الكبرياء
الكبرياء تقسي القلب. والمتكبر لا يفكر إلا في ذاته وفي كرامته. لا يضع الله أمامه، ولا الناس. وفي سبيل تنفيذ مشيئته، يمكن أن يفعل أي شيء، ولا يبالى وهكذا يصل إلى قساوة القلب.
أما المتواضع، فينسحق قلبه أمام الله، ويطيع، ولا يقسو.
وإذا وصل الإنسان إلى انسحاق النفس، يمكن أن يقوده الانسحاق إلى التوبة، إذ تفارقه قساوة القلب، وتلازمه النعمة. من الأسباب التي تؤدى أيضًا إلى قساوة القلب: فقدان هيبة الوسائط الروحية.