الرب، أشعر بإهمالهم.
إنى سَأريهم أكثر شئ أشتهيه
أنا، بضعفكَ، سأريهم كيف أشعر تجاه تلك الفوارق التى خَلقوها فيما بينهم.
أخبريني: ألَسْتَم جميعاً متماثلين، مصنوعين بذات يداي؟
النفس: نعم يا رب .
الرب يسوع : من الذى لم يُصنع على مثال صورتي؟
النفس: لا أحد يا رب! كيف تُؤثّرُ طريقة تفكيرهم فيك يا إلهي ؟
الرب يسوع : بسبب كبرياء الإنسان الدنيئة أمتلئت كأس أبي من عدالته
بسبب قساوتهم قد صاروا غير مَسْكُونين!
كثيرين منهم يَتكلّمونَ عن الوحدةِ والأخوةِ، لكن كَلِماتهم مُضللة، فارغة.
اثبتوا مقدرتكم أمام عينىِ صانعكمَ بإنحْنائكمِ
اثبتوا مقدرتكم في عينىِ صانعكَم بتَوحيدِ تاريخِ الفصحِ
اثبتوا مقدرتكم لي بكسر الخبزِ سوياً
أكتسوا بفخامةِ وعظمةِ تواضعكم ولَيس بمظهرِ خارجيِ للتدّينِ والتّقوىِ.
تُوبوا!
ما أن تحيوا في بساطةِ حتى يَغطّي التواضعِ والحبِّ الغير محدودِ مع طعام دسمِ مائدتكم
نعم، إن عظمةَ كنيستِي تتَجاوز كُلّ شيءَ وكُلّ خليقة حيّة
لأن العشاء الربانى المقدسَ قد خلق حياة لكنيستِي
إن كانت كنيستي اليوم تفتقد للتألق فذلك لأن كثير من كنائسي قَدْ ألغت ذبيحتى الأبدية.
أيستطيع أحد أَنْ يحدق فى هذه الظّلمةِ الحالكة ويظل يدعى أنه ما زالَ يبصر؟
أيستطيع أحد أَنْ يَتباهى أنه قد أفلت من الفخاخ في هذه الظّلمةِ؟
لكن طالما أنكم تَقُولونُ: "أننا نرى" فذنوبكمَ باْقية!
لقَدْ قُلتُ أنّ لى خراف آخرىُ لَيستْ من هذه الحظيرة وينبغى أَنْ أجيئ بها أيضاً
لكن ما أن أجيئ بخروف ضال وأرجعة للحظيرة ليحيا فيها حياة حقيقية فيّ
ما أن أعيد له البصر حتى تهاجمونه لتَنزعوا ملكوت السّماءِ منه.
أيستطيع الشيطان أن يَفْتحَ أعينَ العميانِ؟
أيستطيع أَنْ يَجْعلهم يَصْرخَون "يا أبانا!"
لذا، ما لم تَتوبوا، سَتقع يد أبى عليكم.
إنى لم أعد أستطيع أمنع يدّه من الوقوع
ما لم يَغْفرُ كل واحد منكم لأخيه من قلبه ستقع يد أبى بأسرع مما تظنوا .
|
|
|
|
|
|