08 - 02 - 2014, 08:47 PM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
لقد جَعَلتُم بيتِي بيتَ تِجارة: 7/2/1991
الرب يسوع: سَّلام لَكم .
أَنا يَسوع.
أَنا الأمل الَّذي يَبحَثُ عَنهُ العالَم.
إن هذا الأمل الَّذي يَبحَثونَ عَنه لهو في مُتناول أياديِهم.
ليس عَلَيهم سوى أَنْ يمدُّوا أَيادِيهم نَحوَ السَّماء لِيَلتَمِسُوا السَّماويّات، ليس عَلَيهم إِلاّ أَنْ يَلتَمِسُونِي وأنا سأَستَجِيب لَهُم.
إنَّنِي لا أُخفي وَجْهِي، وَلا أُحَوِّل عَيْنَيَّ عَنهُم.
فعَينايَ تُلاحِظُ الْجَمِيعَ وَتَفحصُ كلَّ خطواتِكُم.
إنَّ رُوحِي يَملأُ العالَم بِالفِعلِ بِأَسرِهِ لِينيرَ هذه الظُّلُمات وَيُعطِي الرَّجاءَ لأولَئِكَ الَّذِينَ يَتَلَمَّسونَ طَرقَهُم في هذا اللَّيلِ الطَّوِيل.
أَحبَّائي ..... بالسَّماءَ مَوطِنُكُم وأرض غربتكم أَفضَلُ البَواعِث لِتَفرَحُوا وَتَتَرَجُّوا.
خِلِيقَتي ..... هَل سَأَحُلُّ كَفَنَ مَوتكِم دون أن أُعِيدُكِم إلى الْحَياة؟
أَم علىّ, أَنا مَن يْحَيِ، أن َأُرجِعُكِم إِلى الموت؟
أَنا رَّحمَة
أَنا مْحُبّة
اِرْفَعِوا أعَينَيكِم نحو السَّماء لِتَري عَلاماتِ الأزْمِنَة.
إننى آتٍ لأجْمَعَ أمَةً تلْوَ أمَة وَأُظْهِرَ وَجْهِي القُدُّوس لكلٍّ واحد مِنكُم وَأُذَكِّرَكُم بِمحُبِّتي.
لَكِنْ اِنتَبِهوا: إنّها بِدايَةُ الأحزانِ وَبِدايةُ آلامِ ولادتكم أَيضًا.
أَنكم شُهُودٌ مُنذُ أن أَصبَحتُم مُؤمِنِين
أَنَّ ما تَقرئُونَه في الكتابِ الْمُقَدَّس يَتَحَقَّق.
إنَّ فَيضَ رُوحِي في هذه الأيّام الأخِيرَة, الأيّام الْمُظْلِمَة, يَنْسَكِبُ بِسَخاءٍ عَلى البَشَرِ.
أَنتُم شُهودٌ لأمورِ كانَتْ أَسرارًا وقيلت بِأَمثال من قبل.
أَنتُم شُهودٌ عَلى شَراسَةِ الشَّيطان
لَكِنِّي أَعِدُكُم يا أَولادي الصّغار، بِأَنَّه بَعدَ أَحْزانكُم سَيَأتِي الفَرَح
وَبَعدَ آَلاَم ولادتكم سَيُولَدُ الْحُبّ بَينَكم!
وَأمّا اليَوم، فَإنِي أَنظرُ بِذُهولٍ َمِنْ فَوق إلى جَرائِمِ هذا الْجِيل الَّتِي فَاقَتْ خَطايا سَدُوم وَعَمُورة.
لأنَّ آمَالَكُم مَبنِيَّةٌ على مَسِيحٍ كذاب.
إن َهَذا الْجِيل لجيل رديء، جيل مُتَمَرِّد وملوث بِالدَم وَيَعيشُ في كَنَفِ الشَّيطان.
أَيُّها العصر! إنَّ حِكْمَتَكَ الْبارِعَة الْمَزعُومَة قَدْ أخَرجَتْنِي بالفعْلِ خَارِجًا
لأنَّ قُلُوبَكُم الْمَغْرُورَة وَالْمُلآنة كبرياء تَعتَبِرُ نَفْسَها أنها مُسَاوِيَةً لِي، أَنا إِلَهِكم.
"أَفَتَقُول: إِنِّي إِلَه، وأنتَ أَمام الَّذي يَقتلُكَ؟"
إنَّ الدَمَ يغمرُ شوارِعَكم الآن.
في إِثْمِكم تَبنونَ آمالَكُم عَلَى كُلِّ مَا هو لَيسَ أَنا.
لَقَدْ وَضَعتُمْ رَجاءَكُم في البَشَرِ وَلَيسَ فِيّ
عَلى ثَرواتٍ لن تُنقذكم
مُحتَقرينَ الكَنْزَ الَّذِي أُقَدِّمُهُ لَكُم في السَّماء.
أنكم تبنون آمالكُم على البَشَر, مُستندين عَلى الكَذِبٍ لأنَّكُم تَزْعَمُونَ أَنَّكُم قَادِرونَ أَنْ تُنْجِزُوا كلَّ شَيءٍ بِقُوَّتكُم البَشَرِيَّة.
لَقَد جَمَّعتم حقاً ثَروَةً طائِلَةً بِتِجارَتِكم النشِطَة، لَكِنَّكُم غَدًا سَتَموتُونَ .
قَلِيلُون الَّذينَ يَسأَلُونَ: "لِماذا يَنْزل الرَّبَّ هو أمَّهُ فَجأَةً عَلَينَا؟"
وقلة فَقَط مِنْ كهَنتِي تُبْدِي اهتِمَامًا بِظُهوراتِنا الْمُنتَظمَة.
لَقَدْ قُلْتُ: "أني ماض لأرْسِلٌ رَسولِي لَيُعِدُّ الطَّريقَ أَمامِي"
وَهذا مَا تَفعلُهُ أُمِّي بِالضَّبطِ, أُمِّي الَّتِي هِيَ أُمُّكُم أَيضًا.
إن أَقوالُ الكتاب الْمُقدَّس تَتِحقق
الحق الحق َأَقولُ لَكُم إنَّ من يَتُوقُ إِلَيه أبنائِي، بني هابِيل ويَعقوب، سَيأتِي فجأَةً داخلا هيكلي لأَستَأْصلَ بني قَاييِن وَعِيسو الَّذِينَ دَمَّروا وَخَرَّبُوا كَنِيسَتِي.
لَقَدْ جَعَلتُم بَيتِي بَيتَ تِجارَة
ذَلِكَ البَيت الَّذي كانَ يَجِبُ أَنْ يَكونَ بَيتَ صَلاةٍ!
لَقَدْ حَوَّلتُم بَيْتِي بِالفعلِ إِلَى مَغارَةِ لُصُوص!
إِذا كُنْتُ كَما تَقولون : "قُدوّس القديسين"، فأَينَ إِذًن الإكرامُ الواجِبُ عَلَيكُم تَقدِيْمُه لِي؟
وَإِذا كُنتُ سَيِّدَكم بِالفعلِ، فَأَينَ هي كرامتي؟
إن كُنتُ إِلَهَكم، فَأَينَ هي عبادتي وبَخورُي؟
أَينَ هي مهابتي؟
كَيفَ لا تَستَطِيعوا تَمْيِيزَ عَلاماتِ الأزمِنَة؟
كَيفَ لا تَسْتَطِيعُوا فَهمَ الأُمور السَّماوِيَّة؟
كَيفَ لا تُؤمِنُوا بِعَجَائِبِي؟
لِماذا تَضْطَهِدونَ أَبنائي، بني هابِيل وَيَعقوب؟
إِنْ لَمْ يَكُنْ في العَلَن، فَسِرًّا؟
إني أَظهَرُ وكذلك َأُمَّكُم القدِّيسَة وَنَعْلنُ أنفسنا من خلال نّفوس من أُمَمٍ كَثِيْرَة
لَكِن ظهوراتنا تُضْجِرُكُم وَتثيْرُ غَضَبَكم.
وتَقولُون: " أُنظروا! مَا أَثقَلَ ذَلِك!" (مل 1 :13 " ثُمَّ قُلْتُمْ: مَا هَذِهِ الْمَشَقَّةُ الَّتِي نَتَكَبَّدُهَا؟ وَتَأَفَّفْتُمْ عَلَيَّ، يَقُولُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ. وَتُقَرِّبُونَ إِلَيَّ مَا اسْتَوْلَيْتُمْ عَلَيْهِ ظُلْماً وَمَا هُوَ أَعْرَجُ أَوْ مَرِيضٌ، فَيَكُونُ هَذَا تَقْدِمَةَ قُرْبَانِكُمْ فَهَلْ أَقْبَلُ هَذَا مِنْ أَيْدِيكُمْ؟ يَقُولُ الرَّبُّ")
لأنَّكُم إلى هذا اليَوم لَمْ تَفْهَمُوا الأُمورَ السَّماويّة مثل بني هابيل ويَعقوب
كلاّ، أنكم لَمْ تَفهَمُوا محُبِّتي وَلا التكريس الَّذي يَجِبُ أَنْ تُقَدِّموهُ لأُمِّي.
أنكم تَدعُونَ إِلى الإِيْمَانِ وَتَعتَمِدونَ على قُوَّتِكُم وعلى َسلطَتِكم وَتَفْكيرِكُم
أن َصَوتِي الدّاعي اليَومَ الْخَطَاة للتَّوبَةِ يُزعجُ آذانَكم.
عِندما يُشرق البر فَجأَةً حامِلاً الشِّفاء في أَشِعَّتِه، تَرفضون عَطيَّتِي الْمُقَدَّمة اليَوم في عَصرِكم الْمُظلم.
هل عَلَيَّ بَعدُ أنْ أَقبَلَ اضطِهاداتِكم لِزَمَنٍ أَطْوَل؟
هَل عليَّ أنْ أُضَحِّي، سَنَةً بَعدَ سَنَة، بِبني هابيل ويَعقوب الَّذين هُم بَخُورُ مَذابحي، والدَّعائمُ القويَّةُ لِكَنِيسَتِي؟
لَقَدْ أَغلقتم آذانَكم عن ِصَوتِي ِكَي لا تصْغُوا إلاّ لأَصواتِكم.
لَقَدْ حَرَمتُم الكَثِيرينَ مِن أَكلِ ثِمارِ كُرومِي الْجَدِيدَة لأنَّ الشَّيطانَ قَدْ دَخَلَكُم واصْطادَ بِالفخِّ روحَكم؛
انْظروا، آخرونَ هُم الَّذِينَ يُكَفِّرونَ عَنْ جَرائِمِكُم .
آخَرونَ يُكفِّرونَ عَنْ غُرورِكم وحَماقاتِكم ليُنقذوكم.
كُلّ َيوم، تعرض هذه النُّفوسُ السَّخِيَّةُ خَدَّيْها لِتُلْطَم ولَتُذَلَّ وَلتَتَأَلَّمَ من أجلكم.
إن هذه النُّفوسُ السَّخِيّةُ تُكَفِّرُ بِدَمِها لتنقذكم.
إنِّي أَنتَظِرُ سَماعَكم، لَكِنَّكُم لا تَقولونَ ما يَجِبُ أن تقولونه.
إنَّكُم لا تَتُوبونَ بَل تَضلُّونَ بِمُتابَعَةِ منهجكم
أنكم تسَعْون لِجَرِّ مَلايينِ النّفوسِ وَراءَكم.
أنكُم تَسعَوْنَ وَراءَ الكَراسِي وَالسُّلطَة وَليس لَربَح النُّفوسَ وإنقاذها
لَكنَّكُم سَتَسْقطون...
وهذا الارتداد الْمُتَواصِلُ سَيَتَوَقَّف...
وَبِكُم يا َبني هابيل ويعقوب، سأَجدد مَذابِحِي الَّتِي كانَتْ قائمة ذات يوم وَاليَومَ باتَتْ خرابًا.
إنى سَأُجعل أنْهار نقية كالبلَّوْرٍ تفيض منكم وشهادتُكم ستأتي بثمار لأنَّ هذه الْمِياه ستَأْتِي مِنْ ينْبُوعِي.
وَكَأَشْجارِ حَياةِ نَّامِيَةِ عَلى ضفَّةِ هذا النَّهر الْمُقَدَّس، سَيَزْدَهرُ أَولادِي بِشَهادتِكم.
تَشَجَّعوا يا أَولادي، أنني لم أتَرَكُكم وَلم أنَساكم.
إن كلُّ مَنْ يَحْيَا فِيَّ سَيشعرُ بمِحُبّتي
كلُّ مَنْ يَتَغَذَّى مِنِّي لَنْ يُقطع ليَموتَ
كل َمَنْ يثبت فِيَّ سَيَحْيى.
أَنا، العَريس، أَنْزلُ لأَقتَرِنَ بِكُم بسَلامي وَمحُبِّتي وَلأُذَكِّرَكُم بِأَنَّكُم مُنذُ البَدءِ كُنْتم لي .
أَنا، الرَّبُّ، أُبارِكُكُم، تَارِكًا نَفْحَةَ محُبّتِي على جِباهِكم.
كُونُوا واحِدًا تحت اسْمِي القُدّوس.
|
|
|
|