عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 02 - 2014, 06:40 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,397,332

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

إنى سَأَجْلب لكمَ خمراً جديد مع بركةِ لأُرطّبَ بها شفاهكم :14/11/1991

الرب يسوع: انصتى يا أيرلندا، كفاك فرّقةُ, تجمّعَوا، تجمّعوا جميعاُ فى تجمع واحد.
تعالوا إلي في سّلامِ وصلّوا معاً من أجل السّلامِ.
أفرّغْوا قلوبكمَ من كل ميولكمِ الشّريّرة وتعلّمْوا أين السلامَ يكون
أين الحبّ يكون
أين القداسة تكون.
صلّوا من أجل تلك الأياديِ التى تُقطّرُ دّماً، فأنهم لا يَعْرفونَ ماذا يفعَلُون.
لقَدْ جِئتُ لآخذَ جانبً أفضل من فى القطيع لأَسْألهم إن كانوا يرغبون أَنْ يقدموا نُكران عامّ للذات‏ لتسعة أيامِ.
سترتعب الشّياطين في هذا البلدِ.
أعْلم أنّ جرائمكمَ عديدة وأن قلة فقط لها ختمي على جباهها.
لقَدْ اجتزت خلالك يا أيرلندا وذُهلت لكونك بلا قانون، لكن انظري!
لقد حانت السّاعةَ، أرضكَ مقسمة بخطِ قياسِ بل وقلبكَ أيضاً أنقسم يا أيرلندا يا بنيتي حتى أحشائكَ.
أعيدواْ بناء بيتي المتداعي بتَجمعِكم في سّلامِ وبدون أن تُفرّقواُ أنفسكم تحت أسمى.
وبالرغم مع أنكم بقية مخلصة فلا تُحبطوا، إنى سَآتيكم بخمر جديد مع بركةِ لأُرطّبَ شفاهكمِ
لا تُحبّطوا، فمُخلصكم فى طريق عودتهِ.
أنكم حجارة هيكلي وفي نفس الوقت بنّائين بيتي.
بوحدتِكم وبإعادةِ تَجمعكمِ سَيَكُونُ هناك بناء
لكن إن ظللتم منقَسّمين ومشتتين كيف سأعيد بناء ما قد خربِ الآن؟
إنى بَحاجةُ لكم جميعاً معاً لأجْعل بيتي بيتاً واحداً وأعيد بناءه.
إنى بَحاجةُ لكل الحجارةِ.
أن ملكوتي على الأرضِ هو كنيستي والافخارستيا هى حياةُ كنيستي
هذه الكنيسةِ التى أعطيتها لكَم بنفسي
لقَدْ تَركت لكمَ كنيسةِ واحدة، لكن ما أن تركتكم، بمجرد أن وليت ظهري لأمضى إلى الأبِ، حتى حولتم بيتى إلى خرابِ!
لقد سَوّيتموه بالأرض!
وقطيعي ضل يساراً ويميناً . . .
حتى متى على أن اَشْربُ من كأسِ انقسامكم؟
كأس الحزن والخرابِ؟
لقَدْ قدمتم لقدوّس القديسين، الذى تَقُولون أنكَم تَحْبّونهُ، كأساً بغاية الأتساع وبغاية العمق، مَلأنة مرارةِ وحُزنِ
حتى صار حلقى أجفُ من الرق
شفاهي مغَطّاة بالقروح
إن مذاق هذا الكأسِ الذى يقدمه لى هذا الجيلِ بمرارة السمّ.
لَستُ أَبتلعَ دموعي وحدي, أمكِم القديّسةِ تشاركني حزني لأن قلبها الذى بلا دنس متّحدُ بحب بقلبي القدوس .
لكن قريباً، سَأُجدّدُكم جميعاً بناري.
صلّوا بلا تَوَقُّفَ، لأن السّاعةِ قد قربت.
إنى أُباركُكم جميعاً واسماً جباهكم بتنهيدةِ محبّتي.