10 - 02 - 2014, 06:30 PM
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
التَّطهير: 15/9/1991
الرب يسوع: اِتَّكِئِي عَلَيَّ يَا مُبارَكَةَ نَفسِي، إني أَمْنَحُكِ سَلامِي ...... اكتُبِي:
يا أُورَشَليم ! وَجِّهِي عَينَيكِ نَحوَ الشَّرقِ وَنَحوَ الغَرب
وَجِّهِي عَينَيكِ نَحوَ الشَّمالِ وَنَحوَ الجَنوبِ ..... فأَنا هُناك!
اَلحقَّ أَقولُ لَكِم إِنَّ رُوحِي سَيُنسْكَبُ عَليكِم مَرَّةً أُخرى، وَصورَتِي سَتُنتشَرُ عبر وجه العَالَم.
مَا خَطَّطْتُ لَهُ سَيَحدُثُ وَمَا قُلتهُ لَكِم سَيَتَحَقَّق.
اِقتَرِبوا مِنِّي وَأَصْغِوا بِانْتِباه: إِنِّي أَجِيءُ اليَومَ حَتَّى أعَتْابَ أبوابكِم رافِعًا رايَةَ السَّلام.
وَعلى هذه الرّايَةِ مَكتُوبٌ: ها أَنا آتٍ لأُخَلِّصَكِ يَا أُورَشَليمُ,
"ألأمِينُ الصَّادِقُ "، "مَلِكُ الْمُلوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ ".
هَلْ سأَسْمَعُكِ يَا أُورَشَليمُ تَقولِينَ: "يَا مَلِكي، أَنتَ مَنْ يَجِبُ أَنْ أَعبُدَ"
أَمْ سَتَسْتَمِرّينَ في تَجاهُلِكِ لمَنْ يُقدِّمُ لَكِ سَلامَهُ الآن؟...
هَلْ سَتَتَعرَّفون على رُوحِيَ القُدُّوسِ، الَّذِي ينَزلَ مِنْ فوق في كلِّ مَجدِه في هَذِهِ الأيَّامِ الأَخِيرَةِ، قَبلَ يَومِ الْمُجَازاةِ، لِيَجعلَ له مسكناً عندَكِم؟
لقد هَزِئْتَ بِشَريعَتي َطِيلَةَ حَياتِكَ أيُّها الْجِيل، وَتَحَوَّلتَ عَنها، مُتَمرِّدًة.
فهَلْ سَتَستَعِدّونُ أَخِيرًا لِمُلاقاتِي، أَنا إِلهكَم؟
إنِّني سأجتَازَ مَدينَتَكَم عمَّا قَرِيب!
وَسَيَكونُ هذا أَقرَبَ مِمَّا تَظنّونُ!
َسَتَكونُ هذهِ هى تَحذيراتِي الأَخِيرَة؛
أَلْحقَّ أَقولُ لكَم: اِسْتَيقِظْوا مِنْ سُباتِكَم الْعَمِيق يا من تَتَّجِهونُ نَحوَ خَرابِكَم.
أُنْفُضِوا الْتراب الَّذي يُغَطِّيكَم وَقُومْوا مِنْ بَينِ الأَمْوات.
إن َآخِرُ الأزْمِنَةِ أَقرَبُ مِمَّا تَظنّواُ.
قَرِيبًا، قَرِيبًا جِدًّا، سَأَفتَحُ فَجأَةً هيكلي في السَّماءِ.
وَهُنالِكَ، وَقَد رُفِعَ الْحِجابُ عَنْ عَينَيك، سَتميزون كَوَحْيٍ سِرِّيّ: رَبواتٍ مِنَ المَلائِكَة وَالعُروشِ والسَّلاطِينِ والسِّياداتِ والقُوَّاتِ، ساجِدينَ جَميعًا حَولَ "تَابُوتِ الْعَهدِ."
حينئذ، سَتمُرُّ رِيحٌ عَلَى وَجْهِوكَم، وسَتَتَزَعزَع قُوَّاتُ السَّماءِ
وَومضات البرق سيَتْبَعُها قَصْفُ الرَّعْدِ.
سيَأتِي عَلَيكَم فَجأةً زمن الضِيقٍة العَظِيمٍة التى لن يَكُنْ لها مثيل مُنذُ أن كانَتْ أُمَّةٌ إِلى ذَلِكَ الزَّمان .
لأنَّنِي سأَدَعُ نَفوْسَكَم تميز كلَّ أَحْدَاثِ حَياتِكَم
سَأَكشفُها حدث تلو الآخر.
وبفزع عظيم سَتُدرِكُ نَفوْسِكَم كَمْ سَفَكَتْ خَطاياكَم دَمٍ بَريءٍ لِنُفوسٍ مُضَحيَّةٍ.
عِندَئذٍ سَأُرِيكم نَفْوسَكَم وأَجعَلكم ترون كَمْ أنَّكَم لَمْ تَتْبَعْوا شَريعَتِي
كسفر مفتوح، سأَفتَحُ "تَابوتَ الْعَهدِ" وأَجعَلُكَم تشعرون بتمردكم.
إِنْ كُنتَم ما َزلُتم على قَيدِ الْحَياةِ وقائمين عَلَى أرجلكم، سَتَري أعين أنفسكم نورًا باهِرًا
تألقه كَتَألق حِجارَةٍ كريمَة لا تُحْصَى
كتَوَهُّجَ مَاسَاتٍ بغاية النقاء كالبِلَّور
نورًا بغاية النقاء وبغاية السَطِوعٍ.
ومع أنَّ رِبواتٍ مِنَ الملائِكَة، ستقف في صَمْتٍ، إلا أنكم لَنْ تَرونهَا تَمامًا
لأَنَّ هذا النُّورَ سَيَسْتُرهم كَغبارٍ مِن ذَهَب
ستميز نفوسكم هيئتها فقط وَلَيسَ وُجوهَهُا.
حينئذ، وَسَطِ هَذا النُّورِ البَّاهِرِ، سَتَرَى نَفوْسكَم، في هذا الجزءِ منَ الثانيَة، ما سبق أن رَأَتْهُ سَابِقًا
في ذات لَّحظَةِ خَلْقِكَم...
سَتَري ذاكَ الَّذي حَمَلَكَ أَوَّلا على يَدَيْه
ستري أَلعَينَين اللَّتَينِ رأتكم أولاَ
سَتَرَي يَدَيْ ذاكَ الَّذِي كَوَّنَكَم وبارَكَكَم...
سَتَرَيَ أَحَنَّ أبٍ، خَالِقَكَم، المُكتسي بالِبَهَاءٍ المَهِيبٍ
ألأوَّلَ والآخِرَ، الكائِنَ، الَّذِي كانَ والَّذِي سَيَأتي
أَلقَديرَ، أَلألِفَ وَاليَاءَ: أَلحاكمَ.
وَقَدْ ذُهِلْتَم بَعدَ اسْتِفاقتِكَم، سَتُشَلُّ أعَينكَم من الخَوفِ برؤيتِكَم عَيناَيَّ الْلَتَينِ سَتكونَانِ كَلَهيب نَارٍ.
ستَتَذكَّرُ قَلوبُكَم حينئذ آثامكم الْمَاضِيَةَ وَيَسْتَولِي عَلَيها تَوبيخُ الضميرِ.
وَبضِيقٍ عظيم وَنِزاعٍ أَلِيمٍ سَتَتَوجَّعُون مِنْ عصيانكم
ستُدْرِكون كَمْ كُنتَمٍ، تُدَنِّسُون بلا توقف اسْمِيَ القُدُّوسَ وَكَيفَ كُنْتَم تَرفضُوننِي, أنَا أَبيكَم...
مأخوذين بالذُّعرُ، سَتَرتَعِدُون وَتَرتَجِفُون عِندَمَا سَترَون أنَفْسَكَم كَجثث قَدْ دَبَّ فِيها الفَسادُ
ونَهَشَتْها الدِّيدانُ والنُّسورُ.
وإِن كانَتْ أرجلكم مازالت تَحمِلانِكَم ، فَسَأُرِيكمَ بماذا كانَتْ تتُغَذِّي نَفوْسُكَم، التى هي هَيكَلِي وَمَسْكِنِي، بَدَلا من "ذَبيحَتِي الأبدية", طوالَ كلِّ سِنِي حَياتِكَم.
سَيَعتَريكَم ذعرٌ هائلٌ عِندَما سَتَرون أَنَّكَم، كنتَم تتوددون للأفعَى وَقَدْ أَقَمْتَم "رَجسَةَ الْخَرابِ"، الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْها النَبِيُّ دانيالُ، في أَعْمَقِ أَعمَاقِ نَفْوسِكَم ألا وهو أَلتَّجْدِيفَ!
أَلتَّجدِيفَ الَّذي يَقطَعُ كُلَّ الرَّوابِطِ السَّماويَّةِ الَّتِي تَربطكم بيَّ، أَنا إلَهِكَم، وَيُقِيمُ هُوَّةً بَينِي، أَنا إلَهِكَم، وبَينَكَم.
عندما َيأتِي ذلكَ الْيَومُ، "سَتسقط الْقُشورُ مِنْ أعَينكَم فَتُدْرِكُ كَمْ أَنكَم عراة وَكَيفَ أَنَّكَم أرض قاحلة
أَيَّتها الْخَليقةُ التَّعسَةُ، إنَّ تَمَرُّدَكِم وإِنكارَكِم للثَّالوثَ الَقدَوسَ قد جَعَل مِنكِم مرتدين وَمُضطهِدَينً لِكَلِمَتِي.
حينئذ, نواحكم ومراثيكم لَنْ يَسْمَعَهما سواكم فقطِ.
إنى أَقولُ لَكِم: أنكم سَتُنوحون وَتَبْكِونَ، لَكِنَّ لن يسْمَعَ نواحكم إلا أُذانكمِ أَنْتِم فقط.
لا يُمكنُني أَنْ أَدين إِلاّ كَمَا قِيلَ لِي أَنْ أَدينَ
وَدينونتي عادِلةً.
وَكَما كانَ في أَيّامِ نُوحَ، هكَذا سَيَكونُ عِندَما سَأَفتَحُ السَّمواتِ وأُرِيكُم "تَابوتَ العَهْد".
"فَكَمَا كانَ النَّاسُ في الأيَّامِ الَّتِي سبقت الطَّوفانَ، يَأكلونَ وَيشْرَبونَ وَيَتَزوَّجونَ وَيُزَوِّجونَ بَناتِهِم، إِلى اليَومَ الذى دَخَلَ فيه نُوحُ الفلك، ولم يَتَوقَّعُونَ شَيئًا، حتَّى جاءَ الطَّوفانُ فَجَرَفَهُم َجْمَيعا
هكذا سيَكونُ في ذَلِكَ اليَّوم.
وَأَقولُ لَكُم، لَوْ لَمْ تُقَصَّرْ تِلكَ الأيَّامُ بِشَفاعَةِ أُمِّكُم القدِّيسَةِ، والقدِّيسينَ الشُّهداءِ وَبُرَكِ الدَّمِ الْمَسْفُوكِ عَلى الأَرْض، مُن دَمِ هَابِيلَ البار إِلى دَمِ جَمِيعِ أَنْبِيائي، لَمَا بَقِيَ أَحدٌ مِنكُم عَلى قَيْدِ الْحَياة!
أَنَا، إِلَهَكم، أُرْسِلُ مَلاكًا بَعدَ مَلاكٍ لِيُعلِنُوا أَنَّ زَمَنَ رَحْمَتِي يَقتَربُ مِنَ نِّهايتَه
وأَنَّ زَماَنَ مَلَكوتِي على الأرضِ أَصبَحَ وَشِيكًا.
إِنَّنِي أُرسِلُ إِليكم مَلائِكَتِي كَي تَشهَدَ عن مِحُبّتِي لكُلِّ مَنْ يَعِيشُون عَلى الأَرْض، لكُلِّ أُمَّةٍ، لَكلِّ جنس ولِسانٍ وقَبِيلَة.
إِنَّنِي أُرْسِلُهُم إِلَيكم كَرُسُلِ الأَزْمِنَةِ الأخِيرَةِ لِيُعْلِنُوا أَنّ مَلَكوتَ العالَمِ سَيَصِيرُ مِثلَ مَلَكوتِي فى الأعالي وأَنَّ رُوحِي سَيَملُكُ إلى الأَبَدَ فِيما بَينكم.
ها أنا أُرسِلُ إِلَيكُم خُدَّامِيَ الأنْبِياءَ لِيُنادوا فِي هذه البَّريَّةِ بأَنَّكم يجب أَنْ تَتَّقُوني وَتُسَبِّحُوني لأنَّ سَاعَتي قد حانت لأَجلسَ لِلْدَّينونَة!
إن مَلَكوتِي سَيأتِي عَلَيكم بغتة، لِذا يَجِبُ أَنْ تَثبتوا وَتُؤمِنوا حتَّى النِّهايَة.
صَلِّي (أيتها النفس) من أَجلِ الخطاة الغير مدركين لفسادهم.
صَلِّي واَسْأَلِي الآبَ أَنْ يغفر للعالم الجَرائِمِ الَّتِي يَرتَكِبُها بِلا انقِطاع
صَلِّي من أَجلِ اهتداء النُّفُوس.
صَلِّي من أَجلِ السَّلام .
|
|
|
|