( 16: 20) و العالم يفرح : لأن معياره للحزن هو خسارة الماديات .
( 16: 20)
ستبكون : حزن التلاميذ بسبب موت المسيح ودفنه ، ثم تحول الحزن إلي فرح بظهور المسيح لهم بعد قيامته من بين الأموات ، وقد سجل إنجيل يوحنا هذا الفرح عندما رأوا المسيح المقام ( 20: 20).
وأيضا تبكون في هذا العالم بسبب تكميل وصايا السيد المسيح ، ولكن هذا الحزن ظاهري ويحمل في طياته الأمل والفرح والرجاء، لأن حزن المسيحي الحقيقي هو مايفقده بالروح وما لا يحققه من مشيئة الله ووصاياه
.
( 16: 20)
الحق الحق : هناك حقا جديداً ومفهوما جديداً يعلن عن سر لازم للإيمان يجب الإنتباه إليه ، لم ترد كلمة " الحق " مكررة على هذه الصورة إلا في إنجيل يوحنا وعلى لسان المسيح وحده ، وقد جاءت على هذه الصورة في إنجيل يوحنا 25 مرة .
( 16: 22)
ساراكم : حيث نكون في حضرة السيد المسيح ويتطلع علينا ويسكب علينا من مجده فنعرف المعني الحقيقي للفرح الأبدي .
( 16: 23)
في ذلك اليوم : يوم ملء مجد المسيح ، يوم الخمسين وحلول الروح القدس إلي يومنا هذا ، في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي وانتم في وانا فيكم ( يو 14 : 20 ) ، يوم ان تبلغوا كمال المعرفة الروحية وتكونوا قد استغنيتم في كل شيء فيه في كل كلمة و كل علم ( 1كو1 : 4) .
( 16: 23)
طلبتم : بعد أن نكون تحت رعاية المسيح ، وفي حضرته "ساراكم" فلا يكون لنا طلب سوى مجد الله ، ويكون الفرح كاملا .
( 16: 23)
من الاب : دم المسيح أوفى الدين وتصالحنا مع الأب فأصبح لنا المقدرة للطلب منه في حضرة الإبن المذبوح ودمه علينا كفارة .
( 16: 23)
باسمي : الآب يسمع لصلاتنا ليس لأستحقاقنا ، بل بأستحقاق دم المسيح وبره الذي وهبه لنا لنعمل تحت لوائه .
( 16: 25)
بامثال : لم يسجل إنجيل يوحنا مثلا واحدا ، ولكن الإشارة هنا تشمل ماذكره الرب من أمثال مسجلة في الأناجيل الأخرى ( مت 13 ، لو 15).
( 16: 26)
لست : كأن السيح المسيح يقول لنا في حضرة الآب .. تكلموا .. أطلبوا .. لا تخافوا ..الآب يحبكم .. لأني أكملت مايرضيه .
( 16: 28)
خرجت : إصطلاح لاهوتي يفيد التجسد . ففي التجسد ظهر الإبن في الجسد ، وكأنه ترك موضعه .. لكنه قائم في حضنه كل حين .. بل خرج من عند الآب ليعود اليه محملا بالبشرية التي فداها .
( 16: 32)
خاصته : بيته وأهله ومهنته .
( 16: 32)
تتفرقون : استيقظ يا سيف على راعي وعلى رجل رفقتي يقول رب الجنود اضرب الراعي فتتشتت الغنم وارد يدي على الصغار ( زك 13: 7) .
( 16: 32)
تتركونني وحدي : لكي تكمل كتب الانبياء حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا ( مت 26: 56) ، فتركه الجميع وهربوا (مر 14: 50) .
( 16: 32)
تاتي ساعة : تدل في أغلب الأحيان على ساعة الصلب ( 7: 6 ،8،30 ،8:20 ، 12:27 ،13:1 17: 1) .
( 16: 33)
سيكون لكم ضيق : إشارة الى الإضهادات والشدائد التي تنتظر التلاميذ.