أَنَا، مُخَلِّصَكِ، مُكتسي بالمسوح: 6/7/1991
النفس: اِشْفِنِي يَا رَبِّ.
الرب يسوع: إن أَصْغَيْتِ إِلَيَّ بِانْتِبَاهٍ ولَمْ تأتِينِي بِأَيَّةِ اعْتِرَاضَاتٍ وبلا مُنَافِسِيْنَ وَلا بِأَيَّةِ شُكُوكٍ
إِن أَتَيْتِ وَاعْتَرَفْتِ بِأَنَّكِ خَاطِئَةٌ وَلَمْ تُظْهِرِي أَيَّ تَرَدُّدٍ فِي التَوبَة، سَأَشْفِيْكِ.
أَنْكِ تَنتمين إلي وَأنا قَدْ وهبتك قَلْبِي
لِذَلِكَ أُرِيْدُكِ أَنْ تَصْلُبِي كُلَّ مَا هُوَ أَنْتِ.
لِتَكُنْ سِمَاتُ جَسَدِكِ الْوَحِيْدَةُ هى السِّمَاتِ الَّتِي أَحْمِلُهَا أنا عَلَى جَسَدِي.
إِن رَأَيْتِ آثَارَ أَقْدَامٍ لا تَخُصُّنِي، لا تَتْبَعِيْهَا.
فَآثَارُ أَقْدَامِي مُلَطَّخَةٌ بِالدَّمِ وَمُعَطَّرَةٌ بِالْمُرّ.
إن سَمِعْتِ شَيْئًا مِنْ أَحَدٍ يَرْتَدِي حُلَلاً فَاخِرَة، دَعِي ذَلِكَ يَمُوتْ مَعَهُ وَلا تُعِيْرِي انْتِبَاهَكِ لِمَا يَقُوله.
فأَنَا، مُخَلِّصَكِ، أَرْتَدِي أَسْمَالاً مِنَ المسوح وَأَمْشِي حَافِيَ الْقَدَمَيْن.
ردائي مُلَطَّخٌ بِالدَّمِاء وَقَلْبِي مُلْتَحِفٌ بِنَارٍ مُتَّقِدَة.
شَفَتَايَ جَافَّتَانِ مِنْ نقصان الْمحبّة.
النفس: يا رَبِّ، أِشْفِ كُلَّ وَاحِدٍ، كُلَّ وَاحِدٍ!
الرب يسوع: اِمْلَئِي قَلْبِي فَرَحًا وَصَلِّي من أجل كُلِّ الَّذِيْنَ قُلُوبُهُم مازالت مُغْلَقَةٌ عَلَى الْصَّوابِ وَعَلَى حِكْمَتِي.
النفس: لِهَذَا السَّبَب، اِجْذِبْنَا يا رَبّ بِقُرْبِكَ، فَنَحْنُ مُتْعَبُونَ جِدًّا مِنَ الْمَسِيْرِ فِي هَذَا الْمَنْفَى...
الرب يسوع: مِنْ فَمِي سَيُرِيْحُ نَدَايَ قَلْبَكُم.
إنى سَأُعْتِقُكُم مِنْ أحُزانِكُم.
إن عَيْنَايَ تَرْقُبَانِ الْعَالَم؛ وَتَتَفَحَّصَانِ كُلً واحد مِنْكُم.
لَو نَزَلْتُ الآنَ لَوَجَدْتُ فَقَطْ قلة تَحْمِلُ عَلامَتِي عَلَى جَبْاهَهِم.
لَقَدْ فَتَحْتُ السَّمَاوَاتِ وكانت حَيَاتِي هى الثمن لِتُصْبِحَ لَكُم أَيْضًا.
إني أَسْأَلُكُم: لماذا يَتَمَسَّكُ الإِنْسَانٍ بِالْمَوتِ وَلَيْسَ بِالْحَيَاة؟
حتى متى لن تستجيبوا؟
أَلِلأَبَد؟
حتي متى سَتَرْفُضُونَ محبّتِي
إلى متى ستنكِرِوْنَ وتُهِيْنوْنَ مَسِيْحَكُم؟
إن البار وَالْعَادْلُ الجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ هو من يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ وسطك لِيُخْبِرَكُم أَنَّ طَرِيْقَ مسكنكم فِي السَّمَاء، إلى بَيْتِ النُّور، يَمُرُّ بِي.
فَإِذَا اسْتَسْلَمْتُم لِي، سَأَدُلُّكُمْ عَلَى الطَرِيْقِ نحو الْبَيْت
إِن وَثِقْتُم فى مِحُبّتِي، فسَأُدْخِلُكُم لمخدع مَنْ حَبِلَتْ بِي
لتَرْعاكم حَتَّى تَتَعافوا.
إِنِّي لا أَضع قيودا حَولَ حُرِّيَتِكُم، بَلْ أَقيدكم فَقَطْ بِإِكْلِيْلِ الْحُبّ .
إني أُحِبُّكُم مِحُبّةٍ أَبَدِيّة، وَحَنَانِي لَكُم يُنْبُوعٌ لا يَنْضَب.
أَصْغِي (أيتها النفس) قُولِي لِلْغُرَبَاءِ وَلخاصتك، اخبريهم كَمْ يَتَوجع قَلْبِي مِنْ نَقْصِان الْمحبّة.