لا قوَّةٍ مِن أَسْفَل تَستطيعُ أَن تَفصِلَكِم عَنِّي: 21/10/1991
النفس: رَحمَتُكَ يا رَبّ قَدْ هبَّتْ فيَّ، ونفحَتْ روحًا حَيًّا في أعمقِ أعماقي حيثُ يُقيمُ. إِنَّها كَلِمَتُكَ يا رَبّ الَّتِي تَشفِي كلَّ شيءٍ، الَّتِي شَفَيتْنِي. والرب الغَيرُ المَنظورِ أَصْبَحَ فَجأَةً مَنظورًا ليّ. وعَينَايَ المعمية أَبْصَرَت نورًا، أَبْصَرَت عامودًا مِن نَارٍ مُشتعل، لِيَوجه خُطايَ نحو السَّماءِ. والظُّلمَةُ الَّتِي سجنتُنِي وروِّعُت نَفْسِي قَد قهرتها نَجمَةُ الصُّباْحِ الَّتِي مَنَحَتْ نَفْسِي رَجاءًا وحُبًّا وَسَلامًا وَعَزاءً عظيم لنفسي لأنِّي كنتُ أعلمُ أَنَّ الحُبَّ والشَّفَقَةَ بِذاتِهِ كانَ رَفِيقِيَ القُدُّوسَ طوالَ رَحلةِ حَياتِي.
الرب يسوع: (أيتها النفس).... إن أَلحُبُّ مَعَكِ ولا قوَّةٍ مِن أَسْفَل تَستطيعُ أَن تَفصِلَكِم عَنِّي
ولَن تستطيعَ أبدًا.
سِيرِي فِي نُورِي وَظلى مُتَّحِدَةً بي .