أَنَا,الرب, مَعَكُم: 8/7/1991
الرب يسوع: هُوَذَا أَنَا، يَسُوعُ النَّاصِرِيّ، الَّذِي يأتِي إِلَيكم وَيُكَلِّمُكُم بِوَاسِطَةِ هَذِهِ الأَدَاةِ الضَّعِيْفَة, أًقُولُ لَكُم
لَمْ يَعْرِف الْعَالَمُ السَّلامَ الَّذِي خَلَّفْتُهُ لَكُم بَعْدُ، لأَنَّ الْعَالَمَ يرَفَضَ طُرُقَ اسْتِقَامَتِي.
لَقَدْ قُلْتُ إنَّهُ فِي الْعَالَمِ سَيكون لكم ضيق، لَكِنْكم لَسْتُم وَحْدَكُمْ، أَبَدًا.
فَأَنَا مَعَكُمْ فى كُلَّ لحظات حَيَاتِكُم.
إنى حَاضِرٌ دائما يَا أَحِبَّاءَ نَفْسِي.
ها أنا أُرْسِلُ لَكُم أَلْيَومَ أَدَاتِي هَذِهِ حتي اعَتَاب أَبْوَابِكُم.
لَيْسَتْ هِيَ الَّتِي اخْتَارَتْ أَنْ تَأْتِيَ إِلَيْكُم، كَلاَّ، بَلْ أَنَا الذى قَرَّرْتُ أَنْ أُرْسِلَهَا إليكم
لِذَلِكَ فَمَا تَقرأه لَكُم هو ما أَنَا أَقُولُهُ لكم
أبنائي الصِّغَار، إن عَودَتِي وَشِيْكَة، أنا سَأَعُودُ إِلَيْكُم.
إن أَلْحُبُّ سَيَرجع كَحُبّ.
لَقَدْ أَخْبَرْتُكُم بِهَذَا الآنَ قَبْلَ أَنْ يَحْدُثَ حَتَّى مَتَى رَأَيْتُم بوُضُوحَ كَلامِي، تُؤْمِنُون.
تَعَالَوا إِلَيَّ كَمَا أَنْتُمْ
لا تَنْتَظِرُوا حتى تُصْبِحُوا قِدِّيْسِيْنَ لِتَرْتَمُوا بَيْنَ أحضان مُخَلِّصِكُم.
تَعَالَوا إِلَيَّ كَمَا أَنْتُم وانا سَأَغْفِرَ لَكُم خَطَايَاكُمْ الَّتِي تُقَيِّدُ نَفْوسَكُم.
آه أَيَّتُهَا الْخَلِيْقَة! إِنَّ الرَّحْمَةَ يَنْحَنِي إِلَيْكم.
اِقْتَرِبُوا مِنِّي، لا تَخَافُونِي.
لا يُمْكِنُ لإِنْسَانٌ أَنْ يَكُونَ لَهُ حُبٌّ أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يَبْذُلَ حَيَاتَهُ عَنْ أَحِبَّائِه؛ وَأَنْتُم أَحِبَّائِي.
لا تَقُولْوا: "مَاذا يُمْكِنُ أَنْ أَقُول؟
كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ أَتَكَلَّم؟
مِنَ الفَجرِ حَتَّى اللَّيْل، وَمِنَ اللَيْلِ حَتَّى الْفَجْر وأنا أصرخ عَالِيًا وَلَيْسَ مَنْ يَسْمَعُ لتَوَسُّلاتِي,
مَنْ سَيَسْمَعُنِي؟
لَكِنْ مَع ذَلِكَ أَقُولُ لَكَ، أَنَا، أَنَا الإله الْحَيّ قَدْ سَمِعْتُكَ.
أَنَا مَنْ يَأْتِي إِلَى مسكنك لأَقُولَ لَكَ وَقَلْبِي فِي يَدِي
إنى أُحِبُّكَ يَا وَلَدِي وها أنا َأَحْمِلُ لْكَ بَرَكَاتِي كَيْ تُزْهِرَ فِي قَلْبِكَ.
خُذْ قَلْبِيَ الأَقْدَس يَا بُنَيّ، فَهُوَ لَكَ بِكُلِّيَّتِه.
خُذْ هَذَا الْقَلْبَ الَّذِي يُحِبُّكَ
لا تَرْفُضْهُ.
أَنَا مَنْ يُحِبُّكَ أَكْثَر.
أُنْظُرْ يَا وَلَدِي: عِنْدَمَا تَرَى آثَارَ أَقْدَامٍ لَيْسَتْ لي, لا تَتْبَعْها، لأَنَّهَا سَتَقُودُكَ حَتْمًا إِلَى مَوتِكَ.
إِنَّ آثَارَ قَدَماَي يَا وَلَدِي تُظهر أَنّنِي حَافِيا
أنها مُلَطَّخَةٌ بِدَماِي وَمُعَطَّرَةٌ بِالْمُرّ.
إِنَّ جُرُاحَاتِ جَسَدِي الخَمْسَةَ مَفْتُوحَةٌ تَمَامًا يَا وَلَدِي مِنْ جَدِيْدٍ وردائي مُلَطَّخٌ بِالدَّم.
إِنَّنِي أَرْتَدِي المسوح والأَسْمَال بِسَبَبِ آثَامِ وَخَطَايَا هَذَا الْجِيْل.
شَفَتَايَ أَكْثَرُ جَفَافًا مِنَ الرَقِّ بِسَبَبِ الافتقاد للْحُبّ.
فَالْحُبُّ مَفْقُودٌ مَا دامَ هَذَا الْجِيْل يُكَدِّسُ خِيَانَةً فَوقَ خِيَانَةٍ وَيُعِيْدُنِي بِلا توقف إِلَى الصَّلِيْبِ لأُصْلَبَ مِنْ جَدِيْد.
أنه أَنْتَ مَنْ يَبْحَثُ عَنْهُ قَلْبِي
أنه أَنْتَ مَنْ يَسْتَطِيْعُ أن يَعْزِينِي
وأنه أَنْتَ مَنْ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَكُونَ بَلْسَمًا لِيُضمد جِرَاحِي.
من أَجْلِكَ، يَصْرُخُ قَلْبِي لِيَصِلَ إِلَيْكَ يا حَبِيْبِي؛ تَعَال
أَنَا يَسُوع، سَأَحْمِلُكَ عَلَى كَتِفَيَّ وأُدْخِلُكَ إِلَى بَيْتِي الَّذِي هُوَ بَيْتُكَ أَيْضًا.
هَبْنِي صَدَاقَتَكَ
عَامِلْنِي كَصَدِيْقٍ وأنا سَأَصِيْرَ رَفِيْقَكَ الْقُدُّوس كُلَّ أيَامٍ حَيَاتِكَ.
أَنَا، الرَّبَّ، لَنْ أَحْرِمَ أَحَدًا مِنْ رَحْمَتِي وَلا مِنْ نِعَمِي.
إني أُبَارِكُكُم جَمِيْعًا مِنْ صَمِيْمِ قَلْبِي الَقْدوَس.
أَنَا, الرب, مَعَكُم .