عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 02 - 2014, 06:27 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017



أطلبوا بإيمان غير مرتاب


أطلبوا بإيمان غير مرتاب






"وَلَكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ،
لأَنَّ الْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ."
(يعقوب6:1)



ما الذي يمنع الله من الاستجابة لصلواتنا؟
عدم الإيمان. والارتياب في وعود الله.

وهذه خطية أن لا نثق في الله

(مر 11: 24)
لأن هذا المرتاب يكون مترددًا

بين حالة الإيمان والثقة بالله

وحالة عدم الإيمان

بل الاعتماد على حكمته البشرية

التي تقوده للتذمر على الله،

وهذا تجده مرة يصلى ومرة يمتنع عن الصلاة نهائيًا
ظانًا أن الله لا يستجيب،
تجده مرة يذهب للكنيسة
ومرات لا يذهب فلماذا يذهب والله لا يستجيب.
هذا يشبه موجًا من البحر تخبطه الريح.
والتجارب هنا شبهها بالريح التي تدفع الموجة (أي المؤمن)
فتصطدم بالصخور التي هي الشك،
وتتحول إلى رذاذ.

والرذاذ لا قوة له وهذا إشارة لضعيف الإيمان والمتشكك،
فهذا تكون صلاته عديمة القوة و بلا جدوى.
وقارن مع المرأة التي لمست ثوب المسيح بإيمان
فخرجت من المسيح قوة شفتها.
والموج بطبيعته أنه يرتفع وينخفض
وبهذا يشبه المرتاب الذي يعلو إيمانه يومً
ا وينخفض يومًا أخر.

أما لو كان إيمانه ثابتًا فسيكون كالبحر الهادئ
ولا يتحول إلى رذاذ.
وماذا أفعل لو كان إيماني ضعيفًا؟
هنا نفعل كما فعل هذا الرجل ذو الإيمان الضعيف

حين سأله السيد أتؤمن؟

فقال أؤمن يا سيد فأعن عدم إيماني.
فهل تركه السيد؟
لا بل شفى ابنه وبهذا حقق طلبه

وشفى عدم إيمانه.

فلنقف أمام الله
وعوضًا عن التصادم مع الله بسبب التجربة،
لنصلى



"أعن عدم إيماني"
(مر9: 24).

رد مع اقتباس