إنَّ الرب يَدعوكُم لنفسه: 31/1/1991
العذراء مريم : أَلَّسبحُ لِلرَّبّ والسَّلام لِجَميعِكم.
إنَّ الرب يَدعوكُم إِلَيه، فَتَأمَّلوا في ذلك.
لقد دعاكُم الرَّبَّ منذُ وِلادتِكم.
لقد وُلِدْتُم لَه، وُلِدْتُم لِتُحِبُّوه، وُلِدْتُم لتُسِرُّوه، وُلِدْتُم لِتَرجعون إلَيه.
لتَستجيَبوا مع نِدَائِه.
إِنَّنِي أُحاوِلُ مِنْ خِلالِ رَسائِلِي، هنا وفي أَنْحاءٍ أُخرى مِنَ العالَم، أَنْ آتِي بِكم بِحُبٍّ إلى الحياةِ الحقيقية في المسيح لأنقذكم.
صِّغاري، نَعَم، إني أَدعُوكُم صِغاري، لأنَّ الرَّبُّ قَدْ كَشَفَ وَجهَهُ لَكُم ولَيسَ لِلْفهماء ولا للحكماء.
أدركوا أَيضًا أَنَّه ليس لَحمٌ ودما من كشف هذه الرَّسائل لكم لأجلِ خَلاصِكم، وجَعَلَكم تصدقونها، بَلِ الآبُ ذاتُه، بِنعمَتِه عَلَيكم.
لِذا، لو لَم يَكُنْ قَريبُكُم قَدْ خُتِمَ بِختِمِ الروحِ القُدسِ بَعدُ, َصلُّوا لِينالَ هو أيضًا هذه النِّعمة لاهتدائه ولِدُخولِه في ملكوت السموات .
إن الرب يَدعُو كلَّ أحَدٍ إلَيهِ.
حاوِلوا أنْ تَفهَموا نِداءَ سَلامِ الرب.
إني أُحَثكم على الصَّلاةِ من أجلِ السَّلام، تحمسوا للسَّلام.
أبنائي الْمُبارَكين، دَعونِي أخبركم مرَّة ثانيَة إنَّنِي بحاجُة لصلواتِكم من أجلِ السَّلام
لأنَّنِي سآخذُها كلَّها كَباقَةِ من زَهورٍ الرَبيع وأُقَدِّمُها إلى القَدِير.
لَنْ تَذهبَ صَلواتُكم سُدًى، إنّها مَجدٌ حقيقِيٌّ للرب، إنّها بُرهانٌ على محبّتِكم.
إنَّ إبليس قَويٌّ جدًّا وغَضَبَهُ العنيف يُلاحِقُ كلَّ بكورة ثمار الرَّبّ
أولَئِكَ الَّذينَ يُؤَدُّونَ الشَّهادَةَ عن ِيَسوع .
إِنَّ يَسوع قَدْ أَفهمَكُم في رسائِلِهِ السَّابقةِ كَم يُحاوِلُ الشَّيطانُ أنْ يُطفِئَ الشّعلةَ الصَّغيرةَ الَّتِي ما زالَتْ في هذا العالَم، وَأنْ يَترُكَكُم بِلا نُور، بِلا سَعادَة.
َبلا رَحْمَة
انه يُجَدِّفُ على قدرة الرب.
بِدونِ صَلواتِكم الْحارّة من أجلِ السَّلام سَتَشعرُ الأرضَ بَقيّء إبليس ينسكب ليُطفِئَ ما تَبَقَّى لَكم مِن نورٍ ضَئيلٍ .
إَنني حزينة فَوق كلِّ وَصف.
لَقَدْ صَلَّيتُ من أجلكم جَميعًا وَسأُصَلِّي دائمًا من أجلكم.
أبنائي، أَرجوكم أَنْ تَتَأمَّلُوا في رَسائِلِنا.
عِيشوا كلمات رَسائلَنا.
أَنا، أُمَّكم الْمُبارَكة، أُبارِكُكم.